شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياءٌ عند ربهم يرزقون
صدق الله العظيم

ستبقى ذكرى ارتقاء روح شيخ شهداء الحج الاكبر ماثله وخالده ومرشداً لامتنا ونضالاتها على طريق الوحده والحريه والتقدم


يا جماهير امتنا العربيه من المحيط الى الخليج ...
۞
الثلاثين من كانون الاول / ديسمبر/ عام 2006 والمصادف آنذاك فجر يوم عيد الاضحى الاكبر كان يوماً حالك السواد حين تواطأ الاقزام من العملاء والخونه الاقليميين وتآمروا مع اسيادهم الغزاه الصهيوامريكيين والفرس الحاقدين الاشرار المتواطئين معهم على تنفيذ أقذر جريمه شهدها هذا العصر بإعدامهم شيخ الشهداء المرحوم بإذن الله الرئيس صدام حسين دون مراعاة للقوانين الدوليه والانسانيه وقدسية ذلك اليوم عند جميع المسلمين والمؤمنين بالاله الواحد وبحق الامه في الانعتاق والوحده والتقدم؛ حيث وبشموخ المناضلين الاحرار الاوفياء وقف الشهيد شامخاً يقزم الجبناء والاشرار اعداء الامه والعملاء الصغار الذين كانوا من حوله وبذلك أفشل مخططاتهم الخبيثه لتشويه بطولته التاريخيه وشموخه القومي والانساني لتبقى شخصية القائد التاريخي القومي نبراساً لكل احرار الامه واجيالها الصاعده.

۞ الثلاثين من كانون الاول المشار اليه وبكل الآلام والسواد سيبقى خالداً في ذاكرة الاجيال على مدى التاريخ الحاضر والمستقبل، إنه يوم ارتقاء القائد العظيم ( أبو عدي .. ) الذي مثل في هذا العصر وكل عصر قادم ارادة الامة العربيه وعزيمتها وعزمها على تحقيق تلك الاراده ومُثلها النضاليه العليا مهما عزت التضحيات وادلهمت الخطوب، فالشهيد القائد رسم بثباته وصموده صورة الانسان القومي المناضل والقدوه الحقيقي والمثل الاعلى لكل شرفاء الامه ومناضليها والوقوف بحزم الابطال لردع العدوان الفارسي الغاشم والحفاظ على بوابة الوطن العربي الشرقيه من الاخطار الحاقده حتى تجرعوا سم الهزيمه وهو ما عجزت عن وصفه كل اجهزة الاعلام وتوقف عندها كبار الكتاب والمحللين وفلاسفة الرأي باعتبارها مادة جهاديه وثائقيه وسياسيه وتاريخيه على درجة كبيرة من الاهميه والخطوره لتعلقها بمدى الايمان النضالي المقارع للظلم والتفرد الامبريالي بمصالح الأمم والشعوب المناضله في مرحله كان افتقد العالم فيها آنذاك للتوازن الدولي والوقوع تحت بطش وهمينة جبروت وانفراد القوى الباغيه بقياده امريكيه صهيونيه حاقده؛ وقد كشف ارتقاء رفيقنا القائد الشهيد الى جانب كل ذلك المدى الراسخ من الايمان بحقوق الأمه وتطلعاتها للانعتاق مثلما كشف عن عمق العقيده القوميه في سعيها للرسوخ الذي دعا اليه واسس مبادئه البعث العربي الاشتراكي منذ انطلاقته في اوائل اربعينات القرن الماضي فكراً وممارسه.

أيها المناضلون العرب الاحرار ...
إن شموخ شهيدنا البطل وهو يقف على منصة الشهاده مستصغراً كل من حوله من العملاء وادوات الاجرام لم يكن مجرد مظهر لحالة قتل جرمي ليس له مثيل الا في عهود الظلام القديمه وانما كان دليلاً على مدى ما كانت عليه قيادته التاريخيه من وعي وتخطيط مسبق في دعوته التاريخيه المبكره للمقاومه والتي كانت قد بدأت فعلاً في التنظيم والتصدي وتحدي قوى الاحتلال وزبانيته ومن تآمر معهم او عمل في خدمتهم من الشعوبيين والدخلاء والمتعصبين للطائفيه كما اللصوص والفاسدين والعملاء الذين وجدوا في الاحتلال الامريكي ظهيراً لهم؛ وكانت وصايا شهيدنا الكبير لمن حملوا راية الكفاح والتحرير من بعده وعلى رأسهم المناضل والقائد المجاهد الرفيق عزة ابراهيم في غاية الاهميه حيث اعطت فيما بعد نتائج باهره في قهر المحتلين وارغامهم على الاعتراف بالهزيمه امام بطولات وضربات المقاومه الوطنيه الباسله؛ وبذلك سطر رفيقنا شيخ شهداء الاضحى الخالد من على منصة الشهاده تجسيداً حقيقياً لكل معاني العروبه واصرارها النضالي على الكفاح لتحقيق طموحاتها؛ وإن حزبنا – حزب البعث العربي الاشتراكي – إذ يستلهم ويستخلص كل قيم الالتزام والتضحيات التي سطرها الشهيد الخالد فإنه يدعو كل شرفاء الأمه الى الاقتداء بتلك النضالات خاصة ونحن نعيش اليوم مرحلة تمادي وتحالف القوى الدولية الصهيونيه الغاشمه في العدوان ومحاولات استثمار الحاله المترديه للرسميات العربيه والاقليميه وتسابقها للتزلف واثبات الولاء لتلك القوى الغاشمه بقيادة المجرم الصهيوني ( ترمب ) واعوانه ولو على حساب التفريط بثروات الأمه ومقدساتها وصولاً الى آخر صرعاته في اهداء القدس للكيان المجرم عاصمه للكيان الصهويني ومقراً لسفارة دولته راعية الاجرام في العالم ما يفرض على شرفاء الأمه واحرارها وقواها التقدميه التلاقي والتوحد للمضي قدماً في معارك التحرير حتى النصر وتطهير العراق والارض العربيه من الغزاه واعوانهم وعملائهم مثلما كانت دعوة شهيدنا البطل وايمانه المطلق لحظة استشهاده. وفي الليله الظلماء يفتقد البدر

- عاش نضال امتنا على طريق الوحده والحريه والتقدم والخلود في عليين لشهيدنا الكبير وكل شهداء الامه.
- الخزي والعار لتحالف اعداء امتنا ومن يرعاهم ويدعم عدوانهم.
- والموت للخونه والعملاء ودعاة الطائفيه والتفرقه.
- عاشت فلسطين حرة عربيه من البحر الى النهر.
والله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر وليخسأ الخاسئون

القياده العليا
لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني





الاحد ٦ ربيع الثاني ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب القياده العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة