شبكة ذي قار
عـاجـل










لم اعرف واكتشف المخبأ في قلوب البعض من طائفية الا عندما مات عدنان الدليمي وهو بين يدي الله ولن اعطي رايي فيه شخصيا لانه لا يجوز لي اليوم، بل بعمله وما فعله في العراق ومهادنته الاحتلال الصهيوصفوي وأسوأ ما فعل أنه شارك في تأجيح الطائفية التي أدت بالعراق الى الهاوية. واليوم وبعد أن مات يخرج البعض ممن يعدون من الوطنيين والمدافعين عن حقوق العراق والذين وقفوا ويقفون الى اليوم ضد الاحتلال وأعوانه ولا ينكر أحد ذلك ليترحموا على الرجل وهذا مقبول، لكن أن يقولوا في المتوفى اوصافا عظيمة مثل ابونا واستاذنا والمفكر والشخصية التي لا تتكرر فهذه لا تعكس الا بذور طائفية مختفية في قلوب الناس لا يظهروها لأسباب نعرفها واخرى لا نعرفها..

اخواني واخواتي .. سيموت قادة الطائفية الصفوية يوما، وكلنا يموت، فهل سنقبل أن يترحم عليهم الوطنيون فقط لأنهم من طائفتهم .. انصفوا انفسكم اخواني واخواتي وانصفوا شعبكم وانصفوا نضالكم وجهادكم، وتجاوزوا الطائفية في حبكم وكرهكم وكل حكمكم.

الدكتور محمود المسافر
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام





الخميس ٨ شعبــان ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيــار / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. محمود المسافر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة