عليك سلام الله أيها القائد الفريد .. سيدي القائد لم تفارق صورتك مخيلتي يوما، وكنت دائما حاضرا في وجداني ووجدان كل عربي ومسلم غيور على آمته يحلم بمستقبلها الواعد في الوحدة والحرية والاشتراكية.

سيدي القائد الشهيد علمتنا السنين بعد صعودك.. أنكم كنتم آخر العظماء .. كنت وحدك من يدرك حجم التحدي، ويعرف حاجات الأمة ويعمل بشموخ وإقدام لأجلها .. كنتم أكثر من نموذجا للقائد الأسطورة في زمن عسر على الامة أن تلد مثلكم .. حاشاكم سيدي؛ من أن تذكر ويذكر معك أولئك الأذناب ممن يوصفون ب"قادة العرب".. لأنك فريد واستثنائي في كل شيء.

حتى في مستوى الوعي والتفكير الثوري ضمن مناضلين عرب، دخلوا مدرستك وخرجوا كل واحد منهم خالي الوفاض من ذلك النبع الثوري الأصيل الذي تشبعت منه حتى الشهادة..

سيدي القائد باستثناء القليلين القابضين على جمر الإيمان الصلد، والمرابطين في سوح المواجهة مع العدو الفارسي الصفوي والعدو الغربي الامبريالي الصهيوني.. حدثت أمور كثيرة لأنك رحلت ، وكثر الانهزاميون ، ومرق الرفاق من العهد كما يمرق السهم من الرمية!..

أسفي على أمة فقدتك .. أيها القائد الشهيد؛ إنا على فقدكم صدام حسين لمحزونون..

سيدي القائد ليس لنا إلا عمر واحد سنحياه فقط، لأجلك فكرك، وعلى عهدك وبيعتك.. عهد الجهاد والمقاومة والممانعة صابرين .. صابرين.. صابرين..

عليك سلام الله ايها القائد الخالد
عليك سلام الله صدام حسين
الله أكبر .. الله أكبر ...
الخزي والعار لعملاء الفرس المجوس الصفويين
الخزي والعار لكل أدواة الفعل المعادي للأمة من الغرب ومن الشرق
تحيا الأمة .. تحيا فلسين ..
تحية إجلال وإكبار وعهد وفاء للمقاومة العراقية البطلة غرة عيون العرب والمسلمين..
تحية إجلال وعهد ووفاء إلى القائد البطل عزت ابراهيم الدوري قائد الجمع المؤمن وعنوان صمود الأمة وعنفوانها..
المجد والخلود لشهداء الأمة وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد الخالد الشهيد صدام حسين
ولرسالة أمتنا الخلود..