شبكة ذي قار
عـاجـل










لأهمية الحوار الوثائقي الذي اجرته ( الشرق القطرية ) مع د. ناجي صبري الحديثي الذي شغل المناصب الاعلامية والثقافية والسياسية ابان النظام الوطني في عهد المجاهد العربي ( صدام حسين ) من ( مدير الاعلام الخارجي ثم وكيل وزارة الثقافة والأعلام ومستشار في ديوان رئاسة الجمهورية ثم سفير في وزارة الخارجية ،وآخره وزير خارجية العراق في 2001 ) لأجيال العراق وأمتنا العربية .. واحتراما وتقديرا لجريدة ( الشرق القطرية ) التي استضافت الأستاذ الفاضل الدكتور ناجي الحديثي بإجرائها للحوار ، وكما وصفته بالحوار الوثائقي لأصعب مرحلة تاريخية مرت على العراق والممتدة من ( 1991 ولغاية اليوم الاسود من عام 2003 م ) ..

وللأمانة التاريخية التي تلزم الكاتب لتنفيذها للصفة والهوية اللتان يتوسم بها كمواطن عراقي عربي عاش طيلة هذه الظروف الصعبة لما لهما من حقوق وواجبات تجاه الوطن والأمة اللذان تكالبت عليهما المؤامرات والمؤامرات ، وبالتالي اشغلت جمجمة العرب ورمح الله في الارض وكنز الايمان في حروب اقليمية وكونية وبرعاية وقيادة ( الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية ) اللواتي تذرعن بالذرائع المظللة الكاذبة وبهن ظللن الرأي العام الدولي ونظامه الرسمي بصورة عامة والرأي العام العربي ونظامه الرسمي بصورة خاصة وعن طريق وسائلها الاعلامية .. ان يقتبس من هذا الحوار الوثائقي المهم ( جدا ) استنتاجاً مبسطاً وموسعاً وبصيغ أسئلة مستنتجة من جوهر الحوارات التي وجهتها ( الشرق القطرية ) لتكون وثيقة مرادفة للوثيقة ( التاريخية ) الاصلية المنشورة في التواريخ ( 2 و3 و 5 و 8 و 10 نيسان 2016 ) عبر وسائل الاعلام وخاصة في شبكتي ( البصرة وذي قار ) المجاهدتين لما يستحقه هذا الحوار الوثائقي التاريخي من استحقاق وطني وقومي وإنساني لكونه يمثل جرداً تاريخياً موثقاً بالأرقام والتواريخ لأجيال وطننا وامتنا ولتضعهم في حقيقة الواقع التاريخي للعراق وما جرى له من مؤامرات ومؤامرات وحروب اقليمية وغزوات كونية انتهت باحتلال ارض النهرين بالاحتلالين ( الامريكي ) و ( الايراني ) ..

ومقدماً عمله هذا لرضا الله ( جل وعلا ) اولا ، والوطن وامته ثانيا ، ورضى ضميري المجروح بجرح الوطن ثالثا ، ورضا احرار وحرائر العراق وآلامه رابعا ، وتقديرا لصاحبة الفضل الاولى في نشر هذا الحوار ( الشرق القطرية ) وضيفها الكريم الاستاذ الفاضل الدكتور ( ناجي صبري الحديثي ) وزير خارجية العراق في عهد النظام الوطني القومي الانساني بصفته صاحب الفضل الاول في رفد التاريخ العربي بكل ما جرى على ارض الانبياء ( العراق ) من مؤامرات داخلية واقليمية ودولية وما تخلل ذلك من حروب اقليمية انتهت بالحصار الجائر الذي انتهى بالغزوات الكونية التي احتلت العراق بالاحتلال الامريكي الذي سلمه على طبق من ذهب ليكون محتلا بالاحتلال الايراني خامسا .. ، وراجيا الاخوة الكتاب والادباء والمثقفين ان يعذروا الكاتب في حالة وجود خطأ املائي او نحوي لكون جهده يهدف لهدف واحد .. الا هو ايصال هذه الوثائق المهمة الصادرة من اهم وزارة في عهد النظام الوطني المعروفة للعالم بوزارة الخارجية لتضع جيالنا والتاريخ ما جرى على العراق من احتلال امريكي وايراني .. ومتوكلا على الله ( جلا وعلا ) بنشر الجزء الاول المتكون من ( 20 ) حلقة.. والله في عون العراق وامته : -

س / 1 : ما هي العناوين المهمة للمحاور الذي دار لها الحوار بين ( الشرق القطرية ) و د. ناجي صبري الحديثي وزير خارجية النظام الوطني العرقي ؟.
ج. حوارات وثقت لأول مرة لفترة الحصار وتداعياتها .. وقرارات مجلس الامن .. ولجان التفتيش والأدوار التي لعبتها .. ووكالة الطاقة الذرية ودورها في غزو العراق .. والمحيط العربي وعلاقاته مع العراق .. وكيف بدأت اطلالة العراق على محيطه الخليجي .. ومن هي الدولة التي كانت المحطة الاولى للانفتاح على الخليج والعالم العربي .. وابرز المحطات في الاجتماعات الوزارية العربية .. واجتماعات مجلس الامن .. ثم قرار الغزو الذي اتخذته اميركا وتبعتها بريطانيا دون غطاء اممي .. وصولا الى احتلال بغداد .. واختفاء الجيش العراقي .. ثم بدء المقاومة وكيف تشكلت .؟ . وفي كل هذه المراحل .. ماذا كان موقف الرئيس صدام حسين ؟.. وهل هرب بسقوط بغداد ام لعب ادوارا في مقاومة الاحتلال الاميركي ؟ .

س / 2 : ما هي الانعكاسات الخطيرة للعراق بعد التحول الخطير ، من النظام ثنائي القطبية الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية ، وتزعمته الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وتفكك محورها الاتحاد السوفيتي نفسه في العامين التاليين ؟.
ج. تـُوج هذا التحول في اليومين ( الثاني والثالث من كانون الاول / ديسمبر عام 89 ) باتفاق الطرفين الرئيس السوفيتي جورباتشوف والرئيس جورج بوش الأب على إنهاء الحرب الباردة. وكان لهذا التحول آثار وانعكاسات خطيرة على العراق.

س / 3 : ما هي العلاقة بين الاتفاق على انهاء الحرب الباردة ؟.
المؤسسة العسكرية الأميركية تحالفت مع المؤسسة الصناعية فيما عرف بالمجمع الصناعي العسكري الذي بلغ مكانة هائلة ونفوذا كبيرا في الولايات المتحدة في فترة الحرب الباردة الى الحد الذي جعل الرئيس دوايت ايزنهاور يخصه بالاسم محذرا في خطاب الوداع عند انتهاء فترة رئاسته يوم 17 كانون الثاني / يناير عام 1961 من مخاطر تغوله وطغيانه على الحريات المدنية في أميركا، رغم انه نفسه دخل البيت الأبيض من نافذة المؤسسة العسكرية بعد قيادته جيوش أميركا والحلفاء في أوروبا في الحرب العالمية الثانية.

وطوال الحرب الباردة كان النظام السياسي الأميركي يعبىء الموارد ويخصص الأموال اللازمة للصناعة العسكرية لتطوير الأسلحة ويحشد الجهود لمواجهة الاتحاد السوفيتي، الخصم الأول للولايات المتحدة ولـ ( العالم الحر ) . وبعد انتهاء الحرب الباردة وجدت المؤسسة العسكرية الأميركية بلا خصم تواجهه وتعبئ الموارد وتشغّل لمواجهته ماكينتها العسكرية لإنتاج المزيد من الأسلحة المتطورة.

س / 4 : ما الذي قاله ( كولن باول ) الذي عينه الرئيس الامريكي ( حورج بوش ) الاب رئيساً للاركان عام 1989 بعد غياب الخصم السوفياتي ؟.
ج. فجأة وجدنا أنفسنا في حالة انعدام وزن بعد غياب الخصم السوفيتي.

س / 5 : ما الذي كانت تبحث عنه الولايات المتحدة الامريكية بعد غياب الخصم السوفيتي ؟.
ج. كانت تبحث عن عدو خارجي للولايات المتحدة تعبىء لواجهته الموارد وتواصل من أجل مواجهته والتفوق عليه صب المليارات في ماكينة الصناعة العسكرية.

س / 6 : ما هو الانعكاس الثاني الذي كانت الولايات المتحدة الامريكية البحث عنه بعد غياب الخصم السوفيتي ؟.
ج. أما الانعكاس الثاني فيكمن في الحرص الشديد للإدارة وعموم الأوساط المتنفذة في الولايات المتحدة على استثمار الفرصة التاريخية لانتهاء نظام القطبية الثنائية بانتهاء الحرب الباردة .

س / 7 : ما هو السبب في حرص الادارة الامريكية والأواسط المتنفذة في الولايات المتحدة الامريكية على استثمار الفرصة التاريخية لانتهاء نظام القطبية الثنائية ؟.
ج. من أجل فرض نظام أحادي القطبية بزعامة الولايات المتحدة وحرمان القوى الكبرى الأخرى مثل القوى الأوروبية الغربية الكبرى والصين من التفكير بنظام متعدد الأقطاب.

س / 8 : كيف وجدت الولايات المتحدة الامريكية فرض نفسها كنظام احدي القطبية في العالم ؟.
ج. وجدت الولايات المتحدة في أزمة العراق والكويت ضالتها وفرصتها الذهبية .

س / 9 : ما هي الاهداف الولايات المتحدة الامريكية تحقيقها الولايات في ازمة العراق والكويت ؟.
ج. لتحقيق : -
اولا . حلمها بخلق عدو خارجي تعبئ له الموارد والجهود وتحشد البلاد لمواجهته من جهة .
ثانيا .لتزعم النظام الدولي الجديد بقوة السلاح من جهة أخرى.

س / 10 : متى لاحت بوادر ازمة بين العراق والكويت ؟.
ج. في عام ( 1989 ) لاحت بوادر أزمة بين البلدين الشقيقين الجارين العراق والكويت .

س / 11 : كيف تطورت الازمة بين العراق والكويت ؟.
ج. تطورت في النصف الأول من عام ( 1990 ) حيث اشتكى العراق في أثناء مؤتمر القمة العربي الذي انعقد في بغداد في شهر ( آيار / مايو عام 1990 ) من إجراءات اتخذتها حكومة الكويت الشقيقة وأضرت بمصالحه الوطنية.

س / 12 : ما هو موقف الدول العربية من شكوى العراق في مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في بغداد ؟.
ج. جرت محاولات عربية صادقة لتسوية الأزمة قامت بها المملكة العربية السعودية استمرت حتى نهاية شهر يوليو / تموز.

س / 13 . ما هو التصرف الذي تصرف به العراق تجاه الكويت انذاك ؟.
ج. . تصرف العراق في رد فعل خاطىء بقرار الغزو أو التدخل العسكري يوم ( 2 آب / أغسطس ) 1990.

س / 14 : كيف استثمرت الولايات المتحدة الامريكية قرار التدخل العسكري في الكويت ؟.
ج. استثمرت الولايات المتحدة هذه الفرصة لتحقيق حلمها في جانبيه أو هدفيه .
اولا . العثور على الخصم المنشود.
ثانيا . فرض زعامتها على النظام العالمي بقوة السلاح الذي ستستخدمه ضده في حرب أقرب للحروب العالمية.
ثالثا . لاستثمار هذه الفرصة ، لا يقل أهمية وخطورة ، أتاحت هوية هذا الخصم العربية الاسلامية ومواقفه القومية المعروفة وغير المهادنة في التعامل مع اسرائيل ..

س / 15 : ما هو موقف الاوساط المتنفذه في الولايات المتحدة في استثمار الادارة الامريكية لمشكلة دخول القوات العراقية للكويت ؟.
ج. هذه المواقف التي كانت موضع استياء شديد من كثير من الأوساط المتنفذة في الولايات المتحدة، رغم العلاقات الطبيعية أو الاعتيادية على المستوى السياسي بين البلدين ، والطيبة والمتينة على المستوى التجاري في عقد الثمانينيات الذي سبق الأزمة.

س / 16 : من هي الاوساط المتنفذة في الولايات المتحدة الامريكية ؟ .
ج. في مقدمة هذه الأوساط تلك المتصلة اتصالا وثيقا باسرائيل .

س / 17 : ما هو الحلم الذي كانت تحلم به هذه الاوساط المتنفذة في الولايات المتحدة الامريكية تجاه العراق ؟.
ج. كانت تحلم بتدمير العراق أو انهاكه وإنهاء دوره ومكانته المؤثرة في المنطقة .

س / 18 : من هو الذي يدعم ويدفع الاواسط المتنفذة في الولايات المتحدة الامريكية ضد العراق ؟.
ج. مدفوعة بخصومة تاريخية تعود لآلاف السنين.

س / 19 : كيف وصف د. ناجي صبري الحديثي موقف القيادة العراقية بدخولها الكويت ؟.
ج. كان خطأ استراتيجيا جسيما تلقفته الادارة الامريكية في هذا المفصل التاريخي المهم .

س / 20 : مالذي جرى بعد بضع ساعات من فجر اليوم ( الثاني من اب 1990 ؟.
ج. خلال بضع ساعات فجر ( الثاني من اغسطس / آب عام 1990 ) اجتمع مجلس الأمن وأصدر القرار ( 660 ) .

يتبع رجاءا ..





الاثنين ٢٥ رجــب ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة