شبكة ذي قار
عـاجـل










أن ما يحدث في بغداد قد يوقظ أمة من رقاد ..!!

السيد نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان المحترم قراءة لجنابك الكريم بعض التغريدات على تويتر ..

1- إن "أقدام فارسية تطأ القادسية، فسليماني يعبث بالأمن العربي. وسليماني كان إذا ذكرت بغداد ارتعش خوفا".

2- من يكسر رجل سليماني من يقبره في بغداد العربية؟ من يأسر قائد فارس؟ هل من فارس؟".

3- أسليماني إذا خطط له الرجال يقضى عليه. أقدام سليماني تلوث تراب الأمة العربية لم تلد العراق رجلا إذا لم تقتل سليماني".

4- جيش العراق الأبي يقوده سليماني الغبي وا حسرتاه يا بغداد.. قل رجالكم حتى يقود أبطالك هذا السليماني المتفدع. وا حسرتاه يا عراقنا أصبحت العراق تأتمر بأوامر سليماني...!!! أي خزي هذا".

5- أبطال بغداد كونوا قناصة لسليماني وابطحوه أرضا"، وقال: "كان يشرف الأمة أن يكون قائدها في دحر أعداء العراق عراقي... وليس سليماني.. تبا ثم تبا ثم تبا لمن ذل إلى هذا الحد واستقدم أقدام سليماني".

6- أين العزة؟.. إنها ذلة أذل الله من أذل العراق إلى هذه الدرجة التي يكون قائد معاركها سليماني الرهط شكلا ومضمونا".

7- إنها "وصمة عار أن تطأ أقدام سليماني أرض الأحرار!!. لما تقارن صدام حسين وقادته وتقارنهم باليوم تضحك!!"، مشيرا إلى أن "ما يحدث في بغداد قد يوقظ أمة من رقاد".

ولكن اندهشت عندما قراءة في اخر كلامك قولك ( أن ما يحدث في بغداد قد يوقظ أمة من رقاد" ) وهنا أسأل السيد الفريق ونحن في العراق نكن له الاحترام والتقدير .

إذا كان قتل ملايين العراقيين وتشريد الملايين منهم وتدمير العراق بأكمله وذبح أهله وتيتيم أطفاله وترميل وتثكيل نسائه وقتل شبابه ونهب مقدراته وتقسيمه وقتل علمائه وهدم مساجده وتدمير إنجازاته العلمية والثقافية وتعطيل وشطب دوره وتركه نهباً للاحتلال الصفوي ومليشيات ايران واغتصاب حرائره وممارسة حفلات التعذيب لهن ورجال العراق في السجون وتسليم العراق لقمة سائغة للعملاء والخونة والجواسيس الذين تربوا في أقبية المخابرات الغربية والأمريكية .. أذا كان كل هذا لايوقظ رقاد أمة العرب ..!!! وهنا نسأل العرب

1- أيها العرب متى ستغضبون ؟
2- هل نام العرب طوال سنين خلت (كمثل نوم أهل الكهف) ؟
3- لماذا لم يوقظ رقاد العرب بكاء أطفال العراق وقتل شبابه واغتصاب نسائه على يد المحتل الامريكي والصفوي منذ 9-4- 2003 ولحد هذه الساعة ؟

4- هل قتل رجالنا واغتصاب نسائنا في عرف العرب مستباح ؟

عانى العراق من الاحتلال الذي مهدت له بعض الدول العربية , وتسلطت ايران على رقاب العراقيين وقتلت وشردت وسط صمت عربي مخجل وخرس العرب امام المهازل التي حصلت في العراق بل تعدى ذلك الى مسانده ايران في احيان كثيرة , وقد تسلطت التبعية الإيرانية وفي مقدمتها حزب الدعوة وتيار ومنظمة غدر ( بدر) وعصائب اهل الباطل وغيرهم من ذوي الاصول الإيرانية تسلطوا على رقاب الشعب وامعنوا قتلا وسفكا للدماء . متى يدرك العرب أنهم على خطاء عندما قتلوا يوسف وطرحوه ارضاٌ. أتذكرون قول الشاعر طرفة أبن العبد . وظلم ذوي القربى أشد مضاضة - - على المرءِ من وقعِ الحسام المهند ..

رب وامعتصماه انطلقت ملاً أفواه الثكالى اليتم . لامست أسماعكم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم ! أيها العرب ما الذي يستفزكم ؟ آلا يستفز حميتكم شيء ؟ أتسمعونني ؟؟ أدخلتم كل زناة الليل على حجرتها وجلستم تسترقون السمع حول فض بكارتها .. أيها العرب هل ماتت حميتكم حتى غدا الذل وضعا غير مكروه

لقد جرح الوطن العربي اول مرة بالتاريخ الحديث عندما سلبوا منه القدس وبعده جرح عندما اخذ الصفوين الفرس الاحواز من العراق وضمت لايران ثم صرخ الوطن العربي من جديد عندما افترس الوحش الصهيوني احد اجزائه الشامخة وهي مرتفعات الجولان السورية ثم استمر هكذا حتى اخذ منا جنوب لبنان ثم ضمت ايران من جديد والتهمت جزءا منه بضم الجزر الاماراتية الثلاث وبعدها سمحتم لأمريكا بحتلال العراق وكان حامي البوابه الشرقية واليوم الافعى الصفراء في قم تصول وتجول في بلاد العرب من غيري رادع .

أيها العرب أنتم مطالبين اليوم بموقف جاد مما يحدث في العراق وعدم السكوت والخنوع والتأريخ لن يرحم المتخاذلين . فإن الأمة العربية شعبا وحكومات وبكل أقطارها مدعوة الى التعبير عن موقفها الحازم المساند لشعب العراق بوجه التمدد الفارسي الإيراني واجهاض اهدافه العدوانية الشريرة في ارض الرافدين . ..

ويجيبني الشاعر ويقول
ولو نار نفخت بها أضاءت .. ولكن أنت تنفخ في رماد

وأختم مقالتي بجزء من قصيدة للشاعر العربي الكبير نِزار قباني يقول فيها : أنا يا صديقةٌ مُتعبٌ بعروبتي ، فهل العروبة لعنةٌ وعِقابْ ؟ ، أَمشي على وَرقِ الخريطةِ خائفاً ، فعلى الخريطةِ كُلنا أَغْراب ، أتكلم الفُصحى أَمام عشيرتي وأعيد ، لكن ما هناك جَواب ، لولا العباءاتِ التي التّفوا بها ، مَا كُنتُ أحسبُ أنهّم أَعْرابْ ، يَتقاتلونَ على بَقايا تمرةٍ ، فخناجرٌ مرفوعةٌ وحِرابْ ، والْعالِمُ العَربيُّ يَرْهن سَيفهُ فَحِكايةُ الشّرفُ الرفيعُ سَرابْ !





الثلاثاء ٦ ذو القعــدة ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أب / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الله المسلول نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة