الرفيق القائد عزة أبراهيم أمين عام حزبنا حزب البعث العربي الأشتراكي ، القائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم ..

بأسمي ونيابة عن 3507 صديق وصديقة في الفيس بوك مع أصدقاء أصدقائي ، أخذت تخويل منهم برفع برقية تهنئة إلى مقامكم الكريم وإلى رفاقنا في القيادتين القطرية والقومية بمناسبة الذكرى (48) لقيام ثورتنا المباركة –ثورة 17 تموز 1968 الخالدة الذي كنتم وبنعمة من الله عز وجل ّ –أحد أبطالها الميامين مع رفاقنا الأبطال الخالدين في ضمائرنا ووجداننا الرفيق القائد أحمد حسن البكر والرفيق صدام حسين رحمهما الله تعالى وأسكنهما فسيح جناته !!

هذه الثورة العظيمة التي حققت لشعبنا العظيم من أنجازات ومكاسب لم تستطع امريكا وحلفائها الأشرار من الآتيان بمثلها أو بواحدة منها بعد أحتلالهم الغاشم لعراقنا العزيز ..

لقد قام هذا المحتل وأعوانه وذيوله بتدمير كل منجزات ثورتنا العظيمة –الثورة البيضاء التي لم تسفك قطرة دم واحدة من أي عراقي وأثبتت بحق إنها ثورة من أجل الأنسان ورقيه ونهوضه !!

هذه الثورة التي كنا نفتخر ونحتفل بذكرى تأسيسها سنوياً قبل الأحتلال وبعده ، نحتقل بها اليوم ويملئنا الفخر والعز ونتباهى بها امام العالم أجمع إنها الثورة الذي فجرها وقادها مناضلوا حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وهي الثورة التي لم تتلقى أي دعماً أو مشاركة من أية دولة صديقة أو عدوة .. وهي الثورة التي حاربها ووقف ضدها كل أعداء الإنسانية ابتداءاً من امريكا والكيان الصهيوني مروراً ببريطانيا وفرنسا ودول لا وزن لها ولا حجم في معاجم الدول قياساً ببلدنا العظيم العراق –عراق البعث وعراق ثورة 17 تموز وعراق قادسية صدام وأم المعارك الخالدة وعراق المقاومة وعراق التحديات !!

يقولون أن كل أنقلاب أو ثورة – حتما ولا بد – تقف خلفها جهات مشبوهة ، دول أو أجهزة استخبارات ، ومن المحال أن تكون ثورة نقية طاهرة ، عفيفة .. فنقول لهم ونحن نرفع رؤوسنا عالياً وبكل حماسة وجرأة وثقة بالنفس الأ ثورتنا ثورة 17 تموز المجيدة كانت ثورة فريدة من بين الثورات لذلك استهدفت ونال منها الأعداء وغار منها الأصدقاء !!

رفاقي الأعزاء ..
اهنئكم بأسمي وبأسم اصدقائي وصديقاتي وأصدقائهم ، عراقيين وعرب ، من كل الدول العربية والأسلامية ومن جنسيات مختلفة ، ومن مذاهب دينية وقومية وعرقية مختلفة ..ونجدد لكم عهد الوفاء والولاء أن نبقى أوفياء لمبادئ ثورة 17تموز الخالدة ولمبادئ وقيم حزبنا العظيم حزب البعث العربي الأشتراكي وأن نمضي قدماً خلف رأيتكم ونقف معكم في كل التحديات التي تواجه امتنا العربية وعراقنا العزيز الصامد ..

المجد والخلود لشهداء العراق ولشهداء أمتنا العربية ولشهداء حزبنا العظيم ولشهداء مقاومتنا الوطنية ..
المجد والخلود والرحمة على روح شهيد أمتنا وشهيد حزبنا الرفيق صدام حسين وعلى روح ثوار ّ تموز العظيمة ..

دمت رفيقي العزيز – قوياً شامخاً وأنت تقود مسيرة حزبنا العظيم وثورتنا المباركة إلى ذرى المجد والشموخ وتحرير العراق بأذنه الله تعالى ..
الخزي والعار لأمريكا ولأيران ولذيولهما وعبيدهما !!