هذه مقوله قالها الرفيق الشهيد السعيد صدام حسين رحمه الله . والفريب ان الكثي لم يستوعب او يدرك معناها العميق في حينها  واصبحت اليوم واضحه للعيان من خﻻل مواقف كثيره نبيله وقفها عراقييون لم يكونوا يوما بعثييون اﻻ ان مواقفهم عكست اخﻻقيات ومواقف الحزب الوطنيه والقوميه وهو دليل قاطع على مدى تاثير فكر الحزب للسواد اﻻعظم للعراقيين.
وقد اطلعت على موقف سيده عراقيه جليله وهي من المخلصين في عملها وحاده في خدمة الوطن .

حيث قالت انها لم تنتمي لحزب اليعث ولم تكن قريبه من العمل الحزبي والساسي بالمطلق اﻻ ان بعد اﻻحتﻻل ﻻحظة كيف ان الكثير قد تنصلوا عن مبادئهم ووطنيتهم وكيف قاموا بالتخلص حتى من صورة الرفيق الشهيد رجمه الله . ومن اللحظه اﻻولى رفضت رفضا قاطعا للغزو البربري وما تبعه من حكومه عميله فاسده يشخوص عمﻻء فاسدين . وتقول اصبحت من اشد المناصرين للمقاومه الشريفة التي رفعت رؤوسنا عاليا حتى انها اصرت على اقتناء صوره للشهيد ابو عدي لشعورها بالحس الوطتي والقومي الذي يتبناه المرحوم وحزيه .

وهذا دليل واضح وجلي بان الوطنيه ﻻ تقتصر على المنتنين للحزب وانما العراقييون اﻻشراف استوعبوا معاني الوطنيه وحب الوطن من فكر البعث ونقول للذين كانوا يصفقون لرموز البعث وقيادته الوطنيه واليوم نفسهم يصفقون لحثﻻت الحكومة اللقيطه يهرولون ويلهثون خلفهم ويمجدونهم وهم من أشباه الرجال وعلماء رذيله وشيوخ خسه ونذاله الذين باعوا شرفهم وقيمهم بابخس اﻻثمان

اما تستحون وتعرق جباهكم الحقيره من تلك السيده الفاضله .
خسئتم وتبا لكم وانتضروا القصاص القريب
تحيه لك سيدتي الماجده وتحيه لموقفك النبيل
ولكم المجد ايها العراقيون اﻻشراف