انتبهوا أيها السادة إلى بعض ما ينشر هذه الأيام من كتابات وشعبنا منتفض من الجنوب إلى الشمال.

إن هذا الـ ( البعض ) من الكتابات يفح طائفية وقبحاً، وبعضه يمتلئ بالـ ( لو )، لو أن أن أهل الجنوب انتفضوا عندما انتفضت الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى، وفي التاريخ والسياسة لا وجود لمفردة لو ..

الآن انتفض الشعب كله فلماذا ترتفع الأصوات الطائفية كلما انتفض وتمتلئ كتابات بعضهم بمفردات طائفية مقززة ومقرفة تهدف إلى شق وحدة انتفاضة الشعب ؟

ليس لدي غير تفسير واحد وهو أن الطائفيين دائماً هم أعداء الشعب ونهضته فالطموهم على أفواههم أنى ثقفتموهم.