شبكة ذي قار
عـاجـل










في هذا اليوم الأسود هجمت على العراق كل جيوش الأرض من الدول الكبيرة والصغيرة والمغمورة أيضا ،في مثل هذا اليوم تغير وجه الكون بأكمله ولم يعد ذلك الكون الجميل الآمن الحر الأبي ،فقد قامت كل دول الأرض الكبيرة والصغيرة والمغمورة بل وحتى اليابان التي لم تشترك بأي حرب منذ ضربها بالقنبلة النووية .قام كل هؤلاء المجرمون بالهجوم على النظام الوطني العراقي الأبي الشامخ الشجاع ،وكان يقود العراق العظيم حينها قائد الجمع المؤمن ورجاله الشرفاء الغر الميامين المحجلين ،لم تكن حرب دولة مع دولة بل كانت حرب عالمية ضد بلد آمن شامخ حر أبي يحب شعبه وقيادته تحبه وتنتصر به وله ،ولكن جرى ما جرى والكثرة تغلب الشجعان ،ومع ذلك لم يغلب العراق الأبي الشامخ الطاهر لان المعركة ظلت ولا زالت مستمرة وفصولها عديدة كان أهمها قتال العدوان ودحره ،وتم دحره بنصر مؤزر من عند الله عز وجل وانتهى بطرد الغزاة مذمومين مدحورين من على أسوار بغداد الحبيبة ،مثلما تنبأ القائد الخالد أبا عداي رحمه الله ورضي عنه وأرضاه مع مجاهديه وأبنائه البررة عندما قال ان الغزاة سينتحرون على أسوار بغداد الحبيبة ،وبعد طرد المحتلين الأوغاد، بدأ المجاهدون بتسقيط ما يسمى بالعملية السياسية الجارية لحد الآن، ولا زالوا يخوضون معارك الشرف العسكرية والمعنوية والإعلامية بقيادة كبار المقاومين المقاتلين الأشداء أمثال القائد الأعلى للجهاد والتحرير ورئيس جمهورية العراق والأمين العام للحزب اعزه الله عزة ابراهيم الدوري رضي الله عنه وأرضاه، ورجاله في الفيلق الإعلامي أمثال المجاهد الكبير صلاح المختار على سبيل المثال لا الحصر وصحبه المؤمنين ،مرت كل تلك السنوات والعراق غير امن بسبب رعونة الحكومة الحالية المارقة وقلة خبرتها وعدم انتمائها للوطن .

حتى جاء ( توني بلير ) واعتذر عن الحرب على العراق وقبلها اعتذر ( كولن باول ) عن خطأ الحرب وتلاهم شيطانهم الأكبر ترامب عندما قال وبالحرف الواحد بان احتلال العراق كان خطأ كبير وجسيم وان العالم بوجود الشهيد الخالد صدام حسين المجيد رحمه الله كان أكثر أمنا من الآن ، وجميع أعداء العراق الدوليين أكدوا لاحقا بان النظام الوطني بقيادة صدام المجيد رحمه الله لم يكن له أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ظهرت لا حقا وخاصة تنظيم القاعدة الإجرامي وأذنابه من داعش وماعش الإرهابيين القتلة .

ما ذا نستخلص من كل ذلك :
ان العراق العظيم كان صمام الأمان للعالم بأجمعه ولم يكن لأي تنظيم إرهابي في العالم ان يتنفس الصعداء بوجود نظامنا الوطني الأبي الشامخ .

ونقولها الآن نحن العراقيين الوطنيين البعثيين الشامخين الأصلاء أبناء أبا عدي وأبناء شيخ المجاهدين عزة الدوري اعزه الله ،بأننا كنا ولا زلنا صمام الأمان للعالم بأجمعه ولأمتنا العربية المجيدة وسوف نبقى دائما وأبدا البوابة الشرقية للأمة العربية المجيدة والوطن العربي الأشم، ولن ولا نخشى من أي قوة عميلة لإيران الصفوية وغيرها، فنحن أبناء آشور ونبوخذ نصر واسرحدون، لن يثنينا عن الأعداء أي شيء لا خوف ولا قوة ولا نفوذ فالقوة نحن مصدرها والنفوذ نحن من نصنعه والشجاعة عنواننا الأكيد .

والعاقبة للمتقين
والنصر حليفنا الأكيد بعونه تعالى
تحية عز وفخر لقائدنا الفذ الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير ورئيس جمهورية العراق المهيب الركن وخادم الجهاد والمجاهدين ( عزة الدوري ) أعزه الله ورضي عنه وأرضاه
والمجد والخلود وعليين لفخرنا القائد الشهيد صدام حسين المجيد ورفاقه شهداء العراق العظيم رحمهم الله أجمعين .
والله اكبر الله اكبر الله اكبر
وليخسأ الخاسئون المجرمون .
وعاش العراق حرا عربيا أبيا من النهر الى البحر
وعاشت فلسطين حرة عربية أبية





الاربعاء ٢٤ جمادي الثانية ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أذار / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق أبو بعث الصدامي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة