شبكة ذي قار
عـاجـل










عرض برنامج ( التاسعة ) الذي يقدمه السيد ( انور الحمداني ) من على قناة ( الفلوجة ) ضيف برنامجه ( انتفاض قنبر ) المقيم في واشنطن ، والمتجنس بالجنسية الامريكية ، والمعروف من قبل ساسة واجهزة مخابرات واستخبارات الادارات الامريكية ( بوش الاب ) و ( الابن ) و ( اوباما ) ، ومن يسمونهم بعملاء ( المعارضة ) آنذاك ، واغلبية الشعب العراقي بتاريخه ( النتن ) لكونه من اشد المتحمسين لاحتلال العراق ، وانه المسؤول الاول عن سرقة كافة ( الملفات ) و ( الوثائق ) الموجودة في جهاز مخابرات النظام الوطني العراقي والسيطرة على بناياتها وتسليمها لسيده العميل المقبور ( احمد الجلبي ) ان صح القول بانه فعلا قد قُبِر ! ..

الذي لفت انتباه المتابعين الطرح الذي طرحه هذا ( الدعي ) الذي تغابى عن تاريخه النتن ليظهر نفسه امام العراقيين بثوب وطني حريص على العراق وثرواته وشعبه ! حين كشف على الهواء ومن بعد خراب ( البصرة ) التقرير الامريكي الذي كشف الخطّة ( السرية ) التي خططتها إيران وبالتنسيق مع رئيس وزراء ( سلطة ) المنطقة الغبراء لإبقاء العراق تحت ظل صراع طائفي اولا، وافشال ألتقارب ( العراقي- العربي ) مع السعودية والإمارات ثانيا .

كنت اتمنى من هذا ( الدعي ) ، وقبل الخوض في كشف التقرير الامريكي ان يعلن توبته ( لله الواحد الاحد ) ، ويقدم اعتذاره على الهواء وامام الراي العام الدولي بصورة عامة والشعب العربي خاصة ( "للعراق" و "نهريه " دجلة" و"الفرات" و" شط العرب" و"ارضه" ) المباركة الطاهرة بالأنبياء والاولياء والصالحين على ما فعله من افعال الخيانة بهم اولا ، ولأهل العراق الحقيقيين ثانيا كي يطمئن كل من يشاهد ويسمع احاديثه مستقبلا عند ظهوره من على شاشات الفضائيات كمواطن عراقي ولد من جديد على وطن مدمر .

لأعود الى عنوان الموضوع الذي كشفه التقرير الامريكي حول الخطة ( الفارسية – العبادية ) بإطلاق اسرى ( داعش ) والذي تنص مفرداته على :-

1. تهريب كلّ أسرى ( داعش ) من السجون العراقية .

2. ثم زجّ المطلق سراحهم من الاسرى ( الدواعش ) مع ما يسمّى بالحشد ( السنّي ) .

3. دمج البعض من الاسرى المطلق سراحهم من ( الدواعش ) مع ميليشيات الحشد الشعبي.

4. يشكل من الاسرى ( الدواعش ) كتيبة ( قناصة ) تحدد بواجبات مرسومة لها من ايران .

5.افتعال ايران لتفجيرات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في الجنوب والفرات الاوسط .

6. قيام ايران بتنفيذ تفجيرات في مدينة ( النجف ) الأشرف لتكسب من هذا ، وكما تصب الزيت على النار كي يبقى الصراع الطائفي الذي يجعلها ان تحافظ على احتلالها للعراق .

من الامور التي اثارت استغراب ( المتابع ) للبرنامج ما كشفه هذا ( الدعي ) حين قال ( بأنّ الاسرى اعلاه تم اطلاق سراحهم فعلا ، وهم الان يتدربون في معسكرات ( سريّة ) في محافظة ( نينوى ) من قبل ضباط مختصون كل وصنفه في فيلق القدس والحرس الثوري الايراني ) ، وكشف بان الخطة ( الايرانية – العبادية ) تهدف الى ( ضرب المصالح " الأمريكية" في حالة قيام ادارتها "الجديدة" بإجراءات "سياسية " او "ميدانية" لا نهاء او اضعاف النفوذ الإيراني في العراق، واستهداف ( سفارتها ) في المنطقة الخضراء من خلال الواجب الذي تكفلت به كتيبة " القناصين" التي تم تشكيلها من نفس اسرى ( الدواعش ) ، وعلل سبب قيام إيران برسم وتنفيذ الخطة مع سلطة العبادي لإبعاد العراق من خطوات التقارب العربي وخاصة مع السعودية والإمارات وذلك لأنها تعتبر كل من ( العراق وسوريا ولبنان واليمن ) دول محتلة من قبلها ، وان حكومات وسلطات هذه الدول غير معنية برسم سياساتها الخارجية بصورة عامة ، وسياسات التقارب مع اشقائهم من الدول العربية ودول الخليج العربي خاصة لكونها وانظمتها مؤتمرة بأمر ولي الفقيه .

من خلال ما ذكر في اعلاه تبين للمراقب والمتابع ومن بعد اطلاعه على التقرير الامريكي اعلاه وربطه مع ( فضيحة ) الاتفاق الذي تم بين حزب ( اللات ) اللبناني و ( داعش ) ، والتبعات التي ظهرت من خلال الدفاع المستميت لقادة ميليشيات ( الحشد ) الطائفي الصفوي لهذا الاتفاق ، ومباركة العميل المجرم ( نوري الهالكي ) له ، والترحيب الكبير الذي لاقى هذا الاتفاق من قبل ما يسمى بسياسيو التحالف ( الوطني ) وبجميع ميليشياته الطائفية لدخول ( الدواعش ) إلى العراق بحافلات حزب ( اللات ) اللبناني جعل بهما ان يسالا الادارة الامريكية الجديدة ، ومن يهمه امر امة العرب الاسئلة التالية :-

س/ 1: بما ان التقرير الذي اكتشفه هذا ( الدعي ) هو تقرير امريكي .. اذن .. ما هو موقف ادارة ( ترامب ) من تبعات هذا التقرير الخطير الذي اصدرته ( حتماً ) دوائر ومؤسسات اجهزة ( مخابراتها ) ودوائرها ( الاستخبارية ) اللواتي اعلن الخطة التي تهدف الى ضرب المصالح ( الأمريكية ) في حالة قيامها باي اجراء ( سياسي ) او ( ميداني ) لا نهاء او اضعاف النفوذ الإيراني في العراق؟!.

س/ 2: ما هو رد الفعل الامريكي من تشكيل كتيبة ( القناصة ) التي شكلتها ( ايران ) و ( سلطة ) العبادي من الاسرى الذين اطلق سراحهم من ( الدواعش ) ، والمكلفة بنشر قناصيها حول المنطقة الغبراء لاستهداف ( السفارة ) الأمريكية في المنطقة الخضراء التي تضم اكثر من ( 15،000 ) الف موظف ، اضافة الى عوائل رعاياها ؟!.

س/3: ما هو رد فعل الولايات المتحدة الامريكية امام شعبها والراي العام الدولي والشعب العراقي واشقائه العرب من التقرير الصادر من دوائرها المخابراتية والاستخبارية والذي اطلع عليه ( حتماً ) كبار سياسيو ادارة ( ترامب ) حول قيام ( السلطة ) العراقية وبتخطيط من ايران بتهريب اسرى ( الدواعش ) من سجون سلطة المنطقة الغبراء ؟.

س/4: ما هو التبرير الذي تبرره الادارة الامريكية الجديدة لشعبها وللراي العام الدولي بصورة عامة والشعب العراقي وشقيقه العربي في حالة تبريرها او تظليلها الشعب الامريكي بعدم معرفتها بإطلاق سراح ( اسرى ) الدواعش من قبل سلطة العبادي وبأمر وتخطيط مسبق من قبل نظام ولاية ( الفقيه ) رغم كثافة جهدها ( المخابراتي ) و ( الاستخباري ) اللذان يعملان تحت امرتهما الكثير من ( العملاء ) و ( المتعاونين ) و ( الوكلاء ) ، او من يعمل تحت امرة سفارتها بالمنطقة الغبراء وقنصلياتها المنشرة في جميع المحافظات ، ويعمل ايضا تحت امرة مستشاريها المتواجدين في الوزارات والمؤسسات الامنية ، وعملائها ووكلائها المنتشرين في جميع الاحزاب والكتل وميليشياتها الطائفية ؟!.

لتعلم الادارة الامريكية ( الجديدة ) وعلى راسها السيد ( دونالد ترامب ) ان لم يعلمان .. بان الشعب العراقي وبجميع قومياته ما عدى ( الاحزاب والكتل الطائفية والاسلاموية ) المشتركة بالعملية السياسية الفوضوية الفاسدة الارهابية قد ادرك وبما لا يقبل الشك بجميع الافلام التي انتجتها ادارتي ( بوش ) و ( اوباما ) ، والفلم الارهابي المعروف بما يسمى بتنظيم ( الدولة ) الاسلامية في ( العراق ) و ( سورية ) الذي انتج انتاجا مدروسا على ايدي كبار المخططين في دوائر اجهزة مخابرات واستخبارات دول ( الغرب وايران واسرائيل ) وبتوجيه ودعم واسناد من ( الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية ) .. والدليل الذي اثبت ويثبت صحة هذا هو :-

1.  معرفة الشعب العراقي بمراحل تسليم العراق من قبل الحاكم المدني لسلطة احتلال العرق ( بول بريمر ) لأشخاص لا اريد ان الوث قلمي بهم بقدر ما اود الاشارة لما وصفهم الحاكم المدني لسلطة احتلال العراق آنذاك في كتابه الشهير الفاضح لسياسيون العراق الديمقرا.....طي والذي عنوانه ( عام قضيته في العراق ! ) .

2.  معرفة الشعب العراقي بفوضوية العملية السياسية الطائفية الفاسدة ودستورها المستورد من الشركة العالمية لإنتاج محصول ( فرق تسد ) والخبير الذي اكتشفه ( نوح فالدمان ) .

3.  معرفة الشعب العراقي بجميع الازمات المختلقة والمرسومة من قرارات ( ادارة ) سلطة الاحتلال والتي نفذتها بيادق الاحزاب العميلة الطائفية المشتركة بالعملية السياسية لأشغال والهاء الشعب الذي ادرك جيدا بمن يفتعلها لتمرير كل ما هو يرسم ضد العراق وامته اولا مقابل صفقات في صالح كراسي احزابها ورؤسائها الفساد سواء كان صفقات مناصب ، او صفقات لغلق ملفات فساد اداري ومالي وو.. الخ .

4.  معرفة الشعب العراقي بمراحل تصنيع ما يسمى بتنظيم ( الدولة الاسلامية ) ، وادخاله من بعد ان صدر امر من الدول اعلاه بصورة عامة وايران خاصة لرئيس ما يسمى بسلطة المنطقة الغبراء العميل القاتل ( نوري المالكي ) بإطلاق سراح من ينتمى لهذا التنظيم الارهابي من سجن ( البصرة ) و ( الحوت ) في التاجي وسجن ( التسفيرات ) في محافظة صلاح الدين وسجن ( بادوش ) في نينوى ، وخطة دخوله المتزامن مع امر انسحاب جميع فرق الجيش الحكومي وفرق شرطته الاتحادية وغيرها من التسميات الاخرى الى محافظة نينوى ومن ثم تمدده الى المحافظات ( الغربية ) و ( الشمالية ) التي قاومت قوات الغزوا الامريكي وبفعلها ادى الى هروبها من العراق بتاريخ ( 30 / 11/ 2011 ) .

5.   معرفة الشعب العراقي بكافة الفضائح التي تخص نتائج الانتخابات المزمعة وكيفية تغير نتائجها المزورة لأجل تنصيب بيادقها الذين لهم الدور الاول والاخير في تدمير الحياة والعلم والثقافة والزراعة والصناعة وو.. الخ في العراق .

6.  معرفة الشعب العراقي بالفضيحة الكبرى للاتفاق المبرم بين حزب ( اللات ) اللبناني و ( داعش ) ، ومعرفته بالذي نال اعجاب وارتياح ( ايران ) الفارسية وخدامها من الاحزاب والكتل والميليشيات المتسلطة على رقاب العراقيين بسلطة طائفية ارهابية فاسدة ،ومعرفتهم بالتقرير الامريكي الذي افتضح سره ( التفات قنبر ) بإطلاق سرح اسرى ( داعش ) من السجون وقيامهم حال اطلاق سراحهم بالتفجير الدامي في محافظة ( ذي قار ) كشرارة اولى لتفجيرات لاحقة في محافظات ( الفرات الاوسط والجنوب ) بصورة عامة و ( النجف ) الاشرف بصورة خاصة لا لقاء التهم على السنة العرب الذي يحقق ما خطط له من تخطيط ايراني عبادي ، وحسب ما ورد في التقرير الامريكي لغرض ابقاء وتأجيج الصراع الطائفي .

7.  وووو .......... مئات القضايا التي يعرفها الشعب الذي اذاق الويل من ازلام العملية السياسية الفاسدون الذين صنعتهم ادارتي ( بوش ) و ( اوباما ) والمستمرة لغاية ادارتكم التي كان للعراقيين الامل فيها لما هددت وهددت !!!.. وحرصي ان لا يكون كلام بدون فعل وكسلفها الطالح !!!.

8.  واخيرا يا سادتي في الادارة الامريكية ( الجديدة ) .. هل هناك دواء من ادارتكم لداء خطة ( ايران – العبادي ) التي هريت اسرى " داعش " من سجون سلطة المنطقة الغبراء .. ام هي داء اخر لداء العراق !!؟... والحرّْ تكفيه الاشارة .





الاحد ٢٦ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / أيلول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو سجاد النعيمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة