شبكة ذي قار
عـاجـل










1. وان شعار تصدير الثورة قرار خطير جداً لم ينتبه له العرب الى اليوم ، وهو يعني غزو العرب وفق مشروع مدروس بعمق وشمول من قبل الآيات ومن قبل اهل العقد والحل وأهل العلم والدهاء والمكر في الامة الفارسية ، يعني غزو الامة واستعمارها تحت جناح تصدير المذهب.

2. لقد هيمنت وسيطرت ايران على اربع دول عربية ( العراق – سوريا – اليمن – لبنان ) وهي الان على مشارف تهديد واجتياح اقطار اخرى من الامة .

3. وان الذي اوقف مشروع تصدير الثورة الفارسية المبني على التهديد واجتياح اقطار اخرى من الامة هي عاصفة ( الحزم ) هذه العاصفة المتواضعة والمحدودة المهام والمحاصرة دولياً هي التي أوقفت سرعة الاجتياح الايراني ل ( اليمن ) وجعلتها تحسب الف حساب لأي خطوة تخطوها مستقبلاً للنيل من الامة.

4. ولولا عاصفة ( الحزم ) لانتهت ( اليمن ) في احضان ( الفرس ) ولتهيئة الفرصة لاجتياح ( البحرين وشرق المملكة العربية السعودية والكويت ) وبدون عناء مثلما اجتاحوا ( اليمن والعراق ولبنان وسوريا ) بواسطة أذرعهم القوية والغطاء الامبريالي الامريكي الصهيوني الغرب .

5. وان دور النسيج ( الاجتماعي ) الصفوي والموالي له في الانتماء والولاء والواسع في ( العراق ولبنان واليمن والبحرين وعموم الخليج والمملكة ) ان يكون تحت سلطة ( الفرس ) الصفويون لكونه معد ومسخر اليوم جزء منه من قبل ( ايران ) للقتال الى جانب مشروعها ( الاستعماري ) ضد وطنه وضد العرب وحصل هذا في العراق في ( القادسية ) الثانية على نطاق واسع ، واليوم يحصل في العراق على نطاق اوسع واخطر من قبل فيلق بدر وكل الاحزاب العراقية الصفوية مثل ( حزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى ) وأكثر من ( خمسين ) ميليشيا تنتمي الى ) ايران ) وتقاتل تحت رايتها.

6. وان مساوئ الجيرة الازلية بين ايران والعراق والأمة يؤدي الى سهولة التواصل والتداخل مع أذرعتها وسهولة تقديم الدعم وحتى القيادة المباشرة .

7. وان جزءاً من شعب العراق اليوم وهو ليس بالقليل ومن بعد فرسنته بالاستعمار الفارسي يعلن رسمياً انه سيقاتل مع ( ايران ) اذا حصلت حرب بين ( العراق ) و ( إيران ) ، وانه اصبح يقتل ضباط وجنود الجيش العراقي الوطني العظيم ، وأصبح يقتل ابناء شعبه على الهوية وعلى الاسم وعلى السكن ، ويعلن انتمائه العقائدي والوطني والقومي الى بلاد ( فارس ) ويتفاخر في انتمائه.

8. وان الخارطة الجديدة المرسومة للعراق بعد تسليمه لإيران تحدد بما يريدون احتلاله والسيطرة عليه واستعماره ثم ضمه الى ايران مستقبلاً ان لم يستطيعوا احتلال كل العراق وهضمه ، والتي تضم ( بغداد والجنوب والفرات الاوسط وكامل محافظة ديالى ومحيط بغداد شملاً الى صلاح الدين حتى مصافي بيجي شمالاً وحتى الطوز شرقاً بما فيها حقول النفط في حمرين ) ، ومن محيط ( بغداد غرباً الى بحيرة الثرثار وذراع الثرثار وذراع ناظم الثرثار وذراع دجلة وذراع الفرات والى الانبار صعوداً باتجاه السعودية حتى النخيب ، وكل مناطق جنوب نهر الفرات سدة الحبانية والرزازة وسد حديثة وبحيرة حديثة ومناجم الفوسفات ومصانع الاسمدة وكل ثروات الانبار وخاصة الغاز ) تقع ضمن الخارطة الجديدة . وما يبقى من ( العراق ) عدا اقليم ( كردستان ) هو الاقليم ( السني ) الذي سيقبل به عملاء وخونة الشعب من السنة والسنة منهم براء وذلك لكي تتحكم به وبهم ايران من خلال ما تتصدق به الحكومة المركزية او الاقليم الذي تتحكم به وتحكمه ايران وان خطة الميليشيات اليوم هو العمل وفق هذه الخارطة ..

9. وان فتوى السيستاني تمثل العنوان الابشع والصارخ والفاضح للاستعمار الفارسي للعراق ، وتمثل العنوان البشع والصارخ والفاضح والخطير لطائفية التحالف الوطني الحاكم وصفو يته وانتمائه الى ايران.

10. وان ( السيستاني ) يمثل الطائفية الصفوية الفارسية في العراق بكل معانيها وبكل اهدافها ونواياها بل هو رمز الطائفية الصفوية وعنوانها رغم الخلافات القائمة بينه وبين مذهب ولاية الفقيه .. فهو افتى لطائفته وفي سياق الدفاع عن الطائفة .

يتبـــــــــــــــع ...





الثلاثاء ٢١ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / أيلول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة