1. ان ما حققت المقاومة من تغييرا جذريا في معادلة الصراع اذ انها حطمت جبروت الجيش الأول والأقوى في العالم .
2. وان المقاومة منعت أمريكا من الاحتلال المباشر ولمدى طويل .
3. وان المقاومة خططت ومنعت الغزاة من تقسيم العراق وأنهكت عمليتهم السياسية وهي تتهاوى اليوم وتنذر بالانهيار الكامل ومن إنجازات المقاومة أنها لازالت قائمة وتمثل الرقم الصعب في معادلة الصراع الدائر في العراق ومن إنجازات المقاومة أيضا أنها بعد 14 عاما من الصراع ازداد التفاف الشعب العراقي حولها.
4. وان الدليل الذي الموثق لدى البعث بالإنجاز المهم للمقاومة العراقية هو الانتفاضات الشعبية العارمة التي بدأت في وسط العراق وغربه ثم عمت كل مدن وقرى جنوبه، وسمعت هتافات الجماهير في كربلاء وفي النجف الأشرف تصدح ( إيران بره بره بغداد والنجف وكربلاء تبقى حرة ) وكيف مزقت الجماهير صور الخميني والخامنئي والمالكي والجعفري.
5. وأن يعلم الجميع وخاصة أحرار أمتنا العربية أن حزب البعث ومقاومة الباسلة وقواتنا المسلحة الوطنية هم خيارنا الوحيد في مواصلة النضال والكفاح المسلح وغير المسلح حتى النصر والتحرير مهما طال الزمن وغلت التضحيات .
6. وان ما يجري في عراق ما بعد الاحتلال ، وكما تروج له اجهزة الاعلام المعادية والعربية منها مع الاسف هو ليس حرباً طائفية وكما تروج له أجهزة الإعلام المعادية وللأسف منها عربية الضالعة في التآمر على العراق ، وانما من يتصارع اليوم هي أحزاب سياسية تستخدم الدين والطائفية والعنصرية غطاء وخدعة لتمرير مخططاتها المشبوهة ومن يحرك هذا الصراع ويقوده هي إيران صاحبة التاريخ الأسود الطويل في صناعة الطائفية والعرقية وتأجيجها.
7. وان وصف البعث لحكام ايران هم ليسوا مسلمين حقيقيين وإنما هم قوميون عنصريون فرس متطرفون حاقدون على العراق والعرب .
8. وان الاهداف التي يهدفون لها حكام ايران هو تدمير العرب وسلب هويتهم وإيقاف تقدمهم ثأراً لما فعل العرب في إمبراطورتيهم حين حملوا إليهم رسالة الإسلام فرفضوه بقوة وقاتلوا العرب حملة الرسالة إليهم حتى تحطمت إمبراطورتيهم .
9. وان الذي جعل من الشعب العراقي ان يلتف من شماله الى جنوبه حول البعث ومقاومته هو فهم وادراك ووعي الشعب العراقي للدور التخريبي الإيراني وبه جعل من الشعب ان يلتف من شماله إلى جنوبه حول المقاومة وحزب البعث وأكثر مما كان عليه قبل الغزو والاحتلال، والدليل وجود العشرات من اللقطات التلفزيونية التي تبثها قنوات الاحتلال والتي عبر فيها أبناء العراق بشجاعة أسطورية عن رغبتهم أن يعود البعث إلى الحكم لإنقاذهم من الكوارث التي يعيشونها وقد اعترف الكثير من العملاء من قادة ورموز العملية السياسية المخابراتية أن حكم البعث قدم للعراقيين كل مظاهر التقدم والتطور وحقق لهم الحياة الكريمة والمساواة بين المواطنين ووفر لهم الأمن والأمان والعزة والكرامة.
10. وان عتب البعث الشديد على نظام الأمة الرسمي هو بسبب إعطاء ظهره للبعث وللمقاومة وللعراق وشعبه ولم يمد لهم يد الأخوّة ولو بمليم واحد أو بطلقة واحدة بل اشترك في حصار الحزب والمقاومة وتآمره على الحزب والمقاومة مع الغزاة ومع أعداء الأمة.
يتبــــــــــــــــع ...
