شبكة ذي قار
عـاجـل










الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب كان اجتماعا استثنائيا مدويا على الساحتين العربية والدولية حيث اجمع العرب على ادانة النظام الايراني نتيجة تدخلاته السافرة واحتلاله لاربع دول عربية ودعمه اللامحدود للارهاب العالمي وانتهاكاته الصارخة لقراري مجلس الامن الدولي المرقمين 2231 فيما يتعلق بمنع نظام الملالي من تطوير الصواريخ البالستية.

والقرار 2212 المتعلق في اليمن, مما تسبب في زعزعة واستقرار المنطقة من خلال اثارته للنعرات المذهبية والطائفية بين مكونات الشعبين العربي والايراني, وكانت خطوة جبارة من وزراء الخارجية العرب لمواجهة التطرف والارهاب الذي يرعاه نظام الدكتاتورية الدينية في طهران.

ولهذا فالنظام الرجعي المتخلف يؤجج الصراعات والفوضى والفتن والحروب في الشرق الاوسط حتى وصل استهتاره الى احتلال العراق وسوريا ولبنان واليمن لكي يضمن بقاءه على سدة الحكم لفترة اطول وقد أكد هذه الحقائق معظم قادته العسكريين وزعماء ميليشياته العبيد في الوطن العربي وازلام حرسه الارهابي.

انه نظام دموي معادي لحقوق الانسان وحرياته الاساسية همه الوحيد كسر ارداة الشعب الايراني وشعوب المنطقة.

نظام لا يرعوي للمنطق الحضاري ولا الى التعايش السلمي ينتهك العهود والمواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية والقرارات الاممية, بدليل انتهكه للاتفاقية الدولية لحضر اسلحة الدمار الشامل وانشأ مفاعلات لتخصيب اليورانيوم ومازال يطور تلك الاسلحة في منشأت سرية ويمتنع عن السماح للمفتشين الدوليين لمراقبة منشأته وترسانته من اليورانيوم المخصب والصواريخ البالستية بعيدة المدى.

فأن كل اشكال التفاوض معه ومهادنته تزيده اصرارا على امكانية تدمير المنطقة والعالم وان تجارب المجتمع الدولي والدول الكبرى والامم المتحدة تؤيد وتؤكد على نهجه الدموي وانه لم ولن ينصاع الا بأسقطه واحلال البديل الديمقراطي عنه المتمثل في طلائع المقاومة الايرانية الباسلة وان غايته الكبرى سفك الدماء البريئة فحسب.

لذا توجب على وزراء الخارجية العرب حسم عناصر النزاع مع هذا النظام الفاشست وترجمة مواقفهم السابقة التي اتخذتها قرارات الرياض في نيسان عام 2017 واجتماع اسطنبول لقادة منظمة التعاون الاسلامي الى الواقع العملي.

فأن مقومات انهاء الفوضى والارهاب في الشرق الاوسط تتلخص, بما يلي :

- طرد نظام الملالي من منظمة المؤتمر الاسلامي كونه احدث ضررا جسيما بالاسلام من خلال ادخاله الخرافات والبدع على جوهر الدين الحنيف على ان تحل المعارضة الايرانية محله في عضوية المنظمة ,,,

- قطع كافة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية : العمل على تحرير العراق وسوريا ولبنان واليمن من احتلاله البغيض

- طرد ميليشياته المجرمة : محاكمة ازلام النظام وحرسه الارهابي وزعماء الميليشيات الاجرامية في تلك الدول واحالتهم الى القضاء الجنائي الدولي على جرائمهم بحق الشعوب العربية والايرانية

- دعم فصائل المقاومة في سوريا والعراق ولبنان واليمن : منع النظام المتخلف من الاشتراك بأية مفاوضات من شأنها تقرير مصير الدول الاربعة الانفة.

- ادانة النظام القمعي في طهران والمطالبة بمحاكمته على جرائمه بحق الشعب الايراني بعد ان ارتكب ابشع الجرائم ضد الانسانية حينما اعدم اكثر من مائة وعشرين الف معارض سياسي اعقبتها مجزرة عام 1988 حين اعدم النظام ثلاثين الف من معارض سياسي من اعضاء منظمة مجاهدي خلق دون محاكمات

- دعم الشعب الايراني من خلال المعارضة كونها الممثل الشرعي والوحيد له في اسقاط النظام , كل هذه الكوارث والويلات التي حلت بالمنطقة لن تنتهي الا بأسقاطه.





الثلاثاء ٢ ربيع الاول ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور سفيان عباس التكريتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة