إنطلقت منذ صباح هذا ( اليوم الخميس ) ، حملة دجل وكذب وتضليل للشارع ، تقودها قنوات أعلامية فضائية ومواقع أنترنيت تتدعي الأستقلالية والمهنية ..

هذه الحملة تخص مدينة تكريت ..
فقد أدعت هذه القنوات الأعلامية أن الجيش العراقي تمكن من تحرير مبنى محافظة صلاح الدين ، ومديرية التربية ، ومديرية الثقافة والفنون ، ومنطقة البو عبيد .. والخبر جاء على لسان مصدر أمني لم يذكر أسمه ..

للمرة 45 يكذبون على الشعب ، وللمرة 45 يضللون الرأي العام ..
هذه الفضائيات التي تأسست تحت شعار الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ، تكذب وتضلل ، فهل تعني الديمقراطية ، تضليل الرأي العام ، والكذب عليه ..

هذه الديمقراطية التي أنتهكت حرمات وطن ، وحياة شعب ، ومصير أمة بسببها .. ( اليوم ) تستغل وبطريقة مقززة ومقرفة ..

لم تصل أية قوة أمنية الى تكريت اليوم ، و ليس هناك أية عمليات تحرير للجيش أو المليشيات .. وكما في كل مرة ، يقدمون أنتصاراً وهمياً للشعب العراقي ..

لا ندري ، لمصلحة منا ، تضلل وتفبرك وتكذب هذه القنوات ، الأ تخشى من نتائج الكذب ..

فاذا كانت تقصد ، التاثير على معنويات أبناء تكريت ، نقول لهم : ثقتنا بثوارنا ثقة عمياء ، لا تهزون منا شعرة واحدة .. فثوارنا ومنذ التحرير قالوها ووفوا بها : لن يعبروا تكريت الأ على أشلائنا ..

45 هجمة وعملية ، شاركت فيها كل حشود الجيش والحشد الشعبي وعشرات المليشيات ، أستنزفوا أكثر من نصف قواتهم في تكريت ..

لم يتمكنوا من تحقيق الأ انتصارات وهمية ، لمدة دقائق فقط ، أنطلت على الحمى والأغبياء ، لكنها لم تعبر على المؤمنيين بالله ..

لتكذب البغدادية ، ولتكذب العراقية ، والغدير، والمسار،
وأفاق ..

فكل أخباركم لم يعد أحد يشتريها ( بفردة نعال ) ..
وتباً لديمقراطية ، تشرع الكذب والفبركة والتظليل ..
وتبقى تكريت ، عصية على الفرس والمجوس وأمريكا ، وكل من لفّ لفهم ..
هذه مدينة قادة عظماء ، لن تدخلها المليشيات مرة أخرى ..