يبدو أن معركة كسر العظم بين شيعة العراق العرب الأصلاء وبين شيعة الولي الفقيه الإيراني الذين يمثلهم قاسم سليماني، ابتدأت من محافظة التاريخ العراقي التليد بابل، ولن تتوقف حتى تقطع جميع الأصابع الإيرانية المتوغلة في العراق والمتطاير شرها وشررها على بلدان الخليج العربي والشام.

سيطلع طائفيون علينا ليقللوا من أهمية دم شهيد بابل الذي قتل بأوامر إيرانية، وسيقول طائفيون آخرون لا يفكرون بمجرد اسم العراق إن شيعة العراق عبدة إيران، لكن الشعب عندما يثور يمضي إلى هدفه قدماً ولا يلتفت إلى هذه الترهات الطائفية.

إن محافظات العراق كلها مدعوة لإسناد ثورة بابل التي صدر عنها بيان شديد اللهجة، يقول: "بابل التاريخ الثائرة

يا ثوار العراق الأماجد
لقد بدأت أدوات السلطة الغاشمة ومخطط المالكي الذي عاد به من إيران الشر..

قبل قليل استخدمت القوات الغاشمة العتاد الحقيقي في ضرب المعتصمين والمتظاهرين الذين اقتحموا المحافظة وأدت إلى استشهاد وجرح عدد من المتظاهرين..

ليعلم ثوار العراق
إننا في بابل قد قررنا إسقاط النظام في المحافظة ونرفض كافة الحلول الترقيعية الفاسدة التي جاء بها المالكي والتي انتظرها العبادي الوجه الآخر لمخطط الاحزاب الحاكمة والتابعة لإيران الشر، ولتعلم حكومة ومجلس محافظة بابل التاريخ أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب سدى

الله اكبر الله اكبر
ثوار بابل التاريخ
23-8-2015"
إن واجب ثوار محافظات العراق الأخرى إسناد ثورة بابل ونشرها في ربوع محافظاتهم لينهوا فصلاً مأساوياً من الفصول المأساوية التي مر بها العراق وليفتحوا للعراق أبواب التحرير والسير قدماً صوب المستقبل.

وللذين عابوا على تظاهرات الجنوب والوسط أنها سلمية ولم تجابه قوات حكومة الاحتلال التي نصب عليها العبادي رئيساً، فنقول لهم ها قد بدأت المواجهة فأين هي السنة السوء التي في أفواهكم، وأين فحيحكم الطائفي الذي وجد في هذه التظاهرات مناسبة لإطلاق الفحيح الطائفي المقيت؟

شهيد تظاهرات بابل شهيد العراق كله.. إنه رمز لوردة حرية أزهرت منبثقة من روح أجدادنا البابليين وآثارهم لتنير دربنا في جو خنقه وكلاء الاحتلال بالظلام.

مجداً لبابل وأهلها
مجداً لكل محافظة عراقية ستنتخي لبابل
مجداً لساحات التحرير في أنحاء العراق
مجداً للثوار
ويا صبح العراق أسفر فقد تاقت أرواحنا إليك.