إنّنا في هيئة طلبة وشباب العراق / تنظيمات الخارج، ندين ونشجب بشدّة ما يتعرض له اخواننا المسلمون في بورما من قتل واغتصاب وحرق وتهجير ودفن للاحياء.

إنّ الجرائم البشعة المرتكبة بحق الأقلية المسلمة التي تسكن القرى الفقيرة في إقليم أراكان، هي جرائم يندى لها جبين الإنسانية، إن كان ما زال هنالك إنسانية في ضمائر المجتمع الدولي والعالم، حيث إنّها تتعرّض لأبشع أعمال العنف وأقساها، على أيدي شلة مارقة قذرة وبائسة من المتطرفين البوذيين، بتواطئ حكومي مفضوح تشارك به قوات الجيش والشرطة، ونحن بدورنا اذ نحمل الحكومة في بورما مسؤولية ما يجري لإخواننا هناك، فإننا ندعوا المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالإضافة إلى منظمات حقوق الانسان والجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي وقمة عدم الانحياز، الى وقف سيل هذه الدماء البريئة الزكية من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين يقتلون ببشاعة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً على ايدي هؤلاء القتلة عديمي الانسانية ..

الغوث الغوث يا أحرار العالم..
وما النصر إلاّ من عند الله العزيز القدير..
اللهّم نصرك الذي وعدت عبادك المستضعفين ..

المكتب التنفيذي
هيئة طلبة وشباب العراق / تنظيمات الخارج
الخامس من أيلول عام ٢٠١٧