شبكة ذي قار
عـاجـل










يا أبناء العراق العظيم
يا أبناء أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج
إنه النصر، يوم زفَّ العراق بيان البيانات في يوم الأيام، يوم الثامن من آب 1988.. اليوم الذي تجرعت فيه إيران السم الزعاف للهزيمة وتحطّمت أحلامها في التوسع على حساب العراق والأمة العربية، لتعود اليوم بكل حقدها وغلّها الفارسي الصفوي لتمارس دوراً قذراً في تخريب العراق وتدميره تحت المظلة الأميركية.. ألا ساء ما يفعلون.

يا شبابنا الثائر في العراق والوطن العربي
إن محاولات إيران الثأرية في الانتقام من العراق وشعبه وقيادته الوطنية ورجاله الميامين في القوات المسلحة الباسلة ما عادت خافية على أحد، فإن قيام الميليشيات التي ترعاها وتمولها وتدربها إيران باغتيال وتصفية ضباط الجيش العراقي الوطني الذي حلّته الامبريالية الأميركية الصهيونية، إضافة إلى اغتيال قائد النصر الشهيد صدام حسين ورفاقه بأيدٍ عميلة لإيران وبحضور عناصر من المخابرات الإيرانية وفي المبنى الذي كانت تدار منه العمليات العسكرية للتصدي للغزو الإيراني للعراق، لهي دلائل كافية وواضحة لتلك الروح الإيرانية الصفراء في النيل من العراق.

إن البصمة الإيرانية ما عادت تفارق كل الجرائم التي ترتكب بحق العراق وشعبه، فمن تغلغل واسع في أجهزة الحكومة العميلة، إلى تفجيرات تحصد أرواح آلاف العراقيين الأبرياء، مروراً بفرق الموت والميليشيات الطائفية التي باتت تقتل على الهوية، وصولاً إلى محاولاتها الدنيئة بتقسيم العراق وبسط نفوذها وسيطرتها على ما يُسمى بفيدرالية الجنوب.. هذا من غير قيامها بإشاعة المخدرات وإدخالها إلى العراق عبر حدودها لتهدم مستقبل شباب العراق وتساهم مع الاحتلال الأميركي وعملائه في زرع الفساد في المجتمع العراقي وتمزيق نسيجه الاجتماعي والأخلاقي.

يا أبناء يعرب
يا أحفاد عدنان وقحطان
إن الخطر الإيراني محدق بالأمة كلها، ولابد لنا من وقفة رجل واحد في التصدي لهذا المشروع التوسعي الذي سيطرق كل الأبواب العربية بعدما طرق بابها الشرقي في العراق.. لابد للأمة أن تنهض وتعيد مجد ذلك اليوم، يوم الثامن من آب .. اليوم الذي احتفل فيه حتى الأكرمون منّا وهم في عليائهم عند الرب الرحيم.

المجد والخلود لقائد النصر العظيم الشهيد صدام حسين رحمه الله
المجد والخلود للأرواح الطاهرة والدماء الزكية لشهداء العراق الأكرم منّا جميعاً
تحية لقائد الجهاد في أرض الرافدين حتى التحرير والنصر عزة إبراهيم الدوري
تحية لشعبنا العظيم وقواته المسلحة الباسلة ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية
الله أكبر.. الله أكبر .. الله أكبر
وعهد علينا أن تعود يا يوم الأيام والعراق مكلّلٌ بالنصر ولأعدائه الانهزام

المكتب التنفيذي
هيئة طلبة وشباب العراق / تنظيمات الخارج
في الثامن من آب عام ٢٠١٨





الخميس ٢٧ ذو القعــدة ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أب / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المكتب التنفيذي لهيئة طلبة وشباب العراق / تنظيمات الخارج نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة