شبكة ذي قار
عـاجـل










واحدة من مسببات الميزان الحقيقي لانتمائك للأرض والوطن ودولتك بغض النظر عن بعض المسسبات ،أن لاترفعوا السلاح ضد شعبك ودولتك ولاتعطي فرصة للأجنبي ومخططات المخابرات الغربية أن تستثمرك في احتلال ارضك ..

وفي موضوع استثمار الإنسان بعد أن فقدت دول المنظومة الاحتكارية الخيارات للتعامل مع العراق بعد تأميم النفط هو الدفع بخلق توترات داخلية عبر أصابع تجسسية معينة يتم شرائهم بالمال ،من أجل إخضاع العراق وتعطيل مشروع بناءه الوطني ' وخطواتهم تلك نبه نظامنا الوطني إليها .. لذلك من خلال بعض التوترات الخارجية والداخلية وواحدة من أهدافها لاحتلال العراق تحت قاعدة خاصة واستثمار الإنسان كلاجئ ،بدأ تدفق اللاجئين العراقيين ومنذ عام ١٩٧٣ إلى أوربا واحتضنتهم دول المنظومة النفطية بقوة وتوجهت إليهم ماتسمى بالمنظمات الإنسانية تحت يافطة الاضطهاد الإنساني من أجل إعداد ملف انساني ضد العراق حتى وصل عدد اللاجئين إلى عشرات الألوف وقاعدة انتمائهم الغالبية العظمى معروفة .. وتوزعوا بين دول محدده في مشروعها .. هؤلاء اللاجئين ٩٩ % ملفاتهم يجب أن يدين النظام الوطني في ملف لجوءه من أجل الحصول على اللجوء .. اذن هذه القاعدة شاركت وبدعم مجموعة العملاء والجواسيس اللذين تحكموا بالبلاد بعد ٢٠٠٣ واستمر هذا المواطن يعلم أو لايعلم في تدمير العراق ..

كم شخص سياسي يدرك الحقائق ووطني ويعرف قواعد اللعبة ووقف مع العراق بعد عام ١٩٩١ ليكون عراقيا أصيلا ويدرك لعبة الماسونية هم على عدد الأصابع واذكر منهم من جاء في باص النائب البريطاني گلوي .. وكذلك ايضا على عدد الأصابع بعد الاحتلال يحاول أن يكفر عن ذنب اقترفه ضد نظامنا الوطني يوم كتب بخط يده أنه مضطهد من النظام وبالتأكيد هنالك قصص خرافية ابتدعت من أجل أن يحصل على لجوء .. هذه القاعدة نقطة سوداء لأنها مازالت قاعدة انتهازية مرتبطة ومستمرة في تدمير الوطن بولائها للأحزاب العميلة واستمرارها بولائها لإيران على ولاء أحزابها ..

والمجموع الأخرى التي رفعت السلاح ضد الشعب والدولية وخربوا الوطن تحت عنوان الكفاح المسلح .. لكنهم كانوا يقاتلون بالنيابة عن دول التآمر لتدمير العراق.
وبدأت الاستثمار بعد ماسمي لمؤتمرات المعارضة لم تكن إلا خيانة عظمى للارض والعرض والشرف.

اذن ستكون وصمة عار في جبينهم وجبين أبنائهم على مااقترفوه بحق الوطن والشعب والنظام ..

والافضل لهم كما يقال بالعراقي ( يطمر نفسه بگبر ) ..





الثلاثاء ٢ ربيع الاول ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة