شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
{ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }


أنصت الشعب العربي من محيطه إلى خليجه لخطاب الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري ، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، وعبرت القلوب الوفية النقية عن فرحتها بمضامين الخطاب التأريخي ، ذلك أنه جاء في يوم احتفاء جماهير البعث بيوم الحزب ، وأنه جاء مُطَمْئِناً لجماهيرنا العربية على سلامة قائد الأمّة وحضوره الفعّال في الفعل الجهادي نحو تحقيق النصر وتحرير العراق وكامل تراب الأمّة من دنس الاحتلال ورجس المنافقين ، وأنه وبما قد تضمنه خطابه الموقر قد بين لجماهير الأمّة مواقف البعث من القضايا الراهنة التي تعيشها أمتنا العربية المجيدة على مختلف الساحات .

خطاب القائد المجاهد موجه لكل عربي غيور على كل شبر في بلادنا العربية ، جاء ليبين حقائق ما يجري وسبل الخلاص والنهوض بالأمّة العربية الخالدة ، ويقيننا أن الكلام فيه موجه لكل العرب جماهيراً وقادة ، وليدعم أمل وطموح الشارع العربي بالبعث العظيم كضرورة حقيقية نحو غد الأمّة المشرق ، حيث وقد بين أن البعث قادر على خوض المنازلة الكبرى نيابة عن الأمّة في مواجهه التحديات ويبعث الروح في أبناء الأمّة ويناغم وجدانها وهمتها الجبارة ، وعليه ، فإن الحاضر وتحدياته يؤكدان على تكافئ البعث مع المهمة التأريخية التي أُنتدب لها مولوداً من رحم هذه الأمّة ومعبراً حقيقياً عن طموحات جماهيرنا الأبية ورفع المعاناة عنهم ، وأن البعث ماضٍ في مسيرته الظافرة على طريق تحقيق أهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية .

لقد أكد الرفيق القائد المجاهد على موقف البعث من كل أشكال الاستعمار والهيمنة الإمبريالية على مقدرات أمّتنا العربية ، ومنها ، الاحتلال الفارسي للعراق وتدخلها السافر في سوريا ولبنان واليمن وليبيا وتهديدها لبلدان الخليج العربي ، وهذا هو عين ما يعاني منه شارعنا العربي بجماهيره وقياداته ، وأن البعث بجماهيره الأبية يجاهد بقوة الله وفي سبيله واقتدار رفاقه الميامين من أجل تحرير العراق والأمّة من كل أشكال الهيمنة الاستعمارية ورفع الحيف الذي يعيشه بسبب الظلم الذي يقع عليه من قبل زمر الخيانة العميلة والفتنة الطائفية التي يسعى أعداء العروبة على إذكاؤها هنا وهناك على ساحات وطننا العربي الكبير .

وعند تدبرنا لكلمات القائد المجاهد في خطابه الميمون ، ندرك أنه بمثابة دليل عمل حقيقي ومبرمج يقدمه لأبناء أمتنا المجيدة للعمل بموجبه ، وعندها سنكون قد حققنا وحدة صف قومي رائع ووحدة كلمة حق يجتمع عليها أبناء خير أمّة أخرجت للناس ، حيث وقد أسهب سيادته في شرح سبل الخلاص لأبنا شعبنا في العراق واليمن ومصر ولبنان وسوريا ، وهذا بحد ذاته تذكير لرفاق البعث بواجباتهم ألا وهو العمل مع الجماهير حيث ومنذ نشأت البعث كانت الجماهير هي وسيلة البعث الثوري في تحقيق أهدافه وهي الغاية التي يسعى البعث لتحقيق السعادة والحياة الحرّة الكريمة لها .

ولكل ما تقدم ، فإننا ندعو جماهيرنا العربية إلى الأخذ بمضامين خطاب القائد المجاهد والعمل على توحيد الصفوف الثورية والكلمة الحقّة ونبذ كل أشكال الفرقة والتشظي التي يعمد الأعداء على إيقاظها بين صفوف الشعب ، أننا نرى في خطاب القائد المفدى نبراساً لكل من كان أمله رفعة أمّته العربية وأملاً لكل من كان حلمه زهو أمتنا وعلو مقامها .

عاشت أمّتنا العربية المجيدة .
عاشت فلسطين حرّة عربية من النهر إلى البحر .
عاش العراق العظيم .
عاش البعث الخالد ، وقائدنا الهمام ، عزة إبراهيم الدوري .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ، وقائدنا الشهيد ، صدام حسين المجيد .
والله أكبر ، ويا محلى النصر بعون الله

ــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
الإشراف : الرفيق جومرد حقي إسماعيل
 





الجمعة ٨ رجــب ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فرسان البعث العظيم ( رفاق السودان وموريتانيا واليمن ) نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة