عقدت هئية طلبة وشباب العراق خارج الوطن مؤتمرها التاسيسي تحت شعار ( شباب العراق ضمان المستقبل وصلاح المجتمع ) اليوم في مدينة مالمو السويدية

وفي بداية المؤتمر عزف النشيد الوطني العراقي ارض الرافدين و وقف الحاضرون دقيقة حداد على ارواح شهداء العراق
والقى الرفيق المناضل ضياء الصفار كلمة بالمناسبة نقل فيها تحيات قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي للشباب العراقي وتضحياتهم وبارك انعقاد هذا المؤتمر في مرحلة هامه من حياة المراطن العراق واضاف الرفيق الصفار ان اهتمام حزب البعث العربي الاشتراكي بشريحة الشباب التي تعد اساس قوي لبناء المجتمع وتقدمه . فكان لمظمات الشباب والطلبه دور بارز في رعاية هذه الشريحة من المجتمع .

وقال ان اهتمام البعث بالشباب ياتي من كون حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب الشباب وان اغلب قياداته من هذه الشريحة المهمه و ان البعث يؤمن بالتواصل بين الاجيال من اجل اكتساب الشباب خبرات الكبار في النضال وتحقيق الانتصار .

واكد الصفار ان حزب البعث العربي الاشتراكي يعتبر الشباب معين لا ينضب في حركة النضال من اجل بلوغ الاهداف وتحقيق الانتصار على اعداء العراق والامة من صهاينة وفرس صفوين .

وخص ا.د. عبد الكاظم العبودي الأمين العام للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق المؤتمر ببرقية تايد قال فيها إنها لخطوة مباركة أن تجتمع إرادة طلبة وشباب العراق على عقد مؤتمركم هذا تحت ظل شعارات الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية، وبرعاية ودعم من الجبهة تحت راية الجهاد والتحرير وبتأييد من كل القوى الوطنية المؤمنة بتحرير العراق واسترجاع سيادته الوطنية واستقلاله الوطني

واضاف الامين العام للجبهة قائلا في اجتماعكم المبارك هذا إنما تعبرون عن إرادة طلبة وشباب العراق في الخارج وبحرص وطني عال، وبوعي نعتز به وبكم، نتطلع إليه في مؤتمركم لإرساء تقاليد التنظيم والديمقراطية والالتزام النضالي وتعميقه في حياة منظماتنا الوطنية وعلى كل المستويات في مسارنا الوطني ، وأملنا كبير في اتخاذ القرارات والتوصيات المرجوة من عقد مؤتمركم ، بشأن الوقوف في نصرة قوى شعبنا الوطنية في كفاحها، وفي تطوير نضالكم الطلابي والشبابي وبالتعبير الصادق عن إرادة الحركة الطلابية والشبابية العراقية في الإسهام الفعال بالعمل والنضال الوطني الكبير الذي تقوده جبهتكم الوطنية والقومية والاسلامية في العراق من اجل عراق متحرر وخال من قواعد وركائز الاحتلال الصفوي الأمريكي وعملائه.

ونقل الدكتور الامين العام للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية تحيات المكتب التنفيذي والأمانة العامة للجبهة بكافة هيئاتها ، ومنها تحيات من هيئة طلبة وشباب العراق في الوطن، وتمنياتهم بنجاح أعمال المؤتمر،

والقت السيدة منتهى الرواف رئيسة منظمة المغتربين العراقيين في السويد كلمة بالمناسبة قالت فيها بأسمي وباسم جمعية المغتربين العراقيين في السويد أتقدم أليكم بالتهنئة وابارك لكم هذه الخطوة لبناء القواعد المؤسسية للعمل بين صفوف الجماهير العراقية في دول المنافي ومن أجل توحيد المواقف والرؤى للوقوف الى جانب شعبنا العراقي في الداخل وما يمر به ويتعرض من محن ومشاكل وقتل مجاني ويومي على يد عصابات الاحزاب الدينية الايرانية منذ اليوم الاسود للغزو والاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني في عام.واضافت السيدة الرواف أننا في الوقت الذي نشيد بهذه الخطوات التي تهدف الى خدمة العراقي في المنافي في نفس الوقت نطالب ان تكون هذه المؤسسات والكيانات الاجتماعية والمهنية ذات فاعلية على الارض

وبعدها القيت كلمات ممثلية الجبهة والوطنية والقومية والاسلامية في السويد وكلمة تجمع الطليعة العربي . حيت انعقاد المؤتمر وتاسيس هئية طلبة وشباب العراق خارج الوطن . وصدر عن المؤتمر بيان ختامي دعا الى طرد ايران وميليشياتها من العراق والتحرّك مع المجتمع الدولي لوضعها على قائمة الإرهاب الدولي، وملاحقة ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد أبناء العراق.

والتغيير الجذري والشامل للعمليّة السياسيّة الفاسدة، وما اقامته من هياكل تشريعية وتنفيذية وقضائية، وصولاً الى مرحلة انتقاليّة تتضمن مجلساً وطنياً وحكومة من الكفاءات المستقلّة تتولى اعداد دستور جديد للبلاد مع إلغاء كافة القوانين الجائرة، مثل قانون اجتثاث البعث والمساءلة والعدالة وقانون حظر البعث، وكل القوانين والإجراءات التي وضعت لخدمة الأجنبي والتي تستخدم ضد أبناء الشعب مثل قانون مكافحة الإرهاب، واستبدالها بقوانين تقوم على مفاهيم الوطنيّة والعدالة. والعمل على إعادة بناء مؤسسات الدولة بما يضمن إقامة نظام ديمقراطي تعدّدي.

وإعادة بناء واعمار العراق بالتعاون مع المجتمع الدولي وبمساهمة أبنائه الغيارى، في الداخل والخارج، وبالأستخدام الأمثل لثرواته الوطنيّة. والسعي لبناء جيش العراق وفق الاسس المهنية الصحيحة وذات منهج عقائدي .

واقر المؤتمر النظامي الداخلي للهئية و شكل هئية تاسيسية برئاسة الدكتور مصطفى خضر الرواي وكل من سنان عبد السلام الطائي ومثنى موفق ومصطفى ضياء وبتول محمد المولى و احمد الجنابي ونوار طيف وعبد الله الطائي ومهيار ممتاز وعدد من شباب العراق وعلى ان يتم عقد مؤتمر عام باقرب وقت لانتخاب مكتب تنفيذي للهئية واختتم الموتمر اعمالة بالنشيد الوطني العراقي (( ارض الرافدين )) وتلقى المؤتمر عدد من برقيات ورسائل التايد والمساندة .

بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى }
البيان التاسيسي
لهيئة طلبة و شباب العراق في الخارج

يمر العراق وامتنا العربية اليوم بأشد أيامها صعوبةً وإيلاماً، والسؤال الخطير الذي يطرح اليوم هو العرب قادرين على دخول المستقبل، وبكمّ هائل من الجراحات النازفة والفشل المتراكم والهموم ، وأحلام شريحة الشباب العريضة جداً، إلى حقبة زمنية سريعة الحركة وغير مسبوقة في مجالات التواصل والمعلوماتية بشقيه البشري والتقني، وهذا بلا شك تحد كبير، ومؤشراته الرقمية لا تدع خياراً ثالثاً بين القمة والقاع ..

إن معطيات الواقع العربي مؤلمة ومشاكله محزنة وأخطاره مخيفة ومستقبله حافل بالقلق، ليس بسبب غياب المشاريع المستقبلية الواضحة والجريئة فحسب، بل بسبب الاستسلام الفعلي للأمراض الحالية والتوهان في معالجة المشاكل المستفحلة بدءاً بالتعليم والخدمات العامة، مروراً بالاحتلال واغتصاب الارض العربية ، وانتهاءً بالإرهاب والدمار ..

أمام هذه الصورة السوداوية القاتمة.. انعقد المؤتمر التاسيسي لهيئة طلبة و شباب العراق في الخارج في مدينة مالمو السويدية يوم 25 أيلول 2016 تحت شعار{{ شباب العراق ضمان المستقبل وصلاح المجتمع }} والذي ياتي استجابة ملحة للظروف الموضوعية التي تعاني منها شريحة الشباب في العراق والامة . ومن المقولة الخالدة {{نكسب الشباب لنضمن المستقبل}} تلخص أبعاد المهمة المركزية لبناء الإنسان في العراق وفي وطننا العربي في هذة المرحلة الراهنة من تاريخنا .وهذا يعني أن كسب االشباب اي إنقاذهم من عوامل الضياع والانحطاط والفساد . وجعلهم مهيئين للنهوض بمهمات المرحلة , لذلك فان المجتمع الذي ينمّي الشّباب روحيًا وعقليًا وجسديًا وعدم إهمالهم، فإنّ اعتزاز أيّ أمّة بنفسها هو اعتزازها بشبابها أوّلاً؛ إذ هم الدّعائم القويّة والمتينة الّتي تستطيع أن تبني بها صروح أمجادها حاضرًا ومستقبلاً كي تبقى صامدةً أمام رياح الزّمان الّتي لا تبقي ولا تذر، وأمام التّحديّات الجسام الّتي تهدّد كيانها ووجودها، لأنّ صلاح الشّباب صلاح للأمّة والمجتمع، وفي فسادهم فساد الأمّة والمجتمع الإنبعاثية ..

وهنا السؤال الاهم ماهي موجبات تاسيس هيئة شباب العراق في المهجر ؟. بالتاكيد تاتي من اجل ابراز دور الشباب الواعي في الدفاع العراق وشعبه ونقل معاناته الى المجتمعات الاوربية بروح شبابية .

ووفق النظام الداخلي للهئية تكون اهدافها
تنمية الوعي القومي الذي يضع المعرفة العلمية في خدمة قضايا العراق -
-خلق المواطن الثوري الذي يرفض التخلف والاستغلال ويملك إرادة التغيير
التي تنسجم مع الاديان السماوية -ترسيخ الإيمان بالمثل الإنسانية والتأكيد على القيم الروحية
لدى الشباب العراقي تنمية روح العمل الجماعي –
تعويد الناشئة على بلوغ أفضل إنتاج ممكن في شتى مجالات العمل والحياة -

- بث الفكرة القومية والتأكيد على إنسانية القومية العربية وعلى طابعها التحرري التقدمي الإشتراكي
العناية بالتراث القومي ودراسته بصورة نقدية وإبراز دوره في الحضارة العربية -

- ترسيخ الوحدة الوطنية وتعبئة طاقات المجتمع المختلفة في معركة التحرير وابعاده عن التنظيمات الارهاربية والمليشيات والعصابات الاجرامية
-تحقيق التكامل الكلي في شخصية الفرد وربط تربية الشخصية لفردية بالتكامل مع الأهداف الإجتماعية

-غرس فكرة الإنفتاح والتعاون مع الشعوب الأخرى

لأن الشباب (( يعيش فترة أخرى بالمقارنة مع غيره من مراحل عمر الإنسان لذا فإن الفترة التي ستوكل الى الشباب في بناء المستقبل المطلوب ضمن عملية التغيير الثوري ستكون فترة أطول ))

وعلى ضوء هذه الحقيقة كان الإهتمام بالشباب والطلبة وبمساهمتهم في عملية التغيير الثوري وبإعداد البرامج التي تكفل إعداد الأجيال الجديدة إعدادا تربويا منسجما مع أهداف التحرر والخلاص من امراض الانحطاط والضياع.

بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى }
البيان الختامي للمؤتمر التاسيسي
لـ ( هئية طلبة و شباب العراق في الخارج )

تحت شعار ( شباب العراق ضمان المستقبل وصلاح المجتمع) انعقد في مدينة مالمو السويدية المؤتمر التاسيسي لهيئة طلبة وشباب العراق في الخارج يوم الاحد الموافق 25أيلول 2016، بمشاركة مكثفة وواسعة جدّا من ابناء الجالية العراقية والجاليات العربية. وفي بداية الجلسة الإفتتاحية قرأ الحضور سورة الفاتحة وقوفاً ترحمّاً على شهداء العراق الأبطال، ثم عُزف النشيد الوطني العراقي (ارض الرافدين ) رمز العراق المستقل المزدهر.

وقد انعقد المؤتمر في مرحلة تاريخية حرجة وقاسية يمرّ بها العراق العزيز وامتنا العربية المجيدة ، حيث تتعاظم تداعيات الاحتلال الأمريكي للعراق ، وما ادّت اليه من تغلغل إيراني فارسي صفوي في عدد من الدول العربية يحاول ابتلاع الاقطار العربية و كما حصل في العراق بزرع نظامٍ عميل، فاسد ومتهرئ، يمارس ابشع اصناف البطش والاضطهاد ضد أبناء العراق، ويرتكب جرائم حربٍ وجرائم ضد الإنسانية على أسس طائفيّة وعرقيّة. ولم يستثن اجرام السلطة قرية او مدينة او محافظة من ارض العراق العزيز، حيث تطارد الأجهزة القمعيّة والميليشيات كل انسان حرّ شريف يتوق الى خلاص بلده من هذا الوضع المأساوي، كما يعبث السرّاق والفاسدون بثروات البلاد ويسلبون الشعب ابسط حقوقه في الخدمات، والرعاية الصحيّة والتعليم والسكن اللائق. لقد بدّدت السلطة المجرمة مئات المليارات من الدولارات في مشاريع وهميّة وصفقات فساد مخزية .

وقدّ اكدّ شباب العراق في المهجر والمجتمعون هنا في مالمو السويدية على عمق ارتباطهم ببلدهم وهموم شعبهم، وان المؤتمر سيظل محطّة من محطّات التفاعل بين الجالية العراقية في المهجر واهلهم واخوانهم في الداخل. وحيّا المؤتمر المقاومة الوطنية العراقيّة الباسلة، وشهداءها الأبطال، كما حيّوا بسالة وشجاعة الأسرى والمعتقلين من أبناء العراق في سجون السلطة العميلة وسجون ميليشياتها وأجهزتها القمعيّة، الذين يتعرّضون لأبشع أصناف التعذيب والمعاملة السيئة، وسيواصلون العمل ليل نهار من اجل اطلاق سراحهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم.

فقد رأى المؤتمرون انه ورغم تباعد المسافات، وتعدّد التوجهات والرؤى، الاّ ان المؤتمر اكدّ التلاحم بين شباب العراق في المجر ووطنهم العراق، واتفقوا على تصعيد نضالهم، ضمن المجتمعات التي يعيشون فيها وضمن المؤسسات الدولية، من اجل ادامة مجموعات الضغط القائمة في بعض الساحات، وتشكيل مجموعات ضغط في الساحات الأخرى لمساندة الشعب العراقي في تطلّعه لحلّ شامل وجذري يقوم على الأسس التالية:-

اولا- طرد ايران وميليشياتها من العراق والتحرّك مع المجتمع الدولي لوضعها على قائمة الإرهاب الدولي، وملاحقة ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد أبناء العراق.

ثانيا- التغيير الجذري والشامل للعمليّة السياسيّة الفاسدة، وما اقامته من هياكل تشريعية وتنفيذية وقضائية، وصولاً الى مرحلة انتقاليّة تتضمن مجلساً وطنياً وحكومة من الكفاءات المستقلّة تتولى اعداد دستور جديد للبلاد مع إلغاء كافة القوانين الجائرة، مثل قانون اجتثاث البعث والمساءلة والعدالة وقانون حظر البعث، وكل القوانين والإجراءات التي وضعت لخدمة الأجنبي والتي تستخدم ضد أبناء الشعب مثل قانون مكافحة الإرهاب، واستبدالها بقوانين تقوم على مفاهيم الوطنيّة والعدالة. والعمل على إعادة بناء مؤسسات الدولة بما يضمن إقامة نظام ديمقراطي تعدّدي.

ثالثا- إعادة بناء واعمار العراق بالتعاون مع المجتمع الدولي وبمساهمة أبنائه الغيارى، في الداخل والخارج، وبالأستخدام الأمثل لثرواته الوطننيّة. والسعي لبناء جيش العراق وفق الاسس المهنية الصحيحة وذات منهج عقائدي .

وناقش المؤتمر الاهداف من وراء تاسيس (( هيئة شباب العراق في المهجر )) واكدوا على ضرورة .:-
1- تنمية الوعي القومي الذي يضع المعرفة العلمية في خدمة قضايا العراق والامه
2- خلق المواطن الثوري الذي يرفض التخلف والاستغلال ويملك إرادة التغيير التي تنسجم مع الاديان السماوية
3- ترسيخ الإيمان بالمثل الإنسانية والتأكيد على القيم الروحية لدى الشباب العراقي

4 - تنمية روح العمل الجماعي
5- تعويد الناشئة على بلوغ أفضل إنتاج ممكن في شتى مجالات العمل والحياة
6- بث الفكرة القومية والتأكيد على إنسانية القومية العربية وعلى طابعها التحرري التقدمي الإشتراكي
7- العناية بالتراث القومي ودراسته بصورة نقدية وإبراز دوره في الحضارة العربية
8- ترسيخ الوحدة الوطنية وتعبئة طاقات المجتمع المختلفة في معركة التحرير وابعاده عن التنظيمات الارهاربية والمليشيات والعصابات الاجرامية
9- تحقيق التكامل الكلي في شخصية الفرد وربط تربية الشخصية لفردية بالتكامل مع الأهداف الإجتماعية
10- غرس فكرة الإنفتاح والتعاون مع الشعوب الأخرى

واقر المؤتمر النظام الداخلي لهيئة طلبة و شباب العراق في الخارج واوصى بتسجيل الهيئة في الدول التي تتواجد فيها ووفق القوانين والانظمة المعمول بها في تلك الدول وشكل المؤتمر هئية تاسيسية برئاسة الدكتور مصطفى خضر الرواي وكل من سنان عبد السلام الطائي ومثنى موفق ومصطفى ضياء وبتول محمد المولى و احمد الجنابي ونوار طيف وعبد الله الطائي ومهيار ممتاز وعدد من شباب العراق وعلى ان يتم عقد مؤتمر عام باقرب وقت لانتخاب مكتب تنفيذي للهئية

كلمة الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسم ممثلية الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في السويد نبارك انعقاد المؤتمر الاول لهئية طلبة وشباب العراق في الخارج . في الوقت الذي نشد على ايادكم ونبارك جهودكم نقول ان الشباب هو محرك الحياة في المجتمع وقلبها النابض ومجددها ومطورها فالشباب هم طليعة المجتمع وعمود الفقري وقوته النشطة والفعالة والقادرة على قهر التحدي وتذليل الصعوبات وتجاوز العقبات فدورها الاساسي واضح في المجتمع اكثر من غيرها ولديه الاجتهاد بما تملكه من قدرات بشرية ومادية للحفاظ على الابناء..

جميعنا يتذكر كيف كان النظام الوطني في العراق يولي اهتمام خاص بالشباب وكانت المقولة الخالدة (( نكسب الشباب لنضمن المستقبل )) دليل عمل للمؤسسات الشبابية والمنظمات ذات الاختصاص . فكانت عملية التاهيل والتطوير تجري على قدم وساق
واقيمت معسكرات الشباب و واسهموا في العمل الاجتماعي التطوعي التي كانت من اهم الوسائل المستخدمة لتفعيل دورهم في النهوض بمكانة المجتمع في عصرنا الحالي .

ايها الحضور الكرام . ان انبثاق هئية طلبة وشباب العراق في الخارج تعد ضرورة ملحة في الوقت الحاضر من اجل دعم قيادي للشريحة الشبابية فأن هذا التشكيل المهم يعد من التشكيلات الضرورية والاسياسية لتحقق نتائج ايجابية لان شريحة الشبابية هي الوحيد التي تحقق الاهداف الوطنية المنشودة وان العمل الاجتماعي والثقافي والسياسي هي اهم مجالات لصقل مهارات الشباب وبناء قدراتهم وانطلاقا من مبدأ المساواة والعمل المشترك . نشد على اياديكم وننتظر العمل الجاد من اجل قضية العراق وشعبه الذي يعاني الامرين في ظل حكومة الميليشيات الصفوية الاجرامية . في الختام نستذكر الحديث النبوي الشريف عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك ) صدق رسول الله ..

تحية تقدير واحترام الى شباب العراق في داخل العراق وخارجه .
المجد والخلود لشهداء العراق وخاصة شبابه الذين قضوا على يد الميليشيات الصفويه وقوى الاحتلال البغيض
عاشت الامة العربية وعاش العراق.

كلمة السيدة منتهى الرواف رئيسة منظمة المغتربين العراقيين في السويد خلال مشاركتها في المؤتمر التاسيسي لهئية طلبة وشباب العراقي خارج الوطن . فيمايلي نص الكلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة والاخوات الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بأسمي وباسم جمعية المغتربين العراقيين في السويد أتقدم أليكم بالتهنئة وابارك لكم هذه الخطوة لبناء القواعد المؤسسية للعمل بين صفوف الجماهير العراقية في دول المنافي ومن أجل توحيد المواقف والرؤى للوقوف الى جانب شعبنا العراقي في الداخل وما يمر به ويتعرض من محن ومشاكل وقتل مجاني ويومي على يد عصابات الاحزاب الدينية الايرانية منذ اليوم الاسود للغزو والاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني في عام 2003

السادة الحضور الاكارم
: أننا في الوقت الذي نشيد بهذه الخطوات التي تهدف الى خدمة العراقي في المنافي في نفس الوقت نطالب ان تكون هذه المؤسسات والكيانات الاجتماعية والمهنية ذات فاعلية على الارض لا ان يتم الاحتفال في التأسيس ومن بعد الانتهاء من هذا الاحتفال ينتهي كل شيء وكأن شيء لم يكن , لذا أطالب من جميع الاخوة والاخوات من الحضور لانتخاب الشخصيات ذات التأثير والمثابرة وتحمل المسؤولية على خدمة شعبنا العراقي فهي ليست مناصب ذات وجاهة او منفعة كما يتصورها البعض وللاسف الشديد هذا ما لاحظناه ولمسناه في مواقع مهنية عديدة وهذا ما يسبب الاحباط عند العراقيين ويؤدي الى عزوفهم عن المشاركة الفاعلة في مثل هذه المؤسسات التي وجدت اساسا لخدمة العراقيين على أختلاف مشاربهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية فالشيء الوحيد الذي يجب ان نجتمع حوله هو حبنا و ولائنا للعراق ولامته العربية

ايها الاخوة والاخوات
لا اريد ان اطيل عليكم .. الذي اريد ان اقوله لكم جميعا ..أنكم صدى أنين اهلكم وشعبكم المعذب داخل الوطن المحتل الذي يعاني الامرين من جرائم ميليشيات الحشد الصفوي المجرم ومن عصابات سلطة الاحتلال الايراني في بغداد من سراق للمال العام وقتلة مجرمين , لذا علينا جميعا ان نكون عند مستوى المسؤولية في نقل صدى أنين شعبنا وايصاله الى المنابر العربية والدولية الغربية منها والاوربية وأستغلال علاقاتنا في محيطنا الاوربية لشرح ما يجري من جرائم ضد الانسانية ترتكب بحق الشعب العراقي , وهذه أمانة أحملكم أياها أيها الاحرار وهذا اضعف الايمان

في الختام أسال الله تعالى
أن يوفقنا جميعا لخدمة شعبنا واهلنا وان يجمعنا يوما ما على ارض الرافدين وقد تحررت من براثن المحتل الامريكي والايراني
وفقكم الله لخدمة شعبكم وعراقكم الجريح وامتكم العربية والانسانية
الرحمة والخلود لشهداء العراق والامة العربية وفي مقدمتهم شهيد العصر السيد الرئيس
القائد صدام حسين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منتهى الرواف
رئيسة جمعية المغتربين العراقيين في السويد