الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم ـ الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( رعاكم الله )

في مثل هذا اليوم الخالد السابع من نيسان عام 1947 انطلقت الكوكبة النضالية لتشق طريقها النضالي الكفاحي في الساحة السياسية على مستوى الأمة حاملة رسالتها التاريخية المتمثلة بالوحدة والحرية والاشتراكية والتي عضدها مناضلو البعث بتضحيات كبيرة وقدموا مئات الآلاف من الشهداء طيلة الفترة المنصرمة وواصلوا المسير في هذا الطريق الشاق والطويل .

تمر اليوم الذكرى الثامنة والستون لتأسيس البعث وهو يتقدم صفوف المقاومين للإحتلالين الامريكي الصهيوني والصفوي وقد حقق انتصارات باهرة أفقدت صوابأ عداء العراق والأمة حيث اربكت الكيانات العميلة وخلقت حالة الفوضى بينها بالرغم من دعم المحتلين لها، وما الهجمة الشرسة والمحمومة التي يتعرض لها البعث فكراً وتنظيماً واستهداف قياداته وقواعده جماهيره الا دليلاً على إفلاس هذه الكيانات وعجزها عن أن تؤثر على مسيرة البعث الكفاحية التي تتعاظم يوما بعد آخر .

سيدي القائد : باسمي وبإسم انصار البعث في القطر المغربي أتقدم لسيادتكم بأخلص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزه على قلوب العرب جميعاً وأدعو الله بأن يحفظكم ورفاقكم في القيادة وجميع المناضلين والمقاومين على امتداد الوطن العربي من كل مكروه ويحقق على يديكم الكريمتين النصر الذي سيعيد للأمة هيبتها وعزتها إنه سميع الدعاء .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمى الادريسي ـ بنت المغرب
٧ / نيســان / ٢٠١٥