شبكة ذي قار
عـاجـل










س / 585 : معالي الوزير ، في حلقتنا الأخيرة دعنا نتوقف عند ساعات الغزو والسقوط السريع لبغداد ، هناك أمر يدعو للتساؤل والدهشة أنتم كنتم على يقين من الغزو .. فلماذا لم تقاوم بغداد؟
ج. لا ، بغداد دار السلام قاومت الغزو منذ أول ساعة حتى اعلان الاحتلال في يومه العشرين. وعملية الغزو الوحشية أصلا بدأت بضرب بغداد بمئات القذائف والصواريخ والقنابل المدمرة. لقد قاومت بغداد قيادة وجيشا ومواطنين بضراوة ، وفق الامكانيات المتوفرة .

س / 586 : بماذا زود العدو المحتل الغازي للعراق ؟.
ج. عدوا مزودا بأحدث وأقوى أسلحة القتل والتدمير وأشدها فتكا ، ومسلحا بأكثر العقائد العنصرية حقدا وكراهية للعرب والمسلمين .

س / 587 : ما هي العقيدة العنصرية التي كان يحملها العدو الغازي الامريكي البريطاني ؟.
ج. هي العقيدة الصهيونية التي حركت زمرة المحافظين الجدد الحاكمة في ادارة بوش ضد العراق ، هذه الزمرة التي لم تكن تخفي ارتباطها بإسرائيل .

س / 588 : ما هو الشعار الذي اختارته وتتباهى به ادارة بوش للحرب على شعب العراق ؟.
ج. كان الشعار الذي اختارته ادارة بوش للحرب على شعب العراق وكانت تتباهى به هو الصدمة والرعب ، فماذا تتوقع ممن يسمي عمليته الحربية بهذا الاسم؟.

س / 589 : من هي اول مدينة عراقية اصبحت هدف للعدوان ؟.
ج. بغداد كانت أول هدف للعدوان .

س / 590 : كيف استمر القصف الجوي الشامل على العراق ؟.
ج. استمر القصف الجوي الشامل على مدار الساعة بأشد القذائف والصواريخ والأسلحة وحشية وتدميرا حتى يوم 9 / 4 / 2003 الأسود المشئوم ..

س / 591 : ما هي المعركة التي دارت عند اول نزول امريكي في بغداد ؟.
ج. عند أول نزول على أرض بغداد دارت معركة حامية في مطار بغداد ، وقد صدتهم القوات العراقية .

س / 592 : من هو الذي قاتل مع القوات العراقية في معركة المطار ؟.
ج. كان الرئيس صدام حسين رحمه الله يقاتل معها، وكبدتهم خسائر كبيرة. واستقر الموقف للجيش العراقي.

س / 593 : ما هو السلاح الذي استخدمته قوات الغزو الامريكي في اليوم الثاني من معركة النظار ؟.
ج. في اليوم التالي لجأت قوات الغزو الأميركية الى هجوم ثان ، استخدمت فيه قنابل محرمة أذابت البشر والحجر ويظن انها قنابل فوسفور ابيض او قنابل فراغية أو نوع آخر من القنابل المحرمة دوليا ،

س / ماذا فعلت القنابل التي استخدمتها القوات الامريكية الغازيو الفسفور الابيض او قنابل فراغية أو نوع آخر من القنابل المحرمة دوليا بالمقاتلين العراقيين ؟.
ج. أبادت كل المقاتلين الذين بقوا في المطار لكي تؤمن احتلاله.

س / 594 : كيف واجه العراق الحرب الجوية المدمرة ؟.
ج. لم يكن لدى العراق في مواجهة الحرب الجوية المدمرة سوى مدفعية مضادة للطائرات محدودة لا تصل الى مديات عالية. وغاب سلاح الصواريخ وغابت القوة الجوية ، كانت المدفعية العراقية المضادة للجو تنتشر في أرجاء بغداد وتتصدى لطائرات اميركا وحليفاتها فوق سماء بغداد ، ورغم محدودية مدياتها إلا انها كانت على الاقل تمنع طائرات الغزاة من النزول والاقتراب من اهدافها ، وبسبب غياب الغطاء الجوي وسلاح الصواريخ.

س / 595 : كيف واجه ابطال المضادات الجوية ضربات طيران تحالف الشر الامريكي ؟.
ج. واجه أبطال المدفعية استحالة مادية للاستمرار بالتصدي للطائرات المغيرة كان عليهم التنقل المستمر مع مدافعهم من مكان الى آخر أكثر من مرة في اليوم الواحد لتفادي استمكان الطائرات المغيرة منهم.

س / 596 : لماذا لم يغامر ابطال الجيش العراقي بالاحتماء بالمناطق السكنية ؟.
ج. لم يكن ابطال الجيش العراقي يغامرون بالاحتماء بالمناطق السكنية خشية تعريض أرواح الناس المدنيين لمخاطر القصف من عدو متوحش .. فيضطرون الى اختيار اماكن قليلة التغطية وبعضها مكشوف ، وهذا كله كان يعوق أداءهم القتالي ويقلل من تأثيرهم الى حد كبير، اضافة الى محدودية قدرات مدافعهم التي تعود الى الثمانينيات وباتت خارج الخدمة.

س / 597 : ما هو السبب بعدم تمكين الجيش العراقي من اعادة التجهيز بعد الحرب مع ايران ؟.
ج. لم يتمكن الجيش العراق من اعادة التجهيز بعد الحرب مع ايران بسبب اختلال العلاقة مع الاتحاد السوفيتي المورد الأول لأسلحة الجيش العراقي بعد ان وقف العراق ضد غزوه لأفغانستان.

س / 598 : كيف كانت شبكة التواصل بين القيادة العراقية في الساعات والأيام الاولى للغزو الامريكي البريطاني ؟
ج. انتهت شبكة الاتصالات المدنية والعسكرية بين قيادة الجيش والوحدات منذ الدقائق الأولى حيث تعرضت للقصف المدمر. فكان الاتصال مباشرا وبواسطة المراسلين بين الوحدات ولا يعتمد عليه. ولذلك كان صمود بغداد مستحيلا امام قوات غازية تملك كل هذا التفوق العسكري الهائل.

س / 599 : لكن كانت هناك معارك في أم قصر وبعض المناطق؟
ج. في كل مناطق العراق بدءا من الحدود مع الكويت في ام قصر قاومت القوات العراقية ومجاميع المقاتلين المدنيين، من بعثيين وأبناء العشائر في البصرة والناصرية والنجف والعمارة وفي بغداد ومدن وقصبات أخرى تحركت فيها قوات الغزاة. وفي كل مرة يتفوق المقاتلون العراقيون بارادتهم القتالية العالية، فيستدعي الغزاة الطائرات بأسلحتها الفتاكة وطائرات الأباتشي للاشتباكات القريبة من أجل حسم الموقف لصالح الغزاة.

س / 600 : ما الذي يتذكره العراقيين عن الفلاح العراق الحاج علي منكاش ؟.
ج. يتذكر العراقيون الفلاح العراقي الحاج علي عبيد منكاش الذي تصدى ببندقية برنو لطائرة أباتشي قريبة وأسقطها في الديوانية جنوب العراق.

س / 601 : كيف كانت ارادت القتال لدى المقاتل العراقي ؟.
ج. كانت ارادة القتال عالية لدى المقاتل العراقي والخبرة العسكرية غنية لدى الجيش العراقي .

س / 602 : ما الذي كان ينقص الجيش العراقي انذاك ؟.
ج. كان ينقصه السلاح الفعال الحديث وغياب صنوف بأكملها ، مثل القوة الجوية والصواريخ والرادار والاتصالات والمدفعية بعيدة المدى فضلا عن قدم سلاح الدروع وخروج اغلب دبابات الجيش العراقي من الخدمة.

س / 603 : ما هي البدائل التي اعتمدتها القيادة العراقية ؟
ج. لم تكن هناك أي بدائل غير القتال بالإمكانيات المتوفرة. فقد استنفد العراق كل الاساليب الدبلوماسية والسياسية. وتمكنا من حرمان الولايات المتحدة وبريطانيا من القدرة على تسخير المنظمة الدولية لإضفاء الشرعية على غزو العراق. ولكن لم نستطع منع قيام الحرب .

يتبع رجاءا ..
 





الاحد ٢٨ رمضــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / تمــوز / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة