1. البعث ليس مجرد حزب سياسي ، بل إنه حامل لرسالة العرب الثانية للإنسانية .
2. وإن دور البعث لا ينحصر في الجانب السياسي أو العسكري أو التعبوي أو في السلطة أو بدونها فحسب .
3. إنه حزب الثورة ضد كل أنواع الابتزاز والاستغلال والهيمنة والتسلط والاحتلال
وضد المشاريع الاستعمارية. وقبل ذلك هو ثورة وانقلاب على الذات وعلى الواقع الفاسد
المريض .
4. وان البعث سيبقى يقاوم الظلم والقهر والفقر والمرض والجهل والتخلف والاستبداد
والحرمان.
5. وان البعث لم ينحصر في المقاومة المسلحة فقط ، بل امتد الدور ليهيئ مقاومة شاملة سياسية وإعلامية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية وتعبئة شعبية وعلى جميع الأصعدة وفق استراتيجية واضحة الأهداف والوسائل .
6. وإن البعث بحكم انتشاره الواسع في صفوف الشعب ، ومكانته المتميزة في نفوس العراقيين ، ومن كونه يمثل فكرهم وعقيدتهم ومبادئهم وحاملاً لأهدافهم ومعبراً عن تطلعاتهم في الوحدة والتوحد والحريّة والتحرر وفي الحياة الحرة الكريمة والبناء والتقدم .
7. وان البعث ما هو الا حاضنة المقاومة بكل فصائلها ومعينها الذي لا ينضب لكونه يضم خيرة أبناء هذا البلد وطنية وأصالة وانتماء وعلماً وثقافة وكفاءة.
8. وان البعث سيبقى بعون الله عنواناً للثورة ضد مخلفات الاحتلال وعمليته السياسية الفاسدة وتيارها الإيراني الصفوي الإرهابي الذي عاث في الأرض فساداً وفتنة ودماراً.
9. وأن نظام البعث وجيش العراق الباسل وقفا بوجه الموجة الخمينية السوداء ، وفي مقاومة مشروع الفتنة لثماني سنوات والتي تحطمت بسواعدهما موجات الشر القادمة من قم وطهران والمدعومة من إسرائيل وأمريكا ، ليحمي بذلك دول العروبة وخاصة الخليجية منها من الشر والخطر الإيراني الذي استهدفهم جميعاً وليس العراق فقط …
10. وان للبعث دور كبير في مواجهة قوى العدوان ، والتصدي لأي اعتداء يتعرض له الأشقاء في أقطار العروبة ، سواء كان في فلسطين وغيرها من الساحات العربية.
يتبـــــــــع ...
