ليطلع العالم على همجية الجيش أو المليشيات التي ترسلها الحكومة العراقية ( عصابات المنطقة الخضراء ) لتحرير المدن التي وقعت تحت يد الارهاب ( وهذا كلامهم ) .

هذه الصور من داخل ناحية العوجة ، مسقط رأس رئيسنا الراحل الشهيد صدام حسين ، قاهر المجوس ونخبة وطنية من قيادتنا ( برزان ابراهيم وعجمي برع الخطاب ) وشهداء آخرين قادوا معارك ضد أيران وأمريكا ..

المليشيات التي جاءت ( لتحرر من الارهاب ) قامت بحرق منازل لمواطننين ابرياء كل جريمتهم انهم ينتمون لعشيرة الرئيس الشهيد .. وكل جريمتهم أنهم رفضوا الأنصياع والخضوع لأيران وعصاباتها وأحزابها في العراق ..

ماذا نسمي هذا السلوك ؟
سلوك جيش جاء يحرر مدينة أم سلوك أنتقامي من مليشيات حاقدة طائفية أخذت الشور من أيران ..

ماذا ظنت هذه المليشيات وهي تحرق منازل ناس نزحوا منها قسراً .. هل سيخضعون ويكونون أتباع لدى عصابات المنطقة الخضراء ...؟

نسوا أن صدام حسين ضحى بولديه وحفيد بعمر الورد ، ولم يستسلم وظلت ابتسامته تعلو وجهه حتى وهو يشنق ، بطلاً تأريخياً الى قيام الساعة ..

هذه هي أيران التي حاربناها 8 سنوات لأننا كنا نعلم عندما تجتاح قرية عراقية ستحرقها وتنتهك كل الأعراف والقيم فيها ..
حقد تأريخي لن يشفى منها أيران الى أن يقرّ الله قراره ويأتي بيوم الحساب والجزاء ..

أحرقوا بيوت في العوجة ..
وأحرقوا مساجد فيها ..
وأحرقوا هدموا منازل في كل مدينة رفضت أن تكون جزء من مشروعهم المدمر للعراق..
نقول : بيوتنا ، أولادنا ( فدوة ) للعراق .. عندما نحرره من الأحتلال الصفوي ، سنعيد البيوت والأثاث والكرامة التي هدرت تهدر منذ 11 سنة ..

الرحمة لكل شهيد عراقي سقط ظلما وغدرا على يد عصابات الأحتلالي الأمريكي والآيراني ..
ويبقى العراق حرا عربياً وأن أبى المجوس الفرس .. لعنة الله على خمينهم وخامنئهم ..
وحسب ماوردنا أن القوات الأميركية عندما دخلت العوجة اليوم ، وشاهدت اثار الدمار الذي لحق بالعوجة ، جنّ جنوهم ، وأمروا بتجريد المليشيات من سلاحهم ..

فقد رؤا بأم أعيننهم وحشية وهمجية من تسلم مصير العراق منهم ..
اللعنة الله على أمريكا ومن تحالف معها ..