شبكة ذي قار
عـاجـل










تحل علينا الذكرى الخمسون لثورة 17 – 30 تموز المجيدة الثورة التي قادها وفجرها حزب البعث العربي الاشتراكي والتي كانت ثورة بيضاء تقدمية ساهمت بنقل عراق العز نقلة نوعية وجعلته من أكثر بلدان الوطن العربي والعالم تقدماً في مختلف المجلات العمرانية والصناعية والصحية والتعليمية فأمسى قطرنا الصامد في عصر ذهبي جديد وتقدم متواصل برغم المؤامرات الداخلية والخارجية التي واكبت مسيرة الثورة المعطاء والتي تم تصحيح مسارها في 30 تموز . لتنطلق بعدها عجلة الانجازات فتم تأميم النفط والثروات الوطنية من هيمنة الشركات الاحتكارية وتم حلحلت المشاكل الداخلية وقطعت تدخلات الايادي الخارجية العابثة في شؤون قطرنا الصامد وأمنه ونفذت أنجازات لاتعد ولاتحصى وبنت صروح ماتزال شامخة لغاية يومنا هذا وعلى الصعيد القومي بات العراق بفضل ثورة 17 – 30 تموز المجيدة قوة عربية يحسب لها ألف حساب وداعم الاكبر للامة وللقضية الفلسطينية بل أن القضية الفلسطينية باتت وليومنا هذا هي القضية المركزية لبعثنا الصامد كما وحميت دمشق العروبة من السقوط بأيادي الصهاينة الغاصبين وشاركت وحدات من جيشنا الباسل في تقديم الدعم والاسناد اللوجستي لمصر العروبة وجيشها في تحرير الضفة الشرقية لقناة السويس وسيناء وأصبح العراق القلعة الحصينة للامة المجيدة فرد الهجمة الصفوية الفارسية لاحتلال الامة وأقطارها بمعارك وملاحم أمتدت لثمان سنين قدم فيها خيرة أبنائه وشبابه شهداء وفداء لتراب قطرنا ولتراب الامة فبدأت بعدها صفحة عدوان جديدة تمثلت بحصار أقتصادي ظالم شمل أبسط مقومات الحياة بل شمل حتى أقلام الرصاص والادوية لتبدأ بعدها المنازلة الكبرى في أم المعارك فتصدى قطرنا بقيادة البعث الصامد لاعتى هجمة وأكبر عدوان في التاريخ الحديث ألا وهو العدوان الثلاثيني الذي أراد أيقاف قطار ثورة 17 - 30 تموز المجيدة فتم تدمير البنى التحتية لعراق العز وأطلقت يد الغوغاء من أذناب وذيول أيران ليدمروا ما لم يدمره العدوان الثلاثيني الغاشم ولكن البعث الصامد وثورته المجيدة لم ولن يستسلم فأذهل العالم وأعدائه بحملة كان شعارها يعمر الاخيار ما دمره الاشرار وخلال أحد عشر شهراً فقط تم أعمار العراق من أقصاه ألى أقصاه وعادت الحياة والامن لشعبنا الابي ولكنهم لم يكتفوا ويتوقفوا فأستمر عدوانهم وصفحاته التأمرية ليختموه بغزو غاشم دمر العراق كدولة وكشعب وجلبوا عملاء ورعاع وسلموهم السلطة تحت مسمى الديمقراطية المزعومة التي تبين أنها مجرد كذبة وتبرير لعدوانهم وغزوهم الذي خلف الملايين من الشهداء والمغيبين في غياهيب السجون منهم أكثر من 170 الف من رفاق البعث الصامد فضلاً عن ملايين المهجرين في داخل القطر وخارجه وملايين الارامل والايتام ومدن مدمرة وسنوا قوانين ظالمة وجائرة تستهدف كل حر شريف يعارضهم لكسر أرادة الشعب العراقي ولكن الشعب اليوم ثار ضدهم وضد بغيهم وظلمهم

ولن تقف ثورة 17 - 30 تموز المجيدة بل هي مستمرة حتى أزاحة هذه الطغمة الفاسدة المجرمة العميلة عن السلطة مهما بلغت التضحيات وغلت وستبقى ثورة 17 – 30 تموز المجيدة بذكراها العطرة حافزاً ونبراساً لكل الاخيار والاحرار المناضلين والثائرين ضد الظلم وكافة أشكال العدوان وهي مستمرة حتى النصر والتحرير القريب أن شاء ألله

والمجد لشهداء البعث والعراق والامة الابرار وتحية لروح قادة ثورة 17- 30 تموز الخالدة
القائد الاب الرحوم أحمد حسن البكر ( رحمه ألله )
والشهيد القائد الرفيق القائد صدام حسين ( رحمه ألله )
وتحية المجد والفخار للرفيق القائد المناضل عزة أبراهيم ( حفظه ألله ورعاه )
الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
وتحية لقيادة البعث ومناضليه ولابناء شعبنا الابي الصابر ولابناء أمتنا العربية المجيدة

الرفيق
عبد الامير عباس الحسيني
المشرف العام لشبكة العز الاعلامية





الاثنين ٣ ذو القعــدة ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المشرف العام لشبكة العز الاعلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة