قدمت لنا امريكا شجرة الارهاب بعد ان امضت سنوات وهي تعدها لتزرعها في الشرق الاوسط بدأُ بالعراق وجاءت بزينة واضواء عصابات بن لادن والمليشيات وتنظيم الدولة في كوكب زحل لتضعها في بيت كل عراقي بمختلف مناطقنا الجغرافية ( التنظيم الذي اختفا بعد مؤتمر محبي اهل البيت ) دون التفريق بين فئة واخرى فمن لم يكن مع هذا الطرف رفع السلاح ليقتل الطرف الاخر والاخر ايضا له الحق في الدفاع عن النفس وليس الدفاع عن الارهاب الذي طل علينا في اعياد ميلاد الحرية و الديمقراطية الاميركية وبالدستور ومواده الارهابية جعلتها شجرة العراقيين و زرعها واجب مقدس ومراسيم الاحتفال اليومي بها فاق كل الاعياد الدينية المومنة وغير المومنة فالاخوة المسيحيون تكون بداية الاعياد بميلاد المسيح عليه السلام والتحضيرات لها قد تبدا في بداية الاول من كانون الاول الى نهايته ومن بعدها ترفع الزينة الا شجرة الارهاب هذه الشجرة التي امتدت جذورها اعمق ما في جوف الارض وعلوّها وصل حتى طال طول اكثر من مليون شهيد ومثلهم معوق ومهجّر ومازالت منصوبة منذ عام ٢٠٠٣ وليومنا هذا ونحن نستقبل عام ٢٠١٨ ، ترى الم يحن الوقت يا ايها العالم الساكت على جرائم اميركا في كل العالم ومنه العراق الذي لم يكن اولها بل جاء بالمرتبة الاولى وادتها ايران ان تصوت ضد عيد الارهاب وهذه الشجرة اللعينة ام انهم بانتظار ابناء العراق الغيارة الجاهزين في اي لحظة ان يقلعوها و يجعلوها حطبا لحرق العملاء على ارض السّواد ؟

كل عام وانتم بخير
والمجد والخلود لشهدائنا الابرار

اخوكم
ابو فرح