شبكة ذي قار
عـاجـل










يعتبرالبعث العربي الاشتراكي المحرك الاكثرقوة وبجدارة لحركة التحررالوطني والقومي العراقي ومنذ الخمسينات من القرن الماضي عند نشوء الخلايا البعثية في العراق في وقت كانت الساحة العراقية تعج باحزاب وحركات والشعارات الوطنية والقومية من غيران يكون ملبيا لطموحات الجماهير العراقية في الاستقلال السياسي والاقتصادي والسيادة ولم تكون هناك البرامج السياسية والاقتصادية لتغير الواقع الفاسد بظل السلطة الملكية وعدم الحساب لمشاعر الشعب الوطنية والقومية في الشارع العراقي وان نشوء احزاب والحركات كانت بعد الحرب العالمية الثانية ضعيفة البنية القيادية السياسية في التكوين والجماهيرية وعديم النضال في ادنى مستوياته متمسكة بالقطرية ومع الخط السياسي المتقارب للنظام الملكي انذاك ومعارضتها لم تتعدى حدود الاعتراض والاستنكار والاحتجاج غير ان الواقع العراقي في الخمسينات من القرن الماضي كانت بحاجة الى حزب ثوري وطني وقومي متمرد على الواقع الفاسد المستشري داخل العراق وقد انتشرت الخلايا البعثية بين الطلبة العراقيين في الجامعات والمدارس وفي دار المعلمين الابتدائية والعالية والخلايا البعثية الاولى كانت متكونة من ( 2 - 5 ) اعضاء رغم نشوء البعث في العراق فتية حديثة لكنه مساهم في كل النشاطات الوطنية وبالفعل القيادي البارز في الانتفاضات العراقية وفي تشرين الثاني من عام 1952 شارك الشعب وانفرد البعث في تظاهرة متحديا السلطات القمعية بعنوان ( الشباب العربي ) وفي تشرين الثاني انطلقت التظاهرات البعثية من دار المعلمين ( كلية التربية ) الحالية مرورا بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم الى ساحة الكلية الطبية وتفرقت ومساهمة البعث العربي الاشتراكي بكل ثقله الفتي بالوقوف ضد الحكم الملكي عند وقوفه متفرجا امام الاعتداء على القطر العربي المصري في العدوان الثلاثي في تأميم قناة السويس والبعث العربي الاشتراكي في العراق قدم الشهداء والمعتقلين من اجل الاستقلال السياسي والاقتصادي العراقي والسيادة والحرية وأنقاذ الشعب والعراق من المحن وترك الاحزاب والحركات التي كانت في الساحة العراقية منتفضا لوحده بالاعتماد على البعثيين في الخلايا المنشرة داخل المدن العراقية والعاصمة بغداد وأمتلآت السجون والمعتقلات برجال البعث العربي الاشتركي وتحمل البعثي التعذيب والتنكيل من اجل البعث والعراق والشعب والبعث العربي الاشتراكي بعث المتمردين المعارضين الوطنيين والقوميين وان يكون في السلطة لآنه الصوت الشعبي العراقي الحرالمؤمن بالاستقلال والسيادة والمتطلع الى المستقبل الواعد في الوحدة والحرية والاشتراكية كما اليوم وبعد مروراكثرمن خمسة عشرعاما على الاحتلال الدولي الآمريكي وأطلاق يد أيران في التنكيل وألآرهاب والقتل والاغتيالات والاختطافات ونشر الفساد وأعلان الحرب على البعث العربي الاشتراكي يظهرالبعث كالطود الشامخ مع الشعب مقارعا الاحتلال والسلطة الصفوية الدموية الاجرامية رغم انتشار شبكات التجسس من المخابرات الدولية والايرانية والصهيونية والتضيق على البعثيين لكن مناضلي البعث في القوة المعنوية العالية للتصدي لاحتلال الامريكي والسلطة مع قيادته المجاهدة وعلى راسهم القائد المجاهد الرفيق عزة ابراهيم الامين العام للبعث وامين سر قيادة قطر العراق ويقدمون قوافل الشهداء نحو التحرير القادم .




الاحد ١١ صفر ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / تشرين الاول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب اكرم محمد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة