شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ، يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ، وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ، وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ، فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ، وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

بيان بمناسبة ذكرى
يوم الشهيد

( الشهداء أكرم منا جميعاً )

تمر علينا في الأول من كانون الأول ( ديسمبر ) لعام 2017 الذكرى السادسة والثلاثون ليوم الشهيد العراقي ، حيث وفي مثل هذا اليوم من عام 1981 أقدم النظام الإيراني الصفوي المجوسي على إعدام الأسرى العراقيين العُزّل في قاطع البسيتين في واحدة من جرائم النظام الإيراني النكراء البشعة والتي اشتهر بها في إرهابه الدولي المنَظَم ومغادرته كل القيم والمعاني الإنسانية والمواثيق المتعارف عليها دولياً ومنها اتفاقية جنيف الثالثة في 1949 الخاصة بمعاملة أسرى الحرب .

إننا وحيث نستذكر وقفة أبطالنا الأسرى الشهداء في هذا اليوم الذي صار مُعبِّراً عن عُلو المعاني الروحية لكل شهيد عراقي وعربي روى دمه أرض العراق العظيم الطاهر وسَمت روحه الطاهرة في عليين ، فإننا نستنكر جرائم النظام الصفوي المجوسي في إيران وموقفها العدائي التأريخي من العرب والمسلمين كافة والتي لا يزال فعلها الإجرامي الدموي قائماً في العراق بهدف تنفيذ المشروع القومي الفارسي العنصري الذي يستهدف الأمّة العربية في هويتها ووجودها وبتَخادُمٍ واضح وجليّ مع المشروع الأمريكي الصهيوني ، وما تغوّل إيران الفارسية الصفوية وتمددها في أقطار الأمّة إلا دليل على ذلك ، فالمشروعان يرميان إلى هدف مشترك هو تمزيق الأمّة العربية وشرذمتها ومسخ هويتها لضمان مصالحهما القائمة على قهر الشعوب والسيطرة على ثرواتها .

إن كل قطرة دم تسفك اليوم على أرض العراق العظيم إنما تدخل في جدول القتل المبرمج الذي تتبعه المجوسية الإيرانية والإجرام الأمريكي الصهيوني في تنفيذ مخطط تصفية العنصر العربي وتغيير ديموغرافية العراق وباقي الأقطار العربية وتمكين الفرس المجوس والصهاينة من التوسع والاستيطان والسعي لتفريس وصهينة المجتمع العربي بالتتابع ، ألا خاب فألهم وخسؤوا .

إن يوم الشهيد هو يوم فخر واعتزاز بالأكرم منا جميعاً ، أولئك الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وهو اليوم الذي نستلهم منه الدروس والعِبر في استنهاض الحالة والمعاني الروحية الجهادية ونحن ماضون على طريق النصر وتحرير عراقنا العظيم من دنس المحتلين ورجس المنافقين المجرمين في حكومة الاحتلال العميلة ، ويحدونا في ذلك قائدنا المجاهد عزّة إبراهيم ، حفظه الله ورعاه وسدد على طريق النصر والتحرير خطاه .

عاشت أمّتنا العربية المجيدة
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
عاش العراق حرّاً عظيماً
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي ، حزب الأمّة وجماهيرها الأبية
تحية عزٍّ ومجدٍ وفخرٍ للرفيق القائد المجاهد عزّة إبراهيم ، القائد الأعلى للجهاد والتحرير
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وقائدنا الشهيد ، صدام حسين المجيد
والله أكبر ، وليخسأ الخاسؤون

مجموعة فرسان البعث العظيم
الرفيق الدكتور ، ضياء الصفار
المشرف العام





السبت ١٣ ربيع الاول ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / كانون الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مجموعة فرسان البعث العظيم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة