أكدت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق أن أنظمة دمشق وموسكو وطهران ومليشيات حزب الله اللبناني التابعة لإيران وراء الفظائع التي تجري في مدينة حلب.

وقال الناطق الرسمي للجبهة السيد هاشم السامرائي، في تصريح صحفي، إنه على الرغم من أن مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسوريا ( يان إيغلاند )، حمّل، في تغريدة له على ( تويتر )، الحكومتين السورية والروسية مسؤولية الفظائع التي ترتكبها الفصائل المسلحة الموالية للرئيس بشار الأسد في حلب، لكن النظام الإيراني ومليشيات حزب الله اللبناني التابعة له يتحملان مسؤولية مماثلة لارتكابهما الانتهاكات التي تندرج تحت جرائم الإبادة البشرية ضد المدنيين العزل.

وأضاف إن صورة ما يجري في حلب السورية تتكرر في مدينة الموصل العراقية حيث الحرس الثوري الإيراني والمليشيات الإيرانية ترتكب جرائم أفظع حيث الشوارع والأبنية المهدمة في المدينتين مليئة بالجثث.

وأعرب هاشم السامرائي عن قلقه للحالة المأساوية التي يعيشها المدنيون في حلب حيث يتكدسون في الشوارع، ولا مساكن يأوون إليها مع قصف لا يتوقف، فضلا عن انقطاع المواصلات والوقود وتعطل المشافي، والنقص الحاد في الغذاء والمياه وانتشار عشرات العائلات في الشوارع بلا غذاء أو ماء.

ودعا شعوب العالم والمنظمات الدولية والإنسانية وحكومات دول العالم إلى مدّ يد العون إلى أبناء المدينتين التاريخيتين حلب والموصل، مذكّراً أنهما تحتويان على إرث تاريخي يهم الإنسانية جمعاء هو تحت عبث القصف الجوي وهجمات المليشيات التابعة لإيران، فضلاً عن الإبادة التي يتعرض لها أهل المدينتين.

وكانت مصادر متطابقة شرقي حلب أكدت قيام عناصر من قوات النظام والمليشيات العراقية التي تمولها إيران بإعدام أكثر من ثمانين شخصاً في حلب معظمهم في أربعة أحياء سيطرت عليها – الاثنين، كما أكد متحدثون باسم الأمم المتحدة – الثلاثاء - التقارير بشأن الإعدامات الجماعية، بينما تتوالى التحذيرات من مجازر أكبر في حلب.

الأمانة العامة للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق
١٣ كانون الأول / ديسمبر ٢٠١٦