بيان ادانة للمجازر الرهيبة بمدينة الموصل ... حيث تكون امتداداً لمجزرة ملجأ العامرية ومجازر المدن العراقية الاخري بنفس يد القوى الاحتلالية الغربية واذنابهم .
من مجزرة ملجأ العامرية الى الهولوكوست بمدينة الموصل ، ذبح شعب العراق يتم على يد الاحتلالين الامريكي-الصهيوني والصفوي ، بدون وازع ضمير و لا حرمة لقانون دولي او انساني ... ايها الامبرياليين ل قد ملئتم الارض شرا وقتلا وتشريدا ، بئس الزمن الاسود الذي سيّدكم على العالم لتغتصبوه وتقتلون اهله المسالمين.
الحلف الامبريالي الغربي ، الذي ضرب ملجأ العامرية ب تاريخ 13 شباط 1991 ... يضرب حاليا ملجأ الموصل واحياء الموصل الشعبية وبنفس المسوغ : الارهاب واسلحة الدمار الشامل ، وهذا الحلف الغربي هو من يصنع الارهاب واسلحة الدمار الشامل ... وشر البشرية ما ُيضحِك،، صانع الارهاب والدمار الشامل ، يدعو العالم لمحاربة الارهاب ومنع اانتشار اسلحة الدمار الشامل ؟؟؟؟؟
ايها الامم المتحدة يا شاهدة الزور على عصرنا هذا ،عصر شريعة الغاب ، الذي يحكمنا فيه ، رعاة البقر الامريكان، يستعملون الاسلحلة النووية ضد الشعوب ، كما استعملوها ضد شعب العراق بمعركة المطار سنة 2003 ، ويستعملون الاسلحة الكيماوية حاليا بالموصل ويقتلون بملجأ وحي واحد اكثر من 2000 طفل وامرأة ورجل ، عزل من السلاح مختبئين من القصف الهمجي لطيران التحالف الامبريالي الدولي ، تلبية لطلب من حكومة الاحتلال ببغداد .... يا لعار البشرية ، حكومة البلد ، تطلب من الاحتلال قتل شعبها ، والحلف الدولي ضد الارهاب ، يقوم بالارهاب نفسه ، الذي يدعيه لداعش ؟؟؟؟
انصار المقاومة يدينون المجازر ،الذي يقوم بها الحلف الامبريالي الدولي الاحتلالي ، ضد اهلنا بالموصل الحدباء ، ويدعون احرار العالم للنهوض ضد سياسة شريعة الغاب ، الذي يطبقها الغرب على شعب العراق وسوريا .
كما ندعو اهلنا بالعراق وسوريا للنهوض ضد الطغاة والاحتلالات وتحرير البلاد والعباد ... لان الحرية لاتعطى بل تؤخذ بحد السيف ؟
يا شعب العراق انت وحدك من سيحرر الارض والعرض للامة العربية من بغداد حتى القدس الشريف ... المغتصبين من قبل الامبريالية والصهيونية واذنابهم الصفويين .
النصر لكفاح شعبنا ... ضد الطغاة الامبرياليين واذنابهم الصفويين وادواتهم
الارهابيين.
الرحمة لشهداء العراق والموصل الحدباء شهيدة المؤامرة الدولية على العراق الجريح.
الموت للاحتلالات واذنابهم وادواتهم الارهابية .
انصار المقاومة
بتاريخ ٢٥ / أذار / ٢٠١٧
