بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
صدق الله العظيم

الرفيق القائد رافع راية الجهاد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حفظكم الله وحماكم ..

الرفاق اعضاء القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترمون .

بمناسبة الذكرى الثامنة والستون لتاسيس حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي يشرفنا ان اتقدم باسمي ونيابة عن رفاقي المجاهدين في تنظيمات الدول الاسكندنافية للحزب وجماهيرها بالتهاني المباركة الى قائدنا الفارس الشجاع عزة أبراهيم وان نجدد عهدنا الذي قطعناه على انفسنا بان نكون في طليعة مقاومة شعبنا الباسلة ضد قوى الشر والعدوان المتمثلة ببقايا المحتلين وعملائهم من الصفويين القابعين في جحورهم العفنة في المنطقة الغبراء وكما عهدتنا مجاهدين بواسل في سوح الوغى ونحن نقاتل من اجل رفع راية اكبر عالية في عراقنا العزيز الصابر المحتسب وسوف نبقى على ذلك العهد ولم ولن نتاخر دقيقة واحدة عن متطلبات النضال والجهاد حتى تحرير كامل ترابنا الوطني من الجواسيس والعملاء

رفيقنا القائد حماكم الله . ان الاعداء توهموا فحشدوا قواهم لاستهداف الحزب وهم لا يفقهون انه حزب فكر وعقيدة ومرتكزات وطنية وقومية ومصدره الجماهير ومن يكن مصدره الجماهير لا يندثر وهذا هو الفرق مابين الحزب الذي تصنعه السلطة والحكام وبين الحزب الذي تصنعه الجماهير فالأول يزول بزوال من صنعه لكونه حزب مصلحي ذو نظرة ضيقة والثاني يبقى ما بقيت الجماهير وهذا سر ديمومة البعث لذا هو متجدد دائما ومثله ذلك الطائر الذي يتصف بالجمال والقوة فعندما يحترق ويصبح رمادا ينتفض من بين الرماد طائر عنقاء جديد متجدد ويخرج أقوى من سابقه، وما تحقق في السنوات الأخيرة بدحر العدوان وهروبه إلا دليل وشاهد حي على ذلك،وبعد كل ما حصل مازال البعث يعمل على تحويل الأفكار النظرية إلى عمل ممنهج حي لا يقل دورا عن باذلي الأرواح ولاشك ان وفائنا الأعظم للبعث يكمن في استحضارنا نفس القيم والسير على هديها... ومهما تصاعدت حملات الاعداء وقراراتهم الخاسئه من تجريم وتهميش واجتثاث للبعث فانها لاشك تهدمت على جدار الالتفاف الشعبي للبعث وافكاره .بعد ان قدم مناضلو البعث انهار من الدماء الطاهرة الزكية في مقاومة المخطط الامبريالي الصهيوني الذي مازال الى حد الان ينفذ بأيادي إيرانية. فسياسة تجريم البعث التي تحاول ايران ان تقننها في العراق هي في الحقيقة محاولة اخيرة من التحالف الامريكي الصهيوني الفارسي الصفوي لضرب آخر خط دفاعي وهو المقاومة العراقية بكل فصائلها ومنها البعث والذي رغم احتلال العراق مازال يمثل سدا منيعا امام ايران التي تريد ان تغير الخريطة السياسية للمنطقة العربية .

رفيقنا القائد أعزكم الله وحماكم ..
أبنائكم ورفاقكم في تنظيمات الدول الاسكندنافية يتقدمون لكم بآيات الحب والعرفان والتهنئة والتبريكات بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس حزب الامه حزب البعث العربي الاشتراكي مبتهلين إلى الباري جل وعلا ان ينعم على قائدنا وحبيبنا وقرة عيوننا الرفيق المجاهد عزة ابراهيم بالصحة والعز والظفر والى أمام على طريق الجهاد المقدس لتحقيق أهداف البعث التاريخية.. والله ناصر المؤمنين وماحق الكافرين

المجد والخلود لشهداء حزبنا العظيم وشهداء المقاومة العراقية الباسلة وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر قائد الحزب الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله
المجد والعز للرفيق القائد المؤسس في ذكرى ولادة فكر الامه وحزبها الباسل حزب البعث العربي الاشتراكي .
الخزي والعار للعملاء والخونه والمتخاذلين الذين ارتضوا ان يكون اداة لتدمير العراق.

رفاق البعث في الدول الاسكندنافيه
٤ / نيسان / ٢٠١٥