اكتب هذه الأسطر للحقيقة والتاريخ وبعد ان اطلعت على كتاب موقع من قبل عبد الرزاق العيسى وزير التعليم العالي في زريبة المنطقة الخضراء في العراق المحتل . والكتاب هو تأييد لمقترح حزب الدعوة الفارسي العميل وتأكيده بانه سيقوم بتنفيذ ما جاء بالمقترح لاعداد منهاج ضمن المراحل الدراسية حول ( جرائم حزب البعث ) !!!!!.
سوف أذكر حوار شهدته وكنت حاضر اللقاء الذي جرى به الحوار .
في احدى المناسبات حضر الدكتور عبد الرزاق العيسى احد النشاطات العلمية في مكتب أكاديمي عراقي في عمان عندما كان الملحق الثقافي في السفارة العراقية في الأردن . وقد جرى حوار ساخن بينه وبين أحد الوطنيين الذي يعرف تاريخه وكيف أرسل لخارج العراق لاكمال دراسته العليا . وكيف هو الان يخدم المحتل والعملاء.
وقد حاول ان يدافع عن نفسه . وقد خاطب محدثه : ( نعم انكم ارسلتموني للبعثة العلمية الى انكلترا ولا انسى فضل الدكتور هاشم جابر حسن الذي كان رئيس الجامعة المستنصر ومسؤول عن اللجنة الحزبية لأرسال الطلاب للدراسة بالخارج ).
نعيد تذكير ( السيد الوزير ) بحديثه هذا لتسهيل مهمته في ( توثيق جرائم البعث ) لكي يذكر جريمة ارساله الى انكلترا للحصول على شهادة الدكتوراه . ولا ينسى ايضا ان يذكر ( جريمة ) ارسال علي العلاق . والمستشار الذي كلفه باعداد المنهاج محسن عبد علي الفريجي الذي حصل على شهادة الدكتوراه في عهد حكم حزب البعث .
حقا انها ( جريمة ) في تصور من هو منافق ولئيم لان
الشاعر يقول :
اذا انت اكرمت الكريم ملكته.
وان انت اكرمت اللئيم تمردا