شبكة ذي قار
عـاجـل










1. ان الدليل الذي اعتمد عليه البعث حول السلام تجربة فلسطين وسوريا واليمن .

2. وأنّ السّلام واحد لا يتجزأ وإنّ أي اضطراب وفوضى تحدث في أجزاء مهمة من العالم تمتدّ إلى بقيّة مناطقه وتهدّد أمن واستقرار وسلامة شعوبه .

3. وان الدواء الذي وصفه البعث للقضاء على الارهاب ومصادره يبدأ من إزالة الظّلم والقهر والتّسلّط على الشّعوب سواء من حكّامها أم من جهات خارجيّة طامعة في خيرات الشّعوب والأمم، أو معادية أو حاقدة عليها.

4. وأن نرتقي لكي نتابع معاً وأن نتدارس المتغيّرات ونتعمّق في دراسة وضع فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا وأقطارنا المسلوبة وعلى رأسها الأحواز وثورة شعبها المباركة على طريق النّضال والكفاح من أجل التّحرّر والاستقلال، وهذا لا يتمّ إلاّ بتوحيد صفوفنا وتصعيد استعداداتنا للتّعامل إيجابياً مع كلّ التّطوّرات والمستجدّات التي تؤدّي إلى طرد إيران من العراق وسوريا واليمن وتقليم أظفارها .

5. وان البعث على استعداد كامل مع أيّ مسعى لأيّ طرف عربيّا كان أم إقليمياً أم دوليّاً لطرد إيران من العراق وبقيّة الدّول العربيّة .

6. وان ظنّ البعث وتوقّعه وتنبيهّه ألاشقّاء مراراً منذ بداية الثورة عام 1968 حين تأكيده لهم بان ما يتعرّض له العراق وخصوصاً ما تعرّض له عام 1980 من عدوان فارسيّ غاشم وطائش وحاقد لن يكون مقتصراً على العراق، بل هو بداية للعدوان على الأمّة العربيّة، وأنّكم ترون اليوم الحقيقية رؤيا العين.

7. وان الذي شهده الوطن العربي منذ الانسحاب الامريكي من العراق عدواناً فارسيّاً مدمّراً غير مسبوق يهدف إلى تدمير الدّولة وتفكيك المجتمع بما يدسّ من طائفيّة وعرقيّة وإطلاق فوضى هدّامة مخطّط لها مسبقاً لتهيئة الظّروف الملائمة للتّدخّلات الخارجيّة ولإطلاق العصابات والمليشيّات الإرهابيّة لكي تعيث في الأرض فسادا، وتخرّب وتدمّر كلّ ما بناه العرب بمالهم وجهدهم على امتداد قرون من الزمن.

8. وان الدلائل التي وضعها البعث للمرء جراء العدوان الفارسي في المنطقة العربية يكفي أن ينظر إلى ما حلّ في العراق وسوريا واليمن وليبيا لكي يدرك أنّ النّار قادمة إلى كلّ الأقطار العربيّة شاء حكامها أم أبوا، فليس لهم من الأمر شيء .

9. وان الدعوة المخلصة والجادة التي دعا اليها البعث هي دعوة التّسامي فوق الخلافات العربيّة والإسراع إلى توحيد الموقف العربيّ الرّسميّ من جهة، وإقامة الجبهة العربيّة التّقدّميّة من جهة ثانية للوقوف بوجه المؤامرات العدوانيّة المدمّرة.

10. وان نظرة البعث تجاه اقطار امتنا العربية وبحكم عقيدته ومبادئه واستراتيجيّته الكفاحيّة بعيدة المدى والسبب في هذا أنه ينظر إلى كلّ أقطار الأمّة بمنظار واحد من حيث المبدأ فهي عزيزة عليه بجماهيرها وأرضها ومياهها وثرواتها وتاريخها.

يتبــــــــــــع ...





الجمعة ٢٨ صفر ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة