شبكة ذي قار
عـاجـل










• أو ترى أنك بحاجه الى تكريمهم
يقولون في الخبر أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إختارت الطفل الشهيد مصطفى قصي صدام حسين كأبرز طفل في القرن العشرين .إنتهى الإقتباس من الخبر
أو ترى أنك بحاجه الى مثل هذا التكريم من هؤلاء الدمويين ايها البطل يا ابن الماجدين فعندما قمت وقدمت كل تلك الشجاعه التي لا يملكها الكثير ممن يسمون انفسهم رجال ... لم تضع نصب عينيك تكريماً ممن ينتمون الى ذلك العالم الدموي ... فتكريمك من الله الواحد القهار هو وحده القادر على منحك ما تستحق أنت والفرسان الذين رافقوك في مجدك وكرامتك ... والدك الذي تربى بكنف أشجع الرجال ... وأعظم القادة والشهيد الخالد صدام المجيد . فكانت حصتك مما إكتسبه والدك الشهيد بقدر ما إستقاه من جدك يا حفيد الكرامه والمجد والنصر .

وعمك الذي لم يكن ما إستقاه من جدك الخالد . بإقل عزة وكرامة وإباء وشجاعة مما إستقاه والدك الشهيد .

مصطفى أيها الطفل الذي أصبحت أسطورة .
لكل من يعرف معنى الكرامة والفداء .

مصطفى أيها البطل الشهيد يا إبن الشهيد وحفيد القائد الشهيد وإبن أخ الشهيد . أي مجد وكرامة أنت بها أيها الخالد شهيد إبن شهيد حفيد شهيد . ما أعظم الحالة التي أنت بها أيها الخالد .

أو ترى ما قمت به من عمل جلل بحاجه الى لفته ... وأنت الذي تربيت في عرين الأسود وحب الوطن والأمه .

نشأت في بيت عربي أصيل وتدربت منذ نعومة أظفارك في مدرسة عسكرية عربية إسمها العراق . وأي مدرسة تلك التي تربيت وترعرعت بها ... فكنت بحجم ما إنتميت به يا حفيد أشرف وأنزه وأطهر رجل وقائد في العصر الحديث .

ولم تكن نشأتك وإنتسابك لأطهر وأعظم الرجال صدام المجيد وأبنائه الشهداء الخالدون . هي الحالة الوحيدة – مع عظم وقدسية هذا النسب – بل كنت أيضاً حفيد بطلاً عراقياً أصيلاً مغواراً شجاعاً شهدت له قادسية صدام المجيد الخالدة العظيمه ذلك هو ماهر عبد رشيد الذي إستحق بجدارة لقب بطل الأبطال .

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ما أعظم ما إنتميت إليه يا فتى العراق .
فكنت معجزةً إلهية ... وهديةً ربانيه من الله الواحد القهار وكانت بطولتك وصمودك الأسطوري وصمة عارٍ لكل هؤلاء الحكام الخونة والعملاء .
وكل من ساند وأيد الإحتلال وساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الفعل الإجرامي .

– أي موقف وقفته يا فتى العراق وشبل الكرامة ... أو تراها الرجولة فكنت رجلاً في صورة طفل ، الرجولة التي إفتقدها كثيرممن إنتسبوا لهذه الأُمة فتجذرت بك يا فتى العراق وفتى الأمه .

– أو تراه الإيمان الذي زرع في كل جوارحك وأنت من تتلمذ في مدرسة إيمانيه مُثلى كنا نقرأ عن تفاصيلها في كتب الإيمان وفي تاريخ أمة مجيده .

– أو تراه حُبك للوطن والأُمه وأنت الذي لم تمر عليك لحظة في سنوات عمرك القليلة الإ وكنت تسمع وتترسخ في ذهنك معاني حب الوطن والأُمه .

– أو تراها معاني الثبات التي ترسخت وتجذرت في جسمك الصغير من خلال مشاهداتك للمواقف الصلبة التي كانت عنواناً لجدك وكل عائلتك الكريمه الشامخه .

– أو تراها معاني المقاومة التي زرعها بك جدك العظيم قائد الأُمة ، الذي جذر في الأُمة كل معاني المقاومة والفداء .

– أو تراه التاريخ العريق والحضارة التي إنتميت إليها يا إبن عرين الأُمة وحصنها الحصين .

– ماذا نقول في حقك يا فتى العراق ... أو ترانا نستحق أن نقيم ما قمت به من فعل .هل يا ترى يحق لهؤلاء الدمويين أن يلفظوا إسمك الخالد
نم قرير العين يا فتى العراق . فإنك كنت وستبقى عنواناً للكرامة والمجد . والرجولة





الاربعاء ١٨ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس صهيب الصرايره نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة