شبكة ذي قار
عـاجـل










ياشباب العراق الحر الثائر
في مثل هذا اليوم وقبل 30 عاماً كتب العراق نصراُ عربياً جديداً على الفرس المجوس نصراً أستمرت ملاحمه ثمان سنين وقف فيها العراقيين صابرين مدافعين عن أرضهم وحماةً لبوابة الوطن العربي الشرقية فصدوا الهجمة الايرانية الفارسية ودحروها وبددوا حلم رهبرها الاكبر وحاشيته من الحاقدين المتسترين تحت غطاء الدين الحالمين بأستعادة طوق كسرى وأيوان عرشه والذي حطمه أجدادنا الغر الميامين في القادسية الاولى وفتح الفتوح نهاوند عز معارك تحرير أرض السوادين فأجبروا الاعداء الحاقدين بأن يتجرعوا كوؤس المذلة والهزيمة المنكرة موافقين مرغمين على بنود القرار الاممي رقم 598 الصادر في 1988 بوقف أطلاق النار والعمليات العدائية على الاراضي العراقية فأشترطت قيادة العز العراقية شرطاً لامساومة عليه وهو أن تكون أخر قذيفة تسقط على الاراضي الايرانية عراقية وأن لا ترد عليها وبخلاف ذلك لن يكون هناك وقفاً لاطلاق النار فرضخت أيران لهذا الشرط ووافقت مجبرة أمام صمود جيش العراق وصبر قيادته الحكيمة وتضحيات شعبه الابي وكانت الغاية من هذا الشرط هو أعلان هزيمة أيران الرسمية وأثبات أنها من بدأت بالحرب والعدوان فجنت الهزيمة والخسران بالنهاية وأن العراق هو من أنهى الحرب منتصراً مجرعاً ملالي الشر ورهبرهم الدجال المذلة والهزيمة والسم الزعاف

ياشباب العراق الصامدين المؤمنين
اليوم نحتفل بالذكرى الثلاثين لهذا النصر وحلاوته ونحن نعيش فصول عدوان أيراني جديد متواصل متغلغل في قطرنا وأقطار عربية عبر زمرُ من عملاء وخونة وذيول خاسئين أرتضوا أن يكونوا عبيداً ومطاياً للفرس الصفويين فعادوا مستهدفين العراق أنتقاماً من أيام ذل صعبة عاشوها وفصول هزيمة نكراء أقروها فقتلوا الابرياء وسفكو الدماء وأنتهكو الحرمات لكن هيهات أن يخضع العراق لايران ويستكين شعبه الابي لعبيدها فهذا سراب سوف يتبدد لامحالة وأننا اليوم مصممون وعازمون ومستمرون في مواجهتها وأداواتها ولن يهدأ لنا بال حتى دحر ذيولها وأكمال ما أبتدأته سيوف ورماح الاجداد في القادسية الاولى يوم حطموا الامبراطورية الفارسية وفتكو بألاكاسرة وقادتهم في معارك تحرير العراق جمجمة العرب ورمح ألله الذي لاينكسر فمحيت أمبراطوريتهم وأنطفئت نيران معابدها المجوسية بيد سعد وخالد والقعقاع والمثنى وكتبو النصر كما كتبناه بصفحات التاريخ المجيد وسيبقى يوم الايام يوم النصر العظيم خالداً بذكراه العطرة في تاريخ العراقيين المتهيئين لقادسية ثالثة ستضفر بأذن ألله بأذنابهم وتسقيهم السم الزعاف مجدداً على يد حادي الركب وقائد الجمع المؤمن الرفيق القائد الامين عزة أبراهيم ( حفظه ألله ) قائد الجهاد والتحرير بأنتصار عظيم سيسجل بأسم كل العرب بعون ألله

والرحمه والمجد والخلود لشهداء جيش العراق الباسل جيش الامة المجيدة
وعلى رأسهم الرفيق الشهيد صدام حسين ( رحمه ألله )
ولسيسقط أحفاد كسرى وذيولهم من الخونة والعملاء الصغار
وألله أكبر وعاش العراق وشعبه الابي وليخسأ الخاسئون

عبد الامير الحسيني
رئيس الاتحاد العام لشباب العراق





السبت ٢٩ ذو القعــدة ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أب / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة