هذه الصورة في سامراء ..
وهذا الشخص أحد أفراد الحشد الشعبي .. ويقولون أن أسمه كاظم ..
أمام مرأى الناس .. يكتب على الجدار ويشتم صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلمّ .. يشتم خلفاء النبي ( أبو بكر الصديق الذي كان صديق النبي وخليفته وهو الذي كان معه في غار الحراء ) ويشتم ( عمر بن الخطاب ، الفاروق الذي فتح بلاد الفارس في عهده وهزم الصليبين في عهده ووصلت الفتوحات الأسلامية في عهد إلى أقصى بلاد الله )..

هذا هم أفراد الحشد الشعبي الذين يرسلهم حيدر العبادي ويباركهم زير الدفاع خالد العبيدي ) ليحرروا مدننا من ( الارهاب ) !!!!؟؟؟ ..

أضع هذه الصورة امام محافظ صلاح الدين ، أمام امجلس المحافظة ، أمام شيوخ عشائر صلاح الدين .. أمام العبادي ووزير دفاعه وأمام شيوخ عشائر العراق ..
هل سلوك هذا المعتوه سلوك حضاري ..
كم مرة تسكتون على شتم صحابة النبي ..
نحن بلد الحضارات ، بلد الشعر والثقافة والأدب والمعارف .. علمنا الدنيا كل الفنون ..

يأتي هذا وأمثاله ويسيئون لديننا ، ولصحابة نبينا ..
اضع هذه الصورة أمام ثوارنا .. وأمام فصائل المقاومة .. وأمام كل عراقي مسلم عنده غيرة على دينه ورسوله واصحابه ..
الفاروق حرر العراق من الفرس والمجوس وهدم أيوان كسرى .. فهل يسب في العراق ويلعن ..

اليس هذا استفزاز لمشاعر المسلمين قاطبة ..
الى متى تبقى ثقافة سب الصحابة وشتمهم سارية عندنا في بلاد الثقافة والحضارة ..
أضع الصورة أمام مجلس النواب ,, أمام اعضاء البرلمان ..
هل شتم صحابة رسول المسلمين - من باب الديمقراطية ..

هذه أساليبهم في المدن التي يدخلون اليها .. يشتمون الصحابة ، يحرقون البيوت ، يسرقون ، يعدمون الناس جماعات ..

كم شخصاً سيطلع علينا في الفضائيات وينبح في وجوهنا اذا بادر احد المسلمين الغيورين على دينهم وشنق هذا المجرم في مكانه وعلق جثته في وسط سامراء ليكون عبرة لغيره ..
سيفتحون مئات الملفات ويحركون مئات القضايا ..
وربما يعقدون تحالفات اخرى مع دول اخرى لأننا كفرنا بحقوق الأنسان ..

في كل دول العالم .. المقدسات لهم حصانة .. هناك دستور يمنع التعرض للدين أو أهانة معتقد أو رجل دين أو كاهن أو قسيس ..

الأ في دستورنا الذي كتبه الصهاينة والأمريكان .. وصار بوقاً نسمعه كل لحظة .. يشهرونها في وجوهنا في كل مناسبة لكن عندما يشتم صحابة النبي وخلفائه .. يصمت ويخرس الجميع ..

والسؤال الذي يحيرنا .. منذ 11 عام ، وثقافة شتم الصحابة وسبهم تمارس وبشكل أستفزازي في العراق .. لم نسمع نائباً أو شيخاً أو مثقفاً - أعترض على هذه الظاهرة المخزية المشينة ..

ألم نقل لكم .. إن العملاء حين يدخلون بلداً يفسدون فيها .. سرقوا ونهبوا وقتلو وأجزوا شتم صحابة رسول المسلمين ( صلى الله عليه وسلم)..