بســـم الله الرحمن
الرحيـــــــم
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً
مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
الرفيق القائد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي حفظه الله
برقية تعزية
لقد بلغني وفاة شقيقكم المغفور له بأذن الله الحاج محمد أبراهيم رحمه الله ،
أحسن الله عزاءكم، وجبر مصيبتكم، وغفر للفقيد وتغمّده برحمته ورضوانه . ولا يخفى
على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم
الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه: (
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا
تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ
الْغُرُورِ )، والقول كما قال الصابرون
: ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
)، وقد وعدهم الله على ذلك خيراً عظيماً، فقال :
( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ
مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
).
أِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
الرفيق أحمد مناضل التميمي / الديوانية