شبكة ذي قار
عـاجـل










1. ان التهم التي اتهم بها البعث بالتحالف مع تنظيم «الدولة » في العراق انما هي أصوات نشاز تأتي في سياق محاصرة البعث واجتثاثه يراد منها خلط الأوراق وتشويش صورة الموقف الوطني والقومي والإنساني الذي يتصف به حزب البعث لمصادرة حقه المشروع في مقاومة الاحتلال الأمريكي والإيراني ومشاريعه الاستعمارية ، من خلال هذه الحملة الإعلامية المعادية للحزب والمقاومة بوصفها بالإرهاب تارة ، واتهامها بالطائفية تارة أخرى أو لصق به ما يجري في العراق من مجازر وتفجيرات وقتل يومي تقوم بها قوات المحتلين الأمريكان والفرس من جهة، وعملاؤها من أحزاب السلطة وميليشياتها .

2. وان محاولات الكذب والتشويش ضد البعث باتت مكشوفة لجميع الأحرار في العراق والأمة والعالم .

3. وأن من يقف مع الإرهاب ومن صنع الإرهاب ودعمه ولا زال يدعمه ومسئولا عن إدارته هي إيران وأمريكا وإسرائيل ، وما عدا ذلك فإن جميع شعوب المنطقة والعالم ومنها شعبنا العربي وأمتنا ، ونحن في حزب البعث ضحية هذا الإرهاب الأعمى وضحية الاحتلال الذي يمثل أعلى درجات الإرهاب ، ولا زلنا نقاوم وتقاتل على 360 درجة ضد المحتلين ومخلفاتهم الطائفية الإرهابية.

4. وإن حزب البعث يرفض ويقاتل ويقاوم جميع أنواع الاحتلال والإرهاب الطائفية والتكفيرية وما يرتبط بها وعلى رأس تلك القوى إيران وعملاؤها و ( داعش ) وذيولها.

5. وأن هذه الحملات ما هي الا جزء من استراتيجية اجتثاث البعث والعروبة والفكر والعقيدة الوطنية العربية الثورية التحررية الإنسانية ، لصالح أفكار فئوية ضيقة منبوذة من الشعب والأمة لأنها غريبة عن تاريخه أو عقيدتها ودينها وأخلاقها.

6. وان الهدف من الحملات العدائية ضد البعث والثورة الشعبية في العراق وسوريا هو لإيجاد المبررات لضرب وإجهاض المقاومة الوطنية والثورة الشعبية في العراق وسوريا وغيرها ، من خلال القول بأنها مرتبطة بالإرهاب الذي يجب مقاتلته وهذا ما يحصل الآن.

7. وان تفسير البعث حول الاتهامات المبرمجة ضده ومقاومته المسلحة مرفوضة وباطلة والمقصود منها التشويه والتزوير والتشويش ومزيد من الاجتثاث .

8. وان البعث يتقاطع مع ( داعش ) عقائدياً ومبدئياً والدليل الذي استدل به الرفيق المجاهد عزة ابراهيم حول تقاطع البعث مع داعش والدليل .. أن ( داعش ) عند ظهورها قد وضعت في حسبانها بأن حزب البعث ومقاومته الوطنية يمثل العدو رقم واحد ، ولهذا أول ما قامت به هو اختطاف عدد من أعضاء قيادة الحزب والعشرات من قادة المقاومة ورجالها العسكريين والمدنيين، واستمرت في استهداف وقتل من تصادفه من كوادر البعث .

9. وإن مصدر تسليح تنظيم داعش معروف من ما تركه ( الجيش العراقي ) بعد هروبه من الموصل وبقية المحافظات الثائرة ومثله ما حصل في سوريا أيضا.

10. وإن الاتهامات الموجهة لحزب البعث العربي الاشتراكي ، من قبل الحكومة العراقية وإيران والميليشيات العميلة المرتبطة بهما ، إنما المقصود من وراءه هو الإمعان في ملاحقة واعتقال وقتل وتصفية كوادر الحزب ، وإيجاد المبررات للاستمرار في اجتثاثه وتجريمه وحظره ، مما يهيئ الأرضيّة لتنفيذ مشروعهم في التقسيم والتدمير .

يتبـــــــــــــع ...





الاحد ٢ صفر ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة