شبكة ذي قار
عـاجـل










1. ان اول إنجاز سياسي للبعث لبهو إنشاء وإقامة الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية التي تضم أحزابا ومنظمات وتيارات وفصائل وشرائح اجتماعية وعشائرية واسعة ، وولادة المجلس السياسي العام لثوار العراق الذي يمثل أغلب عشائر العراق وفصائل المقاومة ، وعدد كبير من مراكز الثقافة والإعلام والالتفاف الجماهيري الواسع حول الحزب ومقاومته ، وكل ما أمدنا به شعبنا من أموال وسلاح ومستلزمات أخرى على مدى أكثر من 13 عاماً من الصراع حيث حاصرنا العدو ومنع أن يصلنا أي عون ومساندة من خارج العراق ، وأعدنا علاقاتنا مع أغلب الدول العربية ومع كل المنظمات الأممية والإقليمية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومع الكثير من دول العالم، لنا علاقات اليوم مع بعض الدول والأحزاب والمنظمات في أوروبا وفي أمريكا اللاتينية وفي إفريقيا وآسيا ولدينا مكاتب مركزية قومية وقطرية متخصصة تعمل في هذا الميدان ، وما حققناه سياسياً لا يقل أهمية عما حققناه عسكرياً وقد حقق البعث مستوى من الأداء الإعلامي الواسع لم يبلغه أيام حكمه، لدينا شبكات إعلامية مجاهدة أصبحت مرجعاً لكافة الدول ولكافة المراكز الإعلامية والإعلاميين في العالم مثل شبكة ( البصرة ) وشبكة ( ذي قار ) وعشرات المواقع في الفيس بوك ولجان إعلامية تدافع عن العراق في الوطن العربي والعالم وتضم خيرة الإعلاميين العراقيين والعرب ومن كافة الاتجاهات السياسية.

2. وان الذي اجبر الاطراف الدولية والعربية على الاعتراف بان البعث وحلفائه يشكلون القوة الرئيسية الفاعلة في العراق وفي الوطن العربي هو النشاط السياسي والإعلامي الواسع الذي أجبر الأطراف الدولية والإقليمية والعربية على الاعتراف بأن البعث وحلفاءه يشكلون القوة الرئيسية الفاعلة في العراق وفي الوطن العربي وبعد أكثر من 13 عاماً من الصراع مع الغزاة وتقديمه لأكثر من ( 160 ) ألف شهيد من أعضائه ومناضليه اكد بشكل حاسم على أن البعث طليعة المسيرة وفي كل ميادينها ومصدر تغذيتها وإلهامها.

3. وان المصالحة بالنسبة للبعث تقوم على ثوابته الوطنية والقومية وفي مقدمتها الحفاظ على هوية العراق الوطنية والقومية وسيادته واستقلاله وإلغاء كل ما فرضه الاحتلال من قوانين وأنظمة وخاصة الدستور الذي زرع الطائفية والعرقية والمناطقية والمحاصصة ورفض أي تدخل خارجي أجنبي في العراق وأي مشروع يطرح للمصالحة بالإضافة لما سبق يجب أن تؤكد على عروبة العراق وأنه جزء لا يتجزأ من الأمة العربية و إعادة أموال العراق المسروقة والمنهوبة واعتماد مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات بغض النظر عن العرق والدين والطائفة وتوفير الأمن والاستقرار للعراقيين وأن يُعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية ويضمن تنفيذ مقرراته التي ذكرناها مجلس الأمن الدولي والمصالحة بأي ثمن كان فإنها تعني التسليم لإرادة المحتل والقبول بنتائج الاحتلال وما ترتب على الاحتلال من ظلم وعدوان وقتل وتهجير وتشريد وتدمير وتخريب لكل أنواع الحياة.

4. وان البعث هو أول من قدم مشروعاً للعراق المحرر منذ بداية المعركة الا هو المنهاج السياسي والاستراتيجي للمقاومة العراقية في ايلول 2003 ، ومشروعاً آخر بعنوان مشروع ( التحرير والاستقلال ) ومؤخراً قدمنا مشروعا للمصالحة الوطنية الذي نشر في كل وسائل الإعلام.

5. وان مشروعي ( المنهاج السياسي والاستراتيجي للمقاومة ومشروع التحرير والاستقلال ) يهدفان الى تحرير العراق كهدف اول والعراق المحرر يجب أن يكون ديمقراطياً تعددياً تمارس فيه السلطة بعد انتخابها من الشعب انتخابات حرة وشفافة وتشكيل حكومة مؤقتة لمدة يتفق عليها تتولى خلالها إعادة الأمن والاستقرار والخدمات وبناء مؤسسات الدولة الأساسية العسكرية والأمنية والخدمية ثم اجراء انتخابات لانتخاب ممثلي الشعب يتولون تشكيل حكومة وفق نتائج الانتخابات واخرهما رفض الانقلابات العسكرية ويعتمد البعث في استراتيجيته النضالية على الوسائل السلمية الديمقراطية في الحكم وتداول السلطة.

6. وان تعامل العالم يجب ان يكون بالدرجة الأولى مع البعث لأنه كيان مؤسسي راسخ وواسع وله تنظيم حزبي ثوري عربي على كل مساحة الوطن العربي وفي المهجر ولكونه وريث ثورة 17- 30 تموز1968 ووريث النظام الوطني الذي حكم العراق 35 عاما وأقام فيه تجربته الوطنية والقومية والاشتراكية الرائدة والمبدعة حقق من خلالها أعظم الإنجازات الحضارية والانتصارات التاريخية دفاعاً عن العراق والأمة ولديه الآن رموز معروفة وعلاقات مع أغلب دول العالم ولكونه يمثل مركز المقاومة والمعارضة ومرجعهما وهذه الحقيقة معروفة لدى كل الدول العربية وأغلب دول العالم.

7. وان مفهوم البعث تجاه شعبنا الكردي يتمثل بانه جزء عزيز وأصيل من شعبنا العراقي وقد ساهم في الدفاع عن العراق وبناء حضارته وتقدمه عبر التاريخ .

8. وان البعث يفتخر بأنه أول من اعترف بأن الأكراد في العراق شعب وقومية وأنشأنا لهم الحكم الذاتي في حين أن الدول الأخرى مثل إيران وتركيا عملوا ولازالوا على تفريس وتتريك الأكراد في دولهم.

9. وان البعث يكن كل الاحترام والتقدير للأخ الكبير قائد إقليم كردستان مسعود البارزاني .

10. وعلاقة البعث مع اقليم كردستان عموما لم تنقطع بل تعززت بعد الاحتلال لموقفه الشريف من البعثيين عموماً ومن البعثيين داخل الإقليم خصوصا ، ولموقف الإقليم من موجات التهجير لأبناء شعبنا حيث أصبح إقليم كردستان وخاصة أربيل مأوى للمشردين والمظلومين من أبناء العراق .

11. وان البعث مع الأكراد لنيل حقوقهم كاملة كشعب وكأمة في العراق وفي مناطق تواجدهم الأخرى .

يتبــــــــــــــــــــــع ...





الاحد ٧ ربيع الاول ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة