شبكة ذي قار
عـاجـل










1. ان ظن المثقفون والسياسيون بعقيدة وفكر البعث فان ظنهم هو بسبب استيائسهم وقلة إيمانهم لقصور نظرتهم إلى الأمة وعقيدتها وتاريخها وسر عطائها وإبداعها ولجهلهم وتخلفهم ولهذا ظنوا بل أيقنوا أو أيقن بعضهم وذهبوا إلى هذا المنزلق الخطير وأعطوا ظهورهم للأمة ولفكرها النير المبدع الخلاق وذهبوا يستنبطون من الفكر الإسلامي الطائفي التكفيري لإنقاذ الأمة وحل مشاكلها .

2. وأن من أعدى أعداء الأمة هم أصحاب هذا الفكر التكفيري المتخلف المنحرف الذي لا يعترف بوجود الأمة ولا بتاريخها ولا بوطنها الغالي، بأن أمتهم الأمة الإسلامية التي يمتد وطنها من الصين شرقاً إلى أقاصي أوربا غرباً والذين يفضلون الأستانة أي اسطنبول على بغداد ودمشق وعندهم قم وطهران أفضل من مكة والمدينة وعندهم وطن القوقاز سواء مع وطن الكنانة وعمان والجزائر، وعندهم وطن الأتراك وحيثما امتدت الإمبراطورية العثمانية سواء بسواء مع وطن العروبة.

3. وان الكثير من المفكرين السياسيين والمنظرين وخاصة بعد مجيء ما يسمى بالثورة الإسلامية الإيرانية وظهور الحركات الإسلامية الإيرانية وظهور الحركات الإسلامية التكفيرية بكل أشكالها وألوانها بأن هذه المرحلة تمثل الصحوة الإسلامية ويسود الفكر الإسلامي السياسي دون أي منازع.

4. وأن هذه المرحلة تمثل صحوة الموت الأبدي للفكر الإسلامي السياسي التكفيري وإنها صحوة النهوض للفكر القومي ألانبعاثي التحرري الإيماني .

5. لقد قرب سقوط الفكر الإسلامي ألصفوي التكفيري وستسقط إيران الصفوية عاجلاً وليس آجلاً.

6. وإن الفكر القومي العربي الرسالي المؤمن سيسود كما ساد أيام انطلاقته الأولى في نهاية الثلاثينيات وبداية الأربعينيات من القرن الماضي وستتوسع ثورة الأمة وتتقدم وتكتسح كل العوائق التي تحول دون تحررها وتوحدها وتحررها وتقدمها.

7. وان اجتماع كل قوى الشر في الأرض على البعث هو كي يطفئوا شعلة البعث الوهاجة في عراق العروبة.

8. وان موقف البعث مع كل قوى الشر على ارض العراق كان باستنفار كل معاني عقيد الأمة وفكرها ومبادئها وأهدافها وتاريخها ومعه كل الوطنيين والقوميين والإسلاميين فثبت وانتصر ومضى إلى الأمام، يرفع راية القومية العربية في سماء العراق يقاتل ويضحي وينتصر تحت ظلالها الوارثة.

9. وان موقف البعث من على مسرح الأحداث المؤلمة هو موقف واضح ومشهود من خلال تعبئة شعبنا وتصعيد الجهاد والكفاح في كل ميادين الجهاد وخاصة العسكرية والسياسية وقتال المحتل الجديد إيران وعملائها وأذنابها .

10. وان دعوة البعث لكل القوى الوطنية والقومية والإسلامية أحزاباً ومنظمات وتيارات وشخصيات إلى وحدة كفاحية انما هو لطرد الغزاة الفرس الصفويون وعملائهم وأذنابهم وتحرير العراق على يد العرب والكرد والتركمان وكل الأقليات والأديان والطوائف.

يتبـــــــــــع ...





الاحد ٩ صفر ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة