يعرف القاصي والداني عروبة فلسطين وتاريخ القدس واسمها تاريخيا "اورسليم"، اي مدينة سليم، الملك الكنعاني الذي ٲسسها وبناها على ارض فلسطين. وما تسمية "اورشليم" الا تسمية عبرية محرفة لها.

كما يعرف المؤرخون تاريخ الغدر اليهودي في هزيمتهم امام الملك البابلي نبوخذنصر وقصة الاسر البابلي وبعدها تعاون اليهود المقيمين في بابل بعد اسرهم مع كورش ، الملك الفارسي الذي فتحت له ابواب بابل غدرا ليحتلها الفرس بتعاون اليهود معه.

وامام رؤية محرفة للتاريخ نسمعها هذه الايام عن نية الفرس تحرير فلسطين وتسمية فيالقهم باسم القدس، ومحاولة فرض وصايتهم على القضية والشعب الفلسطيني بوسائل واساليب عدة. ومن الغرائب ان تفلت حقائق عن ما يضمر له الفرس الصفويون هذه الايام و بما كل يكذب ادعاءاتهم بتحرير فلسطين وطرد اليهود منها، لا بقصد عودة الشعب للعربي الفلسطيني الى وطنه المغتصب، بل لتحقيق مايراود تفكير وعقول الايرانيين، ومنها قول هذا المحلل الفارسي لتفسير اهتمام ايران بقضية فلسطين. لنقرٲ ما قاله نصا:

( ... منظّر ايراني من قناة التلفزيون الرسمي الايراني :
"على اليهود ان يغادروا فلسطين سريعاً لان فلسطين قبل النبى موسى كانت ايرانية"!!!)

يالها من وقاحة!!!يبدو ان الارض كلها بل العالم باسره حكراً عليهم!!!
لا تستغربوا من ذلك القول وغيره، فقوله يتطابق مع ما صرح به احد كبار العسكريين الايرانيين قبل فترة ليست بعيدة ، مبررا تدخل ايران العسكري في العراق والشام ولبنان وحتى فلسطين؟.

حين رد قائلا:
(.... ان ايران تحقق بناء الدولة الفارسية بالتمدد والتوسع نحو البحر المتوسط، عبر العراق والشام، وقال ان بغداد ستعود عاصمة للدولة الفارسية الجديدة ).

بعد كل هذا :
هل سيفهم البعض من السفهاء العرب لماذا تتغنى ايران بالقدس وتسمي فيالقها ومليشياتها باسم القدس.