أمُّ الـمساجدِ و اسـمُها موصولُ
فــي كــلِّ بـيتٍ هـامةٌ و أصـولُ
عملاقةٌ و لها الجبالُ تقزَّمَتْ
و الـنصرُ حاصلُ صبرِها و حصولُ
أنـَّى لقردٍ بينَ حَشدِ الأقبحيـنَ
إلـى عـرينِ الأكـرمينَ وصـولُ ؟!
إن كان غدرُ الأقربينَ خصالَكم
فـبنـا الكرامَـةُ و الإباءُ خصـولُ
مَـهْلاً فمـا زالَ اللـقاءُ بـأوَّلِ الـ...
فلــمِ الطويلِ ؛ و للأسُودِ فصُولُ
سـتـعلِّمُ الـحـشدَ الجـبانَ بـأنَّها
أُسْـدٌ عـلى جثثِ الضباعِ تصولُ
و تـذبّـحُ الـجرذانَ كـيما يـحتفي
الـفلاحُ و الـبستانُ و الـمحصولُ
أنــَّى يـقـولُ الـحقَّ فـيكم أعـورٌ
و ضـميرُه عَـن عرفِهِ مفصولُ ؟
قـولـوا :عـتـاةٌ أهلُها . مِن حـقِّكم
فـكبيـرُكم بـنعالِهِ مــوصـولُ
لا يـسـتـوي قـــزَمـٌ يـخافُ ظلالَهُ
و مـجـاهدٍ قــد ظلَّلتهُ نـصـولُ
قد لا يـفـيدُ الكفَّ #إلاّ_قـطـعـُها
إن لــم تـفـدْها عـُوذةٌ و مـصـولُ
سـيلقِّنُ الـشجعانُ أبـواقَ الخنا
مــا أغـفـلتْهُ مَــدارسٌ و أصــولُ
و مَـن اسـتباحَ الماجداتِ بحرفِهِ
و كـأنَّ فـاهُ مـنَ الـقذا.. منصولُ
و مَـن ارتضى بعدوِّنا رأسًا على
كـتفِ الـعراقِ ؛ و عـنقُهُ مـقصولُ
ردًّا على أقزام المنطقة
الغبراء الناعقين بلسان فارسي
و أبواق الحشر الشيعي النجس يريدون بالفلوجة العصية الأبية شرّا
المتطاولين على من لقنت الأمريكان درسا و اليوم ستلقن إيران الشر و ذيولها
المتفرسين بإذن الله