شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الامثال

من البديهيات ان لكل امة رسالة وايدلوجية واهداف ولها فرسانها وفكرها ووجودها .. فكان البعث الفارس المغوار الذي ظل يقاتل على مدى واحد وسبعين سنة ضد اعداء الامة ، فلم يتعرض حزب مثل ماتعرض له البعث لعمق عقيدته وصدق مبادئه التي تجسد ماضي الامة وحاضرها ، فقد تعرض الى عدة مؤامرات وردات لكنه صمد وضمد جروحه وانتفض ثانية ليفجر ثورة تموز عام 1968، واستطاع بفضل قيادته الشجاعة على استشراف كل المراحل النضالية ..

لقد امتدت جذور البعث من اقصى الشرق الى اقصى الغرب ومن الشمال الى الجنوب للوطن العربي وهذا التلاحم المصيري جعل للبعث رصيدا لاينضب ، وبعد الاحتلال البغيض حصل للعراق والبعث ماحصل من بطش ودمار وتدمير وقتل ومطاردة ، لكن فرسان البعث بقيت صامدة واثبتت انها اقوى من كل الذي حصل ..

ان مناضلي البعث هم اكثر صلابة ، وان للبعث رصيد لاينضب ، والبعث هو الرصيد الحقيقي للامة وحاضرها ومستقبلها .





الاربعاء ٢ شعبــان ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / نيســان / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو هاجر العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة