الى الرفيق القائد المجاهد الامين العام للحزب امين سر القطر القائد الاعلى للجهاد و التحرير الرفيق المناضل عزة ابراهيم حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
(( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ
أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا
يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ
أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي
الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ
عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا ))
صدق الله العظيم
لقد عاش العراق فترة من الظلم والتخلف و الرجعية ابان الحكم الملكي في مرحلة الخمسينيات من القرن الماضي فعملت مجموعة من الاحزاب و الحركات السياسية على لم شملها وتوحيد صفوفها وكان اولهم حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي فعملوا جاهدين على اسقاط النظام البائد فقامت ثورة 14 تموز 1958 ولكنها سرعان ما انحرفت عن مسارها الوطني فقامت باقصاء العناصر الوطنية و زجهم في السجون و المعتقلات فخاب امل الجماهير في تحقيق اهدافه , الوضع المأساوي آنذاك دفع الخيرين و الوطنيين الأشراف وفي مقدمتهم شباب البعث للعمل على تحمل المسؤولية الوطنية فأنبرى مجموعة من شباب البعث للتصدي لهذه الظروف و تحمل مسؤوليتها فقاموا بتأدية الواجب و الاعداد لعروس الثورات في الثامن من شباط عام 1963 وكانوا جميعاً من الشباب الثوري المؤمن المندفع و الذي وضعوا ارواحهم على كفوف ايديهم و كان للرفيق المجاهد الامين العام للحزب الحضور الفاعل و المشاركة المهمة والقيادية فحدثت الثورة وانتصرت ولكن تآمر الاعداء من دول خارجية امبريالية استعمارية مع خونة الامة من رجعيين وعملاء تمكنوا من اجهاضها بعد فترة وجيزه لا تتعدى التسعة اشهر و لكن بقاء المفاهيم الثورية والايمان المطلق باهداف الامة هو الشغل الشاغل لمناضلي البعث فتم التهيأة و الاعداد و التخطيط ففجرت الثورة المباركة في السابع عشر - الثلاثين من تموز عام 1968فدكت اوكار العملاء والخونة و سطعت شمس الحرية في عراق الحضارات و نعيش اليوم الذكرى السادسة و الخمسين لأنطلاقة هذه الثورة العظيمة .
تحية اجلال وتقدير لشهداء ثورة رمضان و لجميع الشهداء على طريق المبادئ وتحية حب و تقدير وعهد و وفاء واخلاص للرفيق القائد المجاهد الامين العام للحزب القائد الاعلى للجهاد و التحرير .
ودمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود .
الرفيق
نائب امين سر المكتب العسكري - بغداد
