شبكة ذي قار
عـاجـل










لا أستطتيع التخلص من فضولي الصحفي ابداً ..
بودي أن أعرف كم عدد الذين وقعوا في الآسر من المليشيات والحشد الشعبي الذين يتباهون بانتصاراتهم على شاشات الفضائيات .. ومن يسمعهم ، يصدق أنهم فعلاً أبطالاً ، ميامين ، وبطولاتهم كما أوجزنا سابقاٌ والتي لم تعد خافياً على أي عراقي ، فهم أبطال أمام مواطنيين عزلّ ، وجرذان أمام الثوارّ الحقيقين ..


هل قلنا لكم سابقاً .. أن مدينة تكريت أحتلها 4 ثوارّ فقط كانوا يستقلون سيارة ( بيكاب عذاري ) .. أن كنت مخطئة أرجو أن يصحح لي ..


أتذكر يومها ، وقبيل تحرير تكريت بساعات ، ظهر بعض المسؤولين في تكريت وهم يرتدون ( درع ) وبيدهم كلاشنكوف ، تماماً كما ظهر أثيل النجيفي في الموصل وهو يحمل بيده الكلاشنكوف وكأنه بطل مغوار من أبطال عصر الفروسية الذي قرأنا عنهم في الروايات والقصص ..


كل هذه المقدمة .. أود أن أخبركم بنبأ وقوع أكثر من عشرين أسيراً من اللواء السابع عشر كانوا قد هرولوا من الدجيل إلى سامراء كقوات دعم وأسناد لأخوتهم في ناحية المعتصم وأطراف سامراء ..


المصيبة .. أن الأخبار التي تردنا من قواطع العمليات ، تتحدث دائماً عن وقوع أعداد كبيرة جداً في الأسر والعشرين هذا أقل رقم أستطعت رصده بذكائي الصحفي ..


هل سمعتم يوماً عن وقوع 400 أو 500 فردا في الأسر مرة واحدة ، وهم يقاتلون بدعم الطائرات وبتسليح حديث ..


صدق من قال : أن النصر ليس بالعدد والعدة ، وإنما بالأيمان وأمتلاك عقيدة قتالية وثوارنا يقاتلون بروح أيمانية عالية لأنهم أصحاب حق وهم أصحاب القرار في الأرض ،اليوم وغداً ومستقبلاً ..


والأن .. هل أصلح أن اكون محللة عسكرية وأكسر خشم وفيق السامرائي
الذي ( يثبرنا كل يوم في قناة العربية ب أعتقد و أجزم ) ..
وهذا التافه لايدرك أن المعركة مع ثوارّ العراق ليس فيه أعتقد وأجزم وربما ..






الاربعاء ١٨ صفر ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كلشان البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة