شبكة ذي قار
عـاجـل










سواء في بغداد أم الفلوجة أم الموصل أم ديالى أم أي مكان آخر في العراق هناك شعب يذبح من الوريد إلى الوريد.
هناك شعب إذا طالب بحقوقه يتلقى رصاص وكلاء الاحتلال في صدره.

والذي يقول إن شعب العراق ليس شجاعاً فليخرس، فها هو يتلقى رصاصهم بصدور عارية ويرعبهم، وسينتصر دمه على بنادقهم.
واهم وأحمق من يظن أن العراقيين سيسكتون ويستكينون.

ساعة القصاص من الخونة أجراء الاحتلال وخدامه تقترب. سقطت العملية السياسية أكثر من مرة، ولو كان بعض من حياء لدى وكلاء الاحتلال لقبروا أنفسهم قبل أن يقبروا.

شعب العراق يعرف ما يريد وهو أقوى من كل قوة في الكون ..
شعب العراق قرر أن ينهي المهزلة التي يعيشها منذ 2003 وشعاره : لا تراجع ..

والله لو اجتمعت قوى الأرض كلها على شعب لن تقوى على إثنائه عن استرداد حياته الآمنة الكريمة وكرامة وطنه المسفوحة.
النصر في نهاية المطاف للعراقيين، ولا تقلقوا على شعب ثائر.

وصل السيف الزبا والمدية المحز فأين تولون، فلا إيرانكم ولا أمريكتهم بعاصميكم من الشعب.
وغداً سينادي المنادي: لمن الحكم اليوم؟

وستردد الأصوات الهادرة: للشعب الثائر الذي نفد صبره على من نهبوه وآذوه وسلبوه وشردوه وهجروه..
نعم...

لمن الحكم اليوم؟
للعراقيين الشرفاء الذين أذهلوا العالم بصمودهم..
العراق لا يحرر إلا في العراق..
العراق لن ينقذه إلا أبناؤه
العراقيون يسطرون مواقف الفخار والعزة ويقلبون المنطقة الخضراء عاليها سافلها، ولهم الحكم اليوم.
وسلاماً على الشهداء..
سلاما على الجرحى وسلاما على المتظاهرين..
والله أكبر وليخسأ الاحتلال ووكلاؤه..





الاحد ١٥ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة