على أرض مدينة كربلاء الشهادة يقتل الحق وتستباح الكلمة الصادقة ويصبح الجهل والتخلف مرة أخرى المهيمن على المشهد العراقي الحزين ..

بعد أن أقدمت عصابة مجرمة من المليشيات الوقحة على اغتيال ( الحقيقة المرة ) التي لايجرأ الكثير من قولها او النطق بها حيث تم اغتيال الكاتب والأديب والانسان الدكتور علاء مشذوب .. وقد تم اطلاق النار عليه أمام منزله بعد أن كان في أمسية ادبية سلط الضوء فيها على حياة المجرم الخميني وتنكره لجميل العراق الذي احتضنه طيلة ( 13 ) عام ومن ثم غادره الى باريس ليعلن من هناك ثورته المزعومة عبر الكاسيت وعبر وسائل الاعلام الصهيونية وشن الحرب المدمرة على العراق الأبي الذي استضافه طيلة هذه الفترة كما أشار شهيد الكلمة الصادقة الدكتور علاء مشذوب ( رحمه الله ) بالجريمة النكراء التي اقدم عليها الخميني الدجال بأنها حرب ابادة ضد العراق الشامخ باهله .. هو كذب وضحك على الذقون عندما ربط الخميني الشرير تحرير فلسطين يمر عبر تحرير العراق بتصدير ثورته المزعومة ..

وصف الشهيد البطل بأن مايدعيه الخرف خميني من انه قام بثورته في ايران على الشاه بأنها أكذوبة وضحك على عقول السذج ممن أغراهم هذا الرعديد .. وان هذا الكلام الذي يدعيه الخميني هو من صنع المخابرات الصهيونية ..

لقد تم اغتيال الشهيد البطل لكونه قال الحقيقة حيث سكنت في جسده الطاهر ( 13 ) رصاصة .. لماذا يخاف هؤلاء الطائفيين السياسيين من كشف الحقيقة على لسان كل العراقيين الاصلاء ..

تخرج الشهيد البطل من كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد بعد أن أكمل دراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه التي نالها عام ( 2014 ) في قسم السينما والتليفزيون واضافة الى شهادته الاكاديمية عرف كناشط مدني اشترك في الحراك الشعبي في مدينته كربلاء وحاول بشتى الوسائل السلمية ان يوصل صوته الى الجماهير المستلبة ويقف ضد الفاسدين في العراق الشامخ باهله ونهج سبل أخرى غير اختصاصه فأصدر مجاميع قصصية وروايات متعددة انتصر فيها لنفسه وشعبه العراقي .. وكان هو العارف الذي يرى بعينه وعقله حجم التدخل الايراني في العراق وكربلاء على وجه الخصوص وكان دائما ينور الجماهير ويحذرها من التمدد الايراني في العراق .. كان يحذر الجماهير من حجم الكارثة كارثة بيع الوطن للاجنبي .. كان رحمه الله مثقفا تنويريا دفع حياته ثمنا لما آمن به ..

في وداعي الأخير لك اهدي لك أجمل اغنية كنت ترددها على طول الخط .. ( احنه مشينا للحرب عاشك يدافع من أجل محبوبة واحنه مشينا للحرب ) وسيظل رفاقك واخوانك على درب الحرية سائرون .