شبكة ذي قار
عـاجـل










المتفجرات والأسلحة التي ضبطتها القوات الأمنية البحرينية مخبأة تحت الأرض البحرين كانت تكفي لتدمير المنامة، حسب خبراء عسكريين.

الملاحظ أن طريقة تخزين المتفجرات والأسلحة مشابهة للطريقة التي خبأت بها خلية حزب الله في الكويت متفجراتها وأسلحتها القادمة من إيران.

المخبأ الذي كشفته البحرين كان يحتوي على ما يزيد على (1.5) طن من المواد شديدة الانفجار التي يعثر عليها لأول مرة، ومن ضمن تلك المتفجرات مادة C4 و RDX شديدة الانفجار ومادة TNT المتفجرة بالإضافة إلى مواد كيميائية وعدد من العبوات المتفجرة الجاهزة للاستخدام وأسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية والأجهزة اللاسلكية.

السلطات البحرينية قبضت على شخصين، أحدهما محكوم بقضية لمدة 10 سنوات تتعلق بالإرهاب، والآخر محكوم بالسجن لمدة 15 سنة هما على ارتباط وثيق بعناصر ارهابية موجودة في العراق وإيران، وأوضح فيديو بثته وزارة الداخلية، وجود قذائف تخترق الدروع المتوسطة والبسيطة، ورصاصات وأسلحة خاصة بالأفراد وقتلهم، بالإضافة إلى أسلحة نوعية متطورة.، ورجحت التحقيقات الأولية أن المشتبه به عقيل الموسوي الموجود حالياً في العراق هو المسؤول عن المخزن وتخطيطه وتمويله.

ورداً على هذه العملية الناجحة أصدرت ما تسمى "المعارضة المسلحة" بياناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن ما تم الكشف عنه ليس سوى جزء بسيط، وأنها ستبدأ قريباً بضرب النظام.

وزعمت تلك الميليشيات التي تم تدريبها في طهران، إن مثل تلك العمليات لن تؤخر جدولها أو تخفف مما أسمته "مقاومة النظام".

وأصدر نواب بحرينيون بيانات متعددة، طالبوا فيها بتطبيق القانون وأحكام الإعدام التي صدرت بحق العديد من المجرمين، والتي لم يتم تنفيذها حتى الآن، إضافة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، ورفع دعاوى في المحاكم الدولية ضد جرائم إيران في المنطقة.

وقالوا في بياناتهم إن تكرار الكشف عن أسلحة ومتفجرات قادمة من إيران، بالإضافة إلى تمويل إيران للجماعات الإرهابية ومدهم بالخطط والدعم اللوجستي، إنما هو تحد كبير وتدخل في الشؤون المحلية، ويجب أن يتم قطع دابر تلك التدخلات، وطالبوا دول مجلس التعاون الخليجي بقطع علاقاتها جميعاً مع إيران، واتخاذ موقف موحد تجاه تلك الدولة التي لا تريد خيراً لدول الخليج كافة.

ولاحظ الخبير العسكري بدر صقر أن هناك تطورا في المواد المستخدمة، إذ كانوا سابقاً يستخدمون مواد كيميائية لتفجيرها، أما الآن فيتم استخدام الـ c4 والـ TNT، والـ RDXوغيرها، بالإضافة إلى المواد المستخدمة معها.

وعزا تأخر استخدام الارهابيين لتلك المواد والأسلحة إلى انتظارهم "ساعة الصفر" التي تأتي من طهران، مبيناً أنها ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن أسلحة متطورة وبتلك الكميات، إلا أن هذه من بين الأكبر والأكثر شدة.

وشدد صقر على أن تشابه طريقة التخزين مع خلية حزب الله في الكويت، يؤكد أن مصدر التمويل والتدريب واحد، خصوصاً وأن الأسلحة ذاتها ومواد التفجير ذاتها هي المستخدمة.

وبعد هذا كله يأتي من يعلق قائلاً: لماذا تقطع البحرين علاقاتها مع إيران زاعماً أن إيران إذا خرجت من المعادلة الإقليمية فإن داعش سيدخل، وكأن إيران هي من يحمي دول الإقليم ولا كأنها هي سبب خراب المنطقة كلها..





السبت ١٩ ذو الحجــة ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / تشرين الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة