شبكة ذي قار
عـاجـل










هذه الجرائم الكبيرة والخطيرة وهي جرائم انسانية كبرى همجية سادية عنصرية طائفية يندى لها الضمير الأنساني بأجمعه ، جرائم لم تقترف الا بحق العراق والعراقيون عبر تاريخنا الحديث هذا ؟؟؟

جرائم هي جزء من اهداف وغايات ومخططات كثيرة خطيرة قديمة جديدة لدول وقوى الأحتلال ومهمات عملائه ومرتزقته وعرقمتهم عبر التأريخ ، هؤلاء من لملمهم الغازي من خارج الوطن وجاء بهم عام 2003 لتنفيذ تلك الجرائم واختلال العراق بما يحقق نجاح الأحتلال وتكريسه وتحقيق اهداف وغايات ومصالح المحتلون ومن والاهم في اكبر جريمة بالتأرخ الأنسصاني ؟

جرائم بدأت منذ بدء الأحتلال بل بدقائقه الأولى كما مخطط لها وقد استندت على طائفية وعنصرية واهداف شريرة ومنهما )) الأحتلال والأستعمار والهيمنة والتحكم والتسلط والقهر بأنواعه ونهب العراق ثرواتا وأمولا وبنية وهدر وقتل طاقاته وأنسانه الباني للدولة والمجتمع والأنسان ،

هكذا بدأت جرائم الغزاة وعملائهم ولاتزال بحق بلدنا وشعبنا ؟

لذلك هاهي الحرب الطائفية العنصرية عمت العراق بتخطيط ودراية منذ احتلاله هي الأخرى كانت هدفا للغزاة وايران أولهم ومعها أدواتها الرعاع و لمجرمون الطائفيون العنصريون ؟

هذه جرائم الهمجية البشعة اقترفتها في غالبيتها ايران ومليشياتها طوال هذه ال 13 عام من الأحتلال والقهر والنهب والدمار !؟

الجرائم بكل اشكالها وتنوعها وأساليبها الهمجية التي بدأت في العراق وهي كثيرة لاتعد ولاتحصى ولكن ماهو جديد وغريب ما تم فعله ولايزال وتحديدا من قبل ايران ورعاعها المجرمون في العراق ولغرض طائفي عنصري اجرامي بشع لا انساني ولاديني ولا اخلاقي وهو (( تفجير وهدم الجوامع والمساجد وتحديدا ما تقترفه المليشيات وحشدها وعساكر ايران وباشراف قادتها في العراق وبتخطيط وأمر من خامنئهم وعمائهم الدجالون المجرمونفي جريمة هي الأولى من نوعها بدئتها ايران ورعاعها في العراق وهي (( تفجيرهم لهذه الجوامع في المناطق الغربية تحديدا وفي يغداد احيانا من التي يسكنها اهلنا واخوتنا وأحبتنا سنة العراق العرب الخلص لوطنهم وعروبتهم ودينهم )) ،

هذه الفعل الأجرامي الكبير الخطير والبشع له انعكاسات قد لاسامح تبقى تثير النزاعات والحروب والقتال بما هو عليه الان ومنذ 13 عام من الأحتلال وتسيد ايران ورعاعها على العراق ووقد تلتهب هذه الفتنة أكثر بيننا كعراقيون عرب مسلمون أسفا ؟؟؟

لذلك لننتبه لهذه الجريمة الكبرى المدمرة لنا وطنا وشعبا ومستقبلا بل وجودا أيضا لكي نوقف انعكاساتها السلبية المدمرة وجرائمها الفتاكة المدمرة لنا ولوطننا ودولتنا ومستقبلنا ، وقفها والتصدي لرجالها ودولها يتحقق فقط عبر وحدتنا واخوتنا ومحبتنا ولمتنا جميعا نحن العراقيون ومواجهتنا لهؤلاء المجرمون غزاة وعملاء لأيران وأتباعها ووجودها الكثير والخطير اللذي عم العراق واقطارا عربية اخرى أسفا وهذا تحقق لهم عبر مشاركة ايران جريمة احتلال العراق ودخول بغداد في اسئلتنا بدأت ب :

لماذا ؟؟؟ لأنن هدفهم هو دمار العراق ونهبه واخراجه من كل معادلة عربية ودولية تخدم العراق وامته والمنطقة والعالم اجمع وبالتالي سرقته كاملا من اهله وأمته وهذا ما أنتج ومهد له كثيرا عبر ال 13 عام من الأحتلال !؟

والى متى ؟؟؟ هم بدئوا بتنفيذ اهدافهم ومخططاتهم واحتلالهم وجرائمهم الى أن (( يبتلعوا العراق كاملا بعد أن يتم سرقته كاملا ايضا من شعبه ومن محيطه العربي )) ،

هذه الجرائم وتحديدا تفجير وهدم الجوامع في بلدنا !؟

هم ورائهما محتلون وعملاء ومرتوقة مجرمون نعم الأحتلال وأفعاله وجرائمه ومنهما هذه الجريمة التي ورائها دول وقوى وعملاء الأحتلال وتحديدا من تلعب الدور الأجرامي المتقدم فيها هي ايران ورعاعها وعمائمها ؟؟؟

المرفق :

تأكدوا تفجير هذا الجامع هو غيض من فيض كما يقال !؟
لقد فجر وهدم الكثير من الجوامع على يد ايران ورعاعها المجرمون ،
هذا فعل خطير بل شديد الخطورة أن لم يتوقف
لم ولن تتوقف دمائنا حتى نهايتنا
شعبا ووطنا ؟؟؟

نص المرفق : الحشد الشعبي يفجر جامع الرحمة الإلهية في قضاء بيجي

فجرت ميليشيات الحشد الشعبي جامع الرحمة الإلهية في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين وقد شيد هذا الجامع عام ألف وتسعمائة وستة وثمانين ويعد الجامع الرئيسي والاكبر في القضاء ويحتوي على مدرسة لتحفيظ القران الكريم وتدريسه، وقد استخدمته مليشيات الحشد الشعبي قبل تفجيره كمقر لها حيث كان قائد مليشيا الحشد ابو مهدي المهندس يلقي بكلماته ويقابل الصحفيين فيه.

ولم يكن هو الاول بل قامت مليشيات الحشد ايضا بتفجير أكثر من عشرة مساجد منها مسجد الشهيد والتوبة والفتاح وغيرها ضمن سلسله تفجيرات مستمرة لمنازل ومساجد قضاء بيجي





الاحد ٢٤ صفر ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / كانون الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة