بسم الله الرحمن الرحيم
( اذ يوحي ربك الى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان )
صدق الله العظيم

في مثل هذا اليوم الرابع من أيلول عام 1980 شن العدو الفارسي المجوسي الغاشم والحاقد على العروبة والاسلام عدوانا غادرا استمر ثمان سنوات ، مستهدفين فيه عراق العروبة والحضارة والتأريخ ، والذي غدا بفعل انجازات ثورته العظيمة وحزبه المقدام قلعة ناهضة لحركة الثورة العربية التي قدمت الدعم المادي والمعنوي الفعال للمقاومة الفلسطينية الباسلة ولحركات التحرر العربية وبلدان العالم الثالث ، وبما ألهب مسيرة النضال القومي المعاصر للأمة العربية ...

اليوم ونحن نستذكر الذكرى الثامنة والثلاثين للعدوان الغاشم الذي شنته ايران الشر والرذيلة على عراقنا الصامد يستنفر مجاهدو البعث والمقاومة طاقاتهم وقدراتهم النضالية لمواصلة الجهاد بوجه الاحتلال الايراني البغيض حتى دحره نهائيا وهذا ما يستلزم تحقيق وحدة القوى الوطنية والقومية والاسلامية كافة واصطفافهم في صف مجاهدي البعث والمقاومة لكي يحققوا التحرير الشامل للعراق واستقلاله التام وتحقيق سيادته وترصين وحدته الوطنية والمضي قدما على طريق النهوض الوطني والقومي والانساني الشامل ...

المجد والخلود لقائد القادسية الثانية سيد شهداء العراق والعروبة الرفيق المجاهد صدام حسين
المجد والخلود لشهداء قادسية العرب الثانية وشهداء البعث والعراق والأمة
تحية العز والفخر للرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير ومجاهدي البعث والمقاومة الأبطال وأبناء شعبنا الصابر المجاهد .. ولرسالة أمتنا المجد والخلود .